القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس مجلس الإدارة: السيد حامد الطنطاوي

دارسة للتاريخ و رسامة ماهرة تنضم لـ عائلة الكُتاب

 


حوار : فاطمة عاطف 


طالما كانت تحب الرسم، وتدرس التاريخ ولكن ظهر ولعها للكتابة منذ كانت صغيرة فخطت عدة كلمات تحولت لقصص ونصوص أيضًا، فأرادت أن تطور هذا الشغف الذي ظهر قديمًا وكبُر مؤخرًا. 


الكاتبة الحاصلة على المركز الأول؛ لإجتيازها كورس الخواطر الخاص بكيان "خطوة حلم"، "خلود ماهر عبد العزيز"، تبلغ من العُمر 23 ربيعًا، حصلت على ليسانس آداب قسم التاريخ، بدأت كتابة مقالات تاريخية منذ ثلاث سنوات، وكانت ضمن الفريق الذي تم تدريبه في المتحف المصري التابع لجمعية أصدقاء المتحف المصري، شرعت مؤخرًا في كتابة الخواطر وسبق ذلك تفوقها في الرسم. 




وهذا ما دار في الحوار... 


_منذ متى ظهر شغفك ناحية الكتابة؟


=من فترة الدراسة في المرحلة الإعدادية؛ لكن كانت كتاباتي عبارة عن قصص قصيرة أو جمل تحفيزية وهكذا..

لكن بداية الإنطلاقة الحقيقية كانت في المرحلة الجامعية.



_أي من هذه القصص التي شرعتي في كتابتها سابقًا كانت ذات أثر بالنسبة لكِ، أو مع القُراء؟


=حقيقةً لا أتذكر جيدًا؛ لأني ذات ذاكرة ضعيفة إلى حدٍ ما، بالإضافة إلى أن تلك الكتابات مرّ عليها سنوات منذ كتابتي لها في المدرسة؛ فبالتالي لا أتذكرها جيدًا لكن أساتذتي كانوا بفضل الله يُعجبون بها كثيرًا حتى أنني أخذت من مُعلمتي شهادة تقدير لتفوقي في نشاطات الصحافة في المكتبة المدرسية.



_ما سبب إنضمامك لكورس الخواطر الخاص بكيان "خطوة حلم" على الرغم من كونك رسامة ماهرة؟


=لاحظت إحدى صديقاتي على منصة "فيسبوك" أنها تنشر بعض المنشورات الخاصة بالكيان، فسألتها عن تفاصيل الإنضمام، وبالفعل تواصلت مع مؤسس الكيان وقد كان انضمامي، فأنا مولعة بالروايات خاصةً والقراءة عامةً؛ لذلك تشجّعت على انضمامي وخوض التجربة لعلّها تكون بداية جيدة لي في عالم الكتابة، لكن الرسم سيظل هوايتي المفضلة التي أذهب إليها في جميع الأوقات. 





_هل تفكرين في دمج الموهبتين معًا الرسم والكتابة في إخراج نصوص، قصص أو شعر مميز؟


=أتمنى ذلك؛ لكن لا أعلم من أين أبدأ. 



_كونك تشغلين منصب في جروب خاص بالمقالات التاريخية. هل تحبين التاريخ وتنوين كتابة شيء متعلق به في المستقبل؟


=نعم، أحب التاريخ كثيرًا رغم أنه لم يكن هدفي في المرحلة الثانوية، لكنه القدر .

وبالفعل أنوي كتابة شىء متعلق بالتاريخ لكن حين يلزم الأمر. 



_ما الذي أضافه لكِ كورس الخواطر الخاص بكيان "خطوة حلم"؟


=أضاف لي الكثير، فقد علّمتنا ليدر "إسراء عاطف" قواعد كثيرة في كتابة الخواطر، خصوصًا عندما أخبرتنا بأنواع الخواطر، وكيف نكون كُتّاب ناجحين، والمعايير التي يجب أن نأخذها في عين الإعتبار لكي نقدم محتوى جيد من خلال كتاباتنا للخواطر. 



_لو كان لديك فكرة جديدة لتوسيع دائرة الكيان وجعل الكثير ينضمون إليه ماذا ستكون؟


=يمكن أن يقوم الكيان بدعم كتابة الروايات أو الكتب المتحدثة عن الآثار والتاريخ كنوع من توسيع دائرة المعرفة بدلاً من الاقتصار على كتابة الخواطر فقط.

ويمكن أن يدعم جميع أنواع الكتابات بشكل عام وكلًا منا يمكن أن يكتب في مجاله سواء كتاب أو رواية تسرد ما يريده كاتبها، وبهذا نكون قد كفينا ووفينا أغلب المجالات.

وهذه مجرد فكرة يمكن أن تكون واقعية أو لا، لكن هذا ما جال في ذهني حال سؤالك. 


_ما هي خططك للفترة القادمة؟


=أنوي بإذن الله أن أتوسع أكثر في مجال الكتابة، وإن أراد الله سوف أقوم بالتقديم في مرحلة الدراسات العليا بإذن الله. 



_هل كان كورس الخواطر الخاص بكيان "خطوة حلم" كما توقعتِ أم كان فوق توقعاتك أم حدث العكس؟


=كان كما توقعت، مبسط وجميل، ومفيد جدًا بالنسبة لي، ولم أقل فوق توقعاتي لأنني أعرف أن الكيان يتسم بالإلتزام وتقديم كل ما هو مفيد؛ لذلك جاءت توقعاتي في محلها. 


وفي نهاية الحوار أرادت توجيه الشُكر لبعض الأشخاص : "أريد أن أشكر مؤسس الكيان، وليدر إسراء الجميلة، وأشكرك فاطمة على حوارك اللطيف، حقًا سُررت بالتحدث معكِ 

بالتوفيق لكم

*" كيان خطوة حلم"*






_

تعليقات