القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس مجلس الإدارة: السيد حامد الطنطاوي

حوار صحفي مع "محمد مجدي القاضي" والإنشاد الديني في الحفل الأول لكيان "خطوة حلم" حوار/ "سارة الببلاوي"

حوارنا هذه المرة ليس مع قارئ أو شاعر ولكنه حوار ذو طبع خاص، مع شخص صوته يُذكركَ بتواشيح الفجر، صوت تربى على سماع النقشبندي. إنه صوت المنشد الشاب محمد القاضي
وجاء حوارنا يشمل العديد من الأسئلة المختلفة هذه المره في طبعها وجاء في حوارنا هذا:-
 _كان حضورك للحفل إستثناءيًا وفقرتك أيضًا إستثنائية؛ فقد نالت إعجاب كل الحضور؛ فبصوتك المميز أمتعتنا والأن أمتع قراء الكيان ببعض المعلومات عنك؟!
*إسمي "محمد مجدي القاضي"، عمري خمسة وعشرون عامًا، من محافظة المنوفية، مركز قويسنا، ليسانس حقوق. 
_حينما سمعنا صوتك ذكرتنا بالنقشبندي؛ فكيف كانت بدايتك في مجال الإنشاد؟ 
*حينما كنتُ في المرحلة الإبتدائية تم إختياري أنا وبعض التلاميذ معي لإحياء حفل المولد النبوي الشريف، وكان مدرسي شديد الإعجاب بصوتي في الإنشاد في هذا الحفل، وأهداني كتاب خاص بالإنشاد والمدح، وكان أول حفل لي منذ كنتُ بالصف الخامس الإبتدائي.
_ ذكرتُ لنا عن مُدرسكَ الذي أهداكَ كتابًا؛ فهل هو يُمثل الدعم الأول لكَ في مسيرتك؟ 
*بالفعل كان أستاذي الفاضل "مجدي فوزي" مدرس مادة الدين الإسلامي بالمدرسة هو اليد الأولى التي مُدت لي، وأتذكر جيدًا أنه كان لا يدخِرُ جهدًا في مد يد العون لي لدرجة أنني أتذكر أنه كان يأتي إلي منزلي ويوصي أهلي بأن يمدوني بالسوائل الدافئة المفيدة لأحبالي الصوتية كاليانسون، ودائمًا في أي حفل مدرسي أو إذاعة مدرسية كان يدفعني للإشتراك بها.
_ما هي العقبات التي واجهتك في مرحلة البداية؟
*لا أعتقد أنه كان يوجد أمامي أي عقبات؛ فيدُ الله دائمًا ما تكون ممدودة لي في كل طريق يُوجد أمامي، وأتذكر جيدًا أن الله أرسل لي صديقي الملازم أول/ محمد شكري وكان معي خطوة بخطوة ونغني سويًا؛ فصوته رائعًا جدًا ومتميز أيضًا في اللحن. 
_بماذا تنصح المبتدئين في مجال الغناء عامة والإنشاد خاصة؟
*سوف تكون نصيحتي لهم بالإنشاد؛ فهو رسالة من القلب إلى القلب، ومن وجهة نظري من يريد أن يقدم شيئًا جميلًا راقيًا عليه بالإنشاد؛ فهو شئ يتميز بالجمال والراحة النفسية  
اما الغناء؛ فلابد أن تتميز بسلاسة الأداء وعليك بالتدريب المستمر حتى تستطيع التمييز بين قواعد الغناء المختلفة.
_كيف تري حال الإنشاد حاليًا في مصر؟
*أنا أرى أن الإنشاد في مصر رائع ولدينا أصوات أكثر من رائعة ولكن لم تتيح لهم الفرصة في الظهور بالشكل المرموق الذي يليق بالإنشاد الديني، وأنه توجد فروق في المعاملة بين الإنشاد والغناء بل هناك تفضيل للمغنيين على المنشدين.
_من هم المنشدين الأقرب لقلبك؟
* "الشيخ "ياسين التهامي" المداح و"الشيخ النقشبندي" هذه هي الأصوات التي نشأتُ على صوتهم.
_إذا أتيحت لك الفرصة أن توجه رسالة لأحد المنشدين المميزين؛ فمن يكون؟ وما مضمون هذه الرسالة؟
*ستكون للشيخ "ياسين التهامي"
سأقول له "لقد حضرت حفلًا لسيادتك ولم أستطيع أن أُصل إليك وأسلم علي سيادتكَ، فكان طموحي هذا حيث وددتُ التعرف عليك بشكل أقرب؛ فأنت قدوتي وأنا أتعلم منك الكثير والكثير وأشكرك على كل ما تقدمه لنا من روائع في الإنشاد"
_أخيرا ما رأيك في الحفل الذي أقامه كيان خطوة حلم؟ وما هو رأيك بشأن الإصدار الأول للكيان؟
*كيان محترم وجميل جدًا والأستاذ "السيد حامد الطنطاوي" شخصية محترمة وشخص خلوق جدًا وسبب المعرفة بيننا كانت أختي لأنها إحدى كاتبات هذا الكيان وقد أتينا سويًا لكي تتسلم الجائزه الخاصة بها التي فازت بها في المسابقة الكبرى للكيان، وأستاذ سيد لم يكن يعرفني من قبل وحينما عَلِمَ بموهبة الإنشاد التي أُجيدها اتفق معي قبل الحفل مباشرة على أنني سأشارك بفقرة؛ فوافقت وكان جمهور جميلًا ومحترم، جمهور يشجع علي النجاح وقد تم أختياري حتى أختم الحفل، ويعد ذلك اليوم من أجمل الأيام التي مرت بي، وسعيد جدًا أنني حضرت ذلك الحفل تحت إشراف أستاذ سيد حامد الرجل الطموح وأسأل الله التوفيق له ولكل حضور الحفل الكرام.

















  
















تعليقات