القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس مجلس الإدارة: السيد حامد الطنطاوي

"أسرار وخبايا حول رواية لا تعبث بجدائلي السوداء"

 كتبت: دنيا صابر

مع فاعليات ثاني أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2025 تكشف لنا الكاتبة وسام الأشقر عن أحد أسرار رواياتها الجديدة فقد اشتهرت الكاتبة باختيار عناوين مختلفه تثير حولها الكثير من الأسئله وعلامات استفهام كبيرة يضعها القراء في محاولة فهم سر تسميتها لهذا العنوان بالأخص فقد سبق وكان عنوان أول اعمالها "الحبيسه" وقتها تجمهر القراء يتسائلون عن سر الحبيسه مقتنعين أنهم سيجدون الكثير من المعاناه وبعد ذلك فجأتهم الكاتبه برواية جديدة بعنوان "قيود حره" ونفس السوال يطرح نفسه ما وراء قيود حرة ولما هذا الأسم وكيف يكون القيد حر؟! 


ومع الأصدار الثالث هذا كان العنوان الأكثر صدمه فعنوان "ابن الحشاش" هو الأكثر اثارة حيث حصدت ضجه كبيره عند الكشف عن العنوان. 




لتعود من جديد بعنوان جذاب وغريب من نوعه "لا تعبث بجدائلي السوداء" متاحه بقاعه 2 جناح C 7 بعدما كشفت دار أبداع عن الأسم وأزاحت الستار عن الغلاف تسأل الكثير عن سر التسميه ووضحت الكاتبه وسام وكشفت القليل عن الاحداث قائله:

_رواية اجتماعية درامية رومانسية

تدور أحداثها حول فتاة فقيرة من طبقة دونية تتعرض هي وشقيقتها لحادث كارثي يقلب حياتهما على يد جانٍ من طبقة مخملية ولا تقدر على مقاضاته والفوز بقصاص عادل، فتدور الاحداث بين انتقامها الخاص الذي ينسيها إنسانيتها وما كانت عليه وحنينها للماضي

اقتباس من الرواية:

-هل أنت متأكدة أن المبلغ كبير.

-نعم مدون عليها ثلاثة أرقام، أنا متأكدة أنها مئتا جنيه.

-مائتان أم مئة؟ أم عشرين وأنت ِ اختلط عليك الأمر.

رفعت كتفيها متحيرة، تخبرها:

-سترين بنفسك، ذلك الشاب اللطيف الجميل، أعطاها لي وبسبب توبيخك ذهبت لإرجاعها له، ولكنه كان كريما وأصر ألا أعيدها إليه، وأخبرني أن أحتفظ بها كسِر بيننا.

مالت برأسها، تتفحص كلماتها:

-شاب لطيف وجميل، أراك تجاوزت في حديثك أمامي دون أدب وتربية.

وقفت أمام الباب المفتوح محرر منه القفل المعدني بغرابة، لتسألها «….» بتشكك:

-ألم تغلقي المدفن بعد رحيل الشاب قبل الغروب؟

-أعتقد أنني فعلت، ربما فتحه خَالك مرة أخر ى ونسيه.

تبعت شقيقتها الكبرى متشبثة بفستانها من الخلف تحتمي بها تتسلق الدرجتين

ليدلفا البوابة الحديدة بعد أن دفعتها <<..…» بيدها مصدرة صريرا مزعجا، ترفع مصبحها الضوئي تتأكد من فراغ المدفن، التقطت أنفاسها

تخبرها:

-لا يوجد أحد، ابحثي عن عملتك الورقية لنعود قبل أن يستيقظ خَالك.

صرخت كلتاهما تنظران خلفهما، وهما يستمعان لصوت صرير الباب يوصد؛ ليرتعد جسدهما ينكمشان ببعضهما…..




أنت الان في اول موضوع

تعليقات