القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس مجلس الإدارة: السيد حامد الطنطاوي

"إبنة قنا" صاحبة السادسة عشر من عمرها "شيرين محمد ياسين" تلمع في سطور كيان "خطوة حلم" حوار/ سارة الببلاوي

"شيرين محمد ياسين" بنت نجح حمادي الصغيرة في سنها كبيرة في حلمها.
 كما عودناكم دائمًا في كيان خطوة حلم لم نكُفُ أيدينا عن دعم وإظهار المواهب الشابة وموهبتنا في هذا الحوار هي من قلب الصعيد الجواني كما يُقال إبنة محافظة قنا؛ فعلي الرغم من كونها فتاةٌ حديثة السن ولدت في أقصى محافظات الوجة القبلي إلا تخطت أولى الخطوات للوصول إلى حلمها وجاء حديثنا معها بشئ من المتعة واللطف وأصل أهل الصعيد والذي تناولنا فيه عدة أسئلة وحصلنا على إجاباتها بروح الطفلة البريئة التي تلمع بداخلها والذي جاء فيه:-
_عرفي جمهور الكيان بشكل مفصل عنكِ؟
*إسمي "شيرين محمد ياسين"، أبلغ من العمر ستة عشر عامًا، من مركز نجع حمادي بمحافظة قنا، بالصف الثاني الثانوي. 
_ما هي المواهب التي تتمتعين بها؟ 
*الموهبة التي أمتلكها هي الكتابة والتصميم
_متي كانت بدايتكِ مع الكتابة؟ 
*منذ عام ٢٠١٩ تقريبًا 
_أي أنواع الأدب التي تميلين إليها؟
*الشعر والروايات هم أحب أنواع الأدب لقلبي، كما أن قلمي عاشق للصحافة. 
_ذكرتي لي أن قلمك عاشق للصحافة، فبأي جريدة يظهر إبداع قلمك؟ 
*أنا أعمل كمحررة صحفية لقناة موج الإخبارية.
_لكل منا إنجاز ولو بسيط؛ فما هي إنجازاتك التي تم تحقيقها في المجال الأدبي؟ 
*ليس لدى إنجاز بالمعنى الحرفي فأنا مازالت صغيرة السن، ولكن ما أعتبره أول شعاع نور من أحلامي هو الكتاب الإلكتروني الأول لي بعنوان "سنة أولى خواطر" ، وقد إشتركتُ في كتاب إلكتروني مجمع بعنوان "بقايا إنسان"، وإشتركتُ أيضًا في كتاب ورقي سيصدر قريبًا عن كيان خبايا ال٢٨ حرف بعنوان "أغسان"
وتم عمل العديد من الاحاديث الصحفية معي، ومن أهمهم حوار مع "جريدة الوطن" ، وأيضًا قناة "موج الإخبارية"، كما تم عمل حديث معي على "قنا لايف"
_من هم كُتابك المفضلين؟
*بدون شك
د/حنان لاشين. 
د/نجيب محفوظ. 
د/طه حسين.
_بما تنصحين الكُتاب المبتدئين؟
*ألا يستسلموا وأن يسعوا وراء أحلامهم مهما كان طريقها صعب الوصول إليه؛ فالإستمرار علي السعي والإصرار عليه يؤكد حتمية الوصول إليه.
_هل صادفتكِ بعض العوائق في بدايتك مع الكتابة؟
وكيف تغلبتي عليها؟
* لا….. لم يواجهني أي عائق.
_من الذي يعتبر الداعم الأساسي لكِ؟
*أبي وأمي، ثم يأتي أبناء عمي وأصدقائي وأستاذي الفاضل حسني رياض.
_إذا أُتيحت لكِ الفرصة في توجيه رسالة لأحد الكُتاب المميزين فمن يكون؟ وما مضمون الرسالة؟
*الكاتبة/ حنين تامر، ورسالتي لها:-
"أشتقت كثيرًا إلى خواطرك، أفتقدك كثيرًا، أثق إنكِ سوف تعودين أقوى من ما مضى وأنا أنتظرك"
_بما أنكِ كاتبة صاعدة حديثة السن في بداية مشواركِ الأدبي؟  ما هي أُمنياتك علي المستوي العلمي وعلي المستوي الادبي؟
 *أُمنيتي المستوي العلمي"أن ألتحق بالكلية التي تناسب هواياتي وتُنميها"، أما على المستوي الأدبي "أن أكون كاتبة يحب كتابتها الجميع"
 
_شاركي قراء الكيان بجزء من كتاباتك
*ذات مرة*
في ليلة ما من ليالي الشتاء القاسية... كنت انظر من شرفة غرفتي الي الخارج فإذا بي اري طفلا صغير يرجف من شدة البروده القاسية، وفي نفسي اللحظه اذا بي اري امراة لا تستطيع المشي فإنه تتعكز لكي تصل الي الصغير ذو العين الدامعة.. ظلت تتعكز وتمشي الي ان اوصلت الي مرادها نعم قد وصلت الي الصغير واذا بالصغير يرمي بنفسه في أحضان العجوز بدون اي حديث سابق او اي مقدمات. 
ومرت بضعة دقائق وهما علي هذا الحال ومن بعد ما طمأن الصغير فؤاده اصطحبتها العجوز الي منزلها ولم تسأله حتي علي ابيه ولا امه.....وقفت صامته لبعض لحظات ومن بعدها بدأت اسأل نفسي... لما لهذه العجوز ان تخرج في مثل هذا الجو وهي لا تستطيع المشي حتي....لما لها أن تأخذ طفلا الي بيتها ولا تعرف من هو ومن عائلته حتى.... توصلت لإجابة واحده لطفها وطيبة قلبها دعوهاا لهذا التصرف النبيل لان الطيبون لا يستطيعون ان يروا احد يتألم أمامهم دون شفقة... والطيبون تبكي قلوبهم قبل أعينهم عندما تقع انظارهم الي مثل هذة المواقف والمواضيع.
ك/شيرين محمد ياسين

تعليقات