مقال صحفي عن الكاتبة " دعاء سالم الخطيب " مدونة "خطوة حلم "

"حوار فريد من نوعه مع الكاتبة ريما معتوق"

حوار: دنيا صابر

بدأت الكاتبة الليبيه "ريما معتوق" مشوارها مع الكتابة منذ أربعة أعوام، تهوى القراءة والكتابة كما أنها تحب مشاهدة البرامج الوثائقية خصوصًا برامج القتلة المتسلسلين والجرائم الغامضة، أقرب أعمالها لقلبها قصة بعنوان "كعب أحمر" حيث أنها تميل أكثر للقصص القصيرة فهي ترى فيها متعة أكثر بكثير. 

ترى الكاتبة "ريما معتوق" أن الكتابة هواية بالنسبة لها تحب ممارستها كما أنها رسالة يمكن أن تستمر الباقي من العمر. 

نشرت العديد من الأعمال الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي منها رواية "غسق الماضي" سلسلة "ما بين الحب والحرب"، "سيل جارف" و "حصاد السبيل" وقصص قصيرة منها "كعب أحمر" و "شتاء حار جدًا" و "ثنايا الروح"، "كاروت كيك"، "الباب الخطأ"  "خطة جيم". 

ومن أعمالها الورقية التي شاركت بها مع دار إبداع للترجمة والنشر والتوزيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب على التوالي هم "قتيلة السابعة مساءً، "لا شيء يسقط بالتقادم"  

كما أنها اعلنت عبر صفحتها الشخصية عبر الفيس بوك عن مشاركتها بعمل جديد بمعرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2025 بدورته 56 مع دار إبداع للترجمة والنشر والتوزيع وشاركت متابعيها بطرح اقتباسات صغيرة جدًا لا تتعدى السطرين.

وعندما تم سؤالها إن كانت ترى النقد هو أكثر ما يجعل الكاتب يحسن من أسلوبه بالكتابة أم عزيمة الكاتب هي التي تقوده؟! أجابت بكل سلاسة قائلة: 

_النقد البناء الذي لا يحمل ضغينة معنية أو رغبة في التحطيم، دائمًا يكون ذو فائدة عظيمة للكاتب طبعًا؛ لكن في العموم الكاتب الذي لا يطور من نفسه لن يستمر أبدًا.

أول من قام بدعمها وتحفيزها على الأستمرار هو زوجها حفظه الله لها، وأكثر ما تطمح إليه الكاتبة "ريما معتوق" أن تصل رواياتها لأكبر فئة من الجمهور. 

كما أنها صرحت أن روايتها الجديدة مبنية عن قصة حقيقية صعبة الوصف والسرد فمن صعوبتها كادت تتخلى عن الفكرة أكثر من مرة لكن الله أراد أن يكتمل العمل ويكون له مكان بين أرفف المعرض.