"رحمة علي"
حوار الصحفية :- روضة رفعت.
من رحلة استكشافنا للمواهب الشابة وجدنا فتاة عشرينية تتميز بموهبة الكتابة منذ صغرها ولكن اُتيحت لها فرصة الظهور مؤخرًا فهي ؟
_ رحمة علي أحمد|رُسل
٢١سنة من مركز نجع حماد مقيمة في أسوان بكتب من أبتدائي، بكتب خواطر ونصوص ومقالات وروايات واسكربتات وقصص قصيرة، شاركت في مسابقات كتيرة وحصلت على أكتر من ٩٠ شهادة، شاركت في كتب ورقية وإلكترونية، خضت دورات وكورسات للتصحيح.
هل كان يوجد ما يُعيق طريقك للاستكمال؟
_ لا يوجد لي عائق غير بُعد المسافة وهذا البُعد يمنعني من حضور الحفلات واضع علي الكثير من الفرص ولكني استكملت طريقي.
نسمع كثيرًا عن رفض الآباء للكتابة فهل كان والديكِ هكذا أم كانوا مصدر دعم ليكِ؟
_ لا نهائي ماما من أول الناس اللي عرفت وساعدتني كتير و شجعتني وبتفرح كل ما أتكرم، بابا بياخد شهاداتي بيحتفظ بيهت عنده و بيفرجها لأصحابه وبيكون فرحان وفخور بيا.
هل واجهك نقد سلبي؟ وإذا واجهك ماذا ستفلعلين؟
_ اكيد بيتوجهلي نقد بس لو نقد على كتاباتي أو خطأ لغوي بتقبله أكيد دا شئ هيفدني لكن لو نقد لـشخصيتي مش بتقبله بس برضو بطريقة هادية
هل حدث شئ يومًا جعلكِ تفكري في التوقف عن الكتابة؟
_ لا أبدًا.
كان هناك الكثير من المستغلين للمواهب الشابة الجديدة هل قابلك أحد منهم؟
_ اه كتير، مرة اشتركت في مسابقة مع مُبادرة على الفيس بوك وكانت شاملة شاركت باسكربت و اشتركت ب نص وفزت في القسمين وكانت الجوايز شهادة تقدير ورقية وهشارك بنص في الكتاب الورقي وهيعملوا صفحة على جوجل للفائزين ومبلغ مادي للمراكز الأولى، عملوا روم ودخلنا فيه فضلنا شهر وأحنا مستنين حد يتكلم أو يقولنا أي شيء مفيش لما دخلنا خاص للأدمن قالت ان أحنا ١٠ اللي فوزنا في القسم بتاع النصوص ومفيش كتاب هيتعمل من ١٠ بس علشان كدا مطلوب مننا ندفع كل شخص ٥٠ جنية علشان نشارك بخواطر اكتر ولو حد حابب يزود عدد الخواطر متاح وقالت نفس الكلام في مسابقة القصص والاسكربتات ولما اعترضنا وان في باقي الجوايز حتى شهادات الكترونية مفيش قالولنا باقي الجوايز لما تكملوا الكتاب يا تجيبوا كُتاب من عندكم يا تدفعوا انتوا وتخلصوا الكتاب، ودا غير معاملتهم احنا عملنا شروط المسابقة بس هم منفزوش اللي قالوا عليه هدفهم كان مادي وبس سابونا كدا شهر تاني لحد ما الكل زهق وطلع من الروم.
هل كان كتاب هواجس سبب في نجاحك و تكملة طريقك أم لا؟
هواجس شاركت فيه بـ ٨ خواطر وكان له فرحة خاصة لانه العمل الورقي الأول لي و كان دعم ليا أنا كنت بكتب من قبله هو مش الدافع الاساسي أني أكمل لان كدا او كدا أنا أن شاء الله مكملة بس هو كان فرحة لقلبي أن نزل ليا أعمال في كتاب، أما أشتراكِ في الكتب عمومًا بفضل ستيفاني دا أول كيان ادخل فيع وأعرف أساس الكتابة وخلاني اتطور وأخد خطوة الاشتراك في الكتب عمومًا.
ما النصيحة التي تقدميه للكُتاب الشباب؟
ميخلوش حاجة تقف في طريقهم، يخلوا حلمهم قدامهم عيونهم، ميسمعوش لاي كلام سلبي مهما كان إيه، يأمنوا بنفسهم وبس، ويعرفوا أم كل شخص قالكم كلمة سلبية لما تنجحوا هيجي يسقف ليكم.
تعليقات
إرسال تعليق
إترك تعليقا لنا لدعمنا لكي نكمل مشوارنا