حوار: دنيا صابر
تعلقت الكاتبه "هاجر فتح الله" بالكتابه منذُ صغرها فهي كانت تكتب قصص قصيرة وتهديها لأصدقائها، لكنها لم تدرك ما تملكه بقلمها من موهبة إلا بعدما أتمت مرحلتها الثانويه، تبلغ من العمر تسعة عشر عامًا بكلية تربيه طفولة من أبناء أسوان، تعددت مواهبها فهي تهوى أعمال لعاند ميد والتصوير والرسم أيضًا غير عشقها للكتابه فهي الشيء التي وجدت نفسها به.
رغم أن هناك الكثير مما أعجبوا بكتاباتها واسلوبها إلا أنها سارعت بتطوير نفسها وتثقيل قلمها فهى ترى أن الأنسان يجب عليه أن يطور من ذاته ما دام يتنفس وبالأخص من يملك رساله.
من أكثر الكُتاب التي تفضلهم الكاتبه "هاجر فتح الله" الكاتب "علي بن جابر الفيفي"، والكاتب "أدهم الشرقاوي"
والكاتب "إسلام جمال" الكاتب "خالد توفيق".
داعمها الأول هي عائلتها بعد الله عز وجل ومن ثم ياتي دور أصدقايها وأقاربها.
نشرت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بعدة قصص
تمتلك الكثير من الخواطر التي قامت بتأليفها تضعها دائمًا أمامها بعين الأعتبار فهي عندما كتبتهم كانت بفترة مؤلمها وقاسبه لم يكن هناك من يدعمها ويدعم قلمها سوى نفسها، منهم ..
"أنت.. نعم أنتَ الذي أخاطبك، أنتَ الذي لطالما قسى العالم عليك وما زلت بخيرٍ، أنتَ الذي كلما جُرحت وكُسرت ضمدت قلبك وجراحك وقمت، أنتَ الذي لطالما كنت تتمني رفيقًا حميمًا ولم تجد، فكنت رفيقًا لنفسك، أنتَ الذي رغم كل الانهيارات وقفت صامدًا لم تتزحزح، أنتَ الذي صنعت من آلامك قوة جديدة، أنتَ الذي تمسح عينيك بتشققات بديك، هنيئًا لك فأنتَ شجاعٌ كالأسد لا يهزمك شيءٌ؛ تحاول وتسقط، ثم تحاول وتسقط مجددًا، ولا زلت تستمر في المحاولات ولم تستسلم قط، أنتَ بطلٌ تحارب كل هذا وحدك، لا ترجو من أحدٍ أن يساعدك، بل تتكأُ على نفسك وتقوم، كن فخورًا بنفسك فأنتَ نسخةٌ فريدةٌ في هذه الأيام؛ لديك قوة وعزيمة وإرادة لا تُوصف، تماسَك ولا تستلم أبدًا ياصديقي، وكن فخورًا بنفسك يا قمرًا وسط النجوم."
ولأن كل كانت جيد يبحث عن التطور ويملك طموح عاليًا فالكاتبه "هاجر فتح الله" تخطط وتطمح اميتقبل باهر حيث أنها تتمنى أن وصل رسالتها لكل قارئًا، فهي تمتلك أهدافًا كثيرة منها أن تترك أثرًا طيبًا وبصمه بداخل كل من يعبر بحر حروفها وتكون سبب ولو بسيط بالتغير للأفضل، كما أنها تطمح لأن تحصل على درجات علميه عاليه.
وعندما تم سوالها عن كيفية تطويرها أجابت بكل ود قائله:
_أخد كورسات عشان أطور اللغويات والنحويات عندي، بقرأ كتب كتير جدا، أقرأ فالمعاجم عشان أزود الحصيلة اللغوية عندي وطبعا كل دا هيخليني كاتب جيد ومن سمات الكاتب الجيد أنه يكون عندي قدرة علي الصايغة والتأمل والتقمص.
من أهم انجازاتها أنها شاركت بالعديد من المسابقات الأدبيه وحصلت على المراكز الأولع بالأضافه إلى أنها شاركت بكيان ونالت الكثير من شهادات التقدير لتفوقها وابداعها بالمسابقات الأسبوعيه التي يقوم لها الكيان.
تعليقات
إرسال تعليق
إترك تعليقا لنا لدعمنا لكي نكمل مشوارنا