حوار : فاطمة عاطف
مهما اختلفت اتجاهاتنا وتفكيرنا و دراستنا، نظل نبحث عن صديق وفيّ يكن بجانبنا دائمًا، فلم نجد سواها - الكتابة- هي الصديق الدايم لنا.
واستعانت ضيفة حوارنا بها لتكون لها صديق ومصدر نجاح وإبداع ، الكاتبة "شيماء عوض عبد الظاهر"، تبلغ من العمر عشرين عامًا ونصف العام، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية التمريض جامعة الفيوم.
_ما هي الإنجازات التي قمتِ بتحقيقها في مجال الكتابة، وما الذي تتمنى تحقيقه؟
=لم أُحقق أي إنجاز يُذكر حتى الآن عدا أنني كتبت روايتين بالفُصحى ومجموعة خواطر في هيئة كتاب، وأعمل على مشروع كتاب جديد بعنوان "يوميات طالب في الشارع المصريّ"،
الكثير من الطموحات التي لم ولن تتوقف.
_ما الذي تفضلينه أكثر النشر الإلكتروني أم الورقي ولماذا؟
=أُحبذ الاثنين فالبعض لا يُقدر على اقتناء الورقي والآخر لا يُفضل الإلكتروني، أما عني حينما أقرأ فأنا أُحبذ الورقي.
_إذا اتُيحت لكِ فرصة العمل الورقي هل هناك أي مواصفات خاصة تسعي لإضافتها على العمل؟
=بالطبع.
_هل أتت إلى ذهنك فكرة أخذ بعض الأفكار من قصص المرضى الذين تتعاملين معهم؟
=ألهمني البعض منهم فكتبت عنهم في بعض مقالاتي، واختصصتهم ببعض اقتباساتي وأظن أني سأستعين بهم قريبًا في إحدى رواياتي.
_هل أنتِ من الفئة التي تتأثر بحديث من حولها ويجعلها تتراجع من طريقها، أم جعل هذا الحديث حافز لـنجاحٍ أكبر؟
=في بادئ الأمر كنت كذلك وتوقفت فترة لا بأس بها ولكن ما عدت أُعير اهتمام لأي حديث من أي أحد.
_إذا كانت أمامك الفرصة لاختيار أحد الكُتاب الكبار؛ لتعلم بعض مهارات الكتابة منه من سيكون، ولماذا؟
=أحمد خالد توفيق؛ لأعجابي الشديد بأسلوبه، وتأثره بالمجتمع المصري؛ ولأن أفكاره تشمل مواضيع عامة للمجتع كافة.
_هل كان لأحد من كتاباتك نصيبًا كبيرًا داخله من المشاعر جعله يعلق بأذهان القُراء؟
=في بعض كتاباتي أضع بعضًا من مشاعري، وفي بعض الأحيان الكثير منها ولا أستيطع أن أقول هل علق بأذهان القُراء أم لا فهذا شيء يعود لهم لا لي.
_هل لديكِ أي هوايات أخرى بجانب الكتابة؟
=نعم، الرسم.
_لكلٍ منّ مثلٌ أعلى في المجال الذي يحبه. من هو مثلك الأعلى في الكتابة؟
=أحمد خالد توفيق.
_هل جربتي في السابق كتابة الشِعر، أم أن كتاباتك تقتصر على النصوص والقصص؟
=جربت ولكني لم أُحبذها.
_هل فكرتي في كتابة رواية تتحدث عن الجانب الطبي كونك طالبة بكلية التمريض؟
=لا، ولكني أظن أني سأفعل هذا مُستقبلًا.
تعليقات
إرسال تعليق
إترك تعليقا لنا لدعمنا لكي نكمل مشوارنا