القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس مجلس الإدارة: السيد حامد الطنطاوي

أصول الفن الروائي وكيفية إستغلال الآراء لصالح الروائي.



تقرير وإعداد/فاطمة حمدي. 


إنطلق معرض مكتبة الأسكندرية مُنذ يوم الثاني عشر مِن يوليو وحتىٰ السادس والعشرون مِن هذا الشهر، ويوجد بعض دور النشر أبرزها دار"الشروق، دوّ‌َن، الكرمة، الرواق، منشوارات الفنار"بِالإضافة إلىٰ جناح الأزهر الشريف، إهتم المعرض أيضًا بِالتراث الفني، التاريخي كفن الكاركتير، الزخرفة وثياب الدول العالمية والعربية، أما التاريخ فهناك مكانٍ لرئيش الراحل "السادات" حيثُ كُل جانبٍ بِه جزء مِن حياة الرئيش المصري الراحل. 


مِن المعروفِ أن الإبداع يكمن في الأحرف والقلم، تعددتْ ندوات المعرض لعدة أماكن وأفكار مختلفة، حيثُ ندوة الكاتب"أحمد مهني"عن كيفية كتابة عمل روائي ناجح مِن أسس الحبكة والسرد، طريقة التفكير، إلىٰ ندوات التاريخ والفانتزيا. 



اليوم ناقش الأستاذ والكاتب "إسلام سمير" الروائي التاريخي"إبراهيم أحمد عيسى"، والروائي الفانتازي "رامي رأفت" مِن خلال مفهوم النوعين"التاريخي، الفانتزيا"، وقد قال الكاتب "إبراهيم أحمد عيسى" أن التاريخ يتطلب البحث والدقة قبل كتابة العمل بشكلٍ ناجح بِالإضافة إلىٰ الإهتمام بِالحقبة الزمنية المعينة في العصور، ولهذا تقل كتابة التاريخ في العالم العربي، أما "رامي رأفتْ" فقد عرف مفهوم "الفانتزيا" أنها خيالٌ واسع ليستْ ضيقة في التحول الخاص بالأبطال، طريقة الأبطال في التِّحدث، وقد قال أن القرن التاسع عشر مِن أنجح مفهوم الرواية أما الآن فالفانتزيا تقل، وإنْ دونت ستكون بشكلٍ ضعيفٍ إلىٰ حد ما. 


وقد نصح"رامي رأفت"الإهتمام بمخالطة البشر، طريقتهم وردودهم في المشاكل، يُمكن مِن خلال ذلك نجاح العمل الروائي بشكلٍ جيدٍ، وقراءة المزيد مِن الكتب في مجالاتٍ متعددة؛ كي يصبح كاتبًا ناجحًا. 



سُئل الكاتبان عن الكُتاب الشباب وعدم تقبلهم النقد في بعض الأحيان؛ ليوضح "إبراهيم أحمد عيسى" أن في روايته الأولىٰ شملتْ بعض الأخطاء وقد أخرج النقاد بعض النقاط السلبية، وفي العمل الثاني أيضًا إلىٰ أن نجح في العمل الثالث بشكلٍ رائعٍ، كما قال بِأنهُ عرض علىٰ الناقدين الرواية الثالثة؛ ليتوقعوا لها جائزة في المجال الروائي. 


وقال "رامي رأفت" أن التأني وعدم السرعة في العمل الروائي مِن أحد الأشياء الهامة، وأضاف أنَّ العمل كي يخرج بشكلٍ كامل يجب دراسة الأمر جيدًا، وقد قال أن "النقاد" وضعوا عمرًا لكتابة الرواية وإختلفوا في ذلك الأمر، وأكد أن الفانتزيا ليستْ سهلةً في هذا المجال، والبعض يقتبس مِن الأفلام الأجنبية لذلك تنحصر في جزءٍ فقط. 


صرح الكاتبان أنهما لا يكتبا الرعب حيثُ تحدث "إبراهيم أحمد عيسى" أنهُ مِن المستحيل كتابةٍ عملٍ في نطاق الرعب؛ لإنه لا يقرأ بهذا المجال ولا يشاهد الأفلام، أما"رامي رأفتْ"فقد قال أن الأعمار المتفاوتة في مجال الرعب مختلفة فمَن كتب بالكبر لا يشبه الكاتب الصغير؛ لهذا مِن الصعب كتابةٍ عملٍ في الرعبٍ. 



إنتهتْ الندوة بالشكر والإمتنان لمَن يقوموا علىٰ الإعتناء بِالأدبِ والثقافةِ، وقد أعرب الكاتب"رامي رأفت"لأستاذ"إسلام سمير"أن الحوار والبحث في أعمالهم وقرائتها لا تشبه أحد. 

تعليقات