حوار خاص مع الكاتبة حبيبه حسن
حوار: دنيا صابر
"لا تنتظر اللحظة المثالية، بل اصنعها بنفسك؛ فالعمر يمضي، وما يبقى هو أثر خطواتك."
الكاتبة حبيبه حسن تعلقت بالقلم فباتت تتلاعب بالحروف الثامنه والعشرون وهي بالصف الثالث الأعدادي أكثر ما تحبه من كتابتها هي روايتها الورقيه التي نُشرت بمعرض القاهرة للكتاب العام الماضي 2024 مع دار نوراس للنشر والتوزيع تحت عنوان "ويبقى أثر الخذلان"، الكتابة بالنسبه لها هواية وهدف فهي تطمح لترك أثر طيب في النفوس، ليست الكتابه فقط من تهواها بل هي تحب الكروشيه أيضا.
تعرضت للنقد حيث قيل لها بالنص من أحدى الفتيات الذين قراوا لها معلقه " اي اللي استفدناه" قامت الكاتبة حبيبه بالرد عليها وشرح لها الغرض بالتفصيل وبطريقه مهذبه، كما ترى الكاتبه الشابه أن النقد ليس بسيء لو كان بناء فهو سيجعل الكاتب يحسن من أسلوبه كنا أنها ترى أن الكاتب يجب عليه أن يكون لديه عزيمه وإصرار على النجاح
اعلنت دار قصص للنشر والتوزيع على تعاقدها مع الكاتبه "حبيبه حسن" في التاسع عشر من سبتمبر لنشر عملها وتواجدها بعرض القاهرة للكتاب، كما أسدلت الدار ستارها على أسم العمل والغلاف يوم الأربعاء الماضي ويحمل العمل عنوان " ظلال النسيان" ليكون ضمن خطة نشر وتوزيع الدار.
حصلت روايتها "ويبقى أثر الخذلان" على نجاح باهر حيث أن الكبعة الأولى انتهت بسرعه وتتنمنى أن تنال روايتها الجديدة اعجاب من يقرائها.
تحدثت الكاتبه عن روايتها مصرحه:
_رواية هذا العام اسمها ظلال النسيان
تصنيفها رعب نفسي وغموض
أتمنى أن تعجب القراء
وتدور أحداث الرواية حول مجموعة من الشخصيات الذين يعيشون في مدينة مليئة بالذكريات المظلمة والغموض. تبرز الرواية عناصر الرعب النفسي حيث يكتشف الأبطال أن هناك قوى خفية تؤثر على عقولهم وتلاعب بمشاعرهم. تتجلى هذه القوى من خلال كوابيس مفزعة، وتصورات غامضة تعيد إليهم ذكريات مؤلمة.
تتناول الرواية رحلة الأبطال في مواجهة شياطينهم الداخلية، حيث يبدأون في استكشاف ماضيهم المؤلم وما يخفيه من أسرار. يتعرضون لضغوط نفسية تدفعهم إلى التساؤل عن طبيعة الوجود وعلاقتهم بالزمن والذاكرة. في كل منعطف، تزداد حدة الغموض ويشعرون بأنهم محاصرون في شبكة من الأكاذيب والحقائق المنقوصة.
ومع تقدم الأحداث، تتضح لهم أن الذكريات ليست مجرد تذكارات، بل يمكن أن تكون أدوات للسيطرة والتلاعب. تسلط الرواية الضوء على الرعب الكامن في العقل، حيث تتحول لحظات السكون إلى قلق مستمر، وتمر الشخصيات بتجارب تدفعهم إلى حافة الجنون.
بتنقل بين الماضي والحاضر، تمتزج عناصر الغموض بالرعب النفسي لتخلق تجربة قراءة مشوقة ومؤلمة، تجعل القارئ يتساءل عن ماهية الواقع وما إذا كانت الذكريات قد تكون فعلاً لعنة.
اقتباس من الرواية:
_"تتراقص ظلال الذكريات في زوايا عقلي، كما تتراقص الأضواء الخافتة في ليلة حالكة. كل ذكرى كانت يوماً شمساً تسطع في حياتي، تحولت الآن إلى ظلام يحاصرني من كل جانب. لقد حاولت أن أنسى، أن أتجاوز أوجاعي، لكن كلما اقتربت من النسيان، شعرت بأن شيئًا ما يجذبني إلى الوراء، إلى تلك اللحظات التي عشتها في خوف. هل سأكون يومًا قادرًا على الخروج من هذا الكابوس الذي أعيشه، أم سأبقى أسيرًا لتلك الظلال التي تلاحقني، تهمس لي بأسرار لم أكن أريد أن أسمعها؟ في عالم مليء بالأسرار، أتعلم ماذا يعني أن تكون بلا ذاكرة، بلا ماضٍ؟ هذا هو الرعب الحقيقي، عندما تكتشف أن النسيان ليس خلاصًا، بل قيدٌ أكثر صلابة."
---
تعليقات
إرسال تعليق
إترك تعليقا لنا لدعمنا لكي نكمل مشوارنا