مقال صحفي عن الكاتبة " دعاء سالم الخطيب " مدونة "خطوة حلم "

أسمكِ جميلٌ جَمَلَهُ القرآن 

 بذكره في سورة الإسراء

إسراء يامن تشبهين الورد جمالًا

  وتفوحين مثله عطرًا 

حروف إسمكِ إذا تناثرت صارت 

كحديقة ورد في الصحراء

هكذا كانت "إسراء يسري" كفراشة ترفرف في إستقبال حضور الكيان ولهذا جاء حوارنا معها يحمل كل الحب والود وجاء به:-

_بما إنك من المنظمين لحفل الكيان ممكن تعرفي جمهور الكيان بشكل أكثر تفصيلًا عن حضرتك؟ 

*اسمي إسراء يسري، عمري عشرون عامًا، من محافظة القاهرة من شبرا الخيمة، في الفرقة الثانية تربية أساسي جامعه عين شمس.

_في أي أنواع الأدب تكتبين؟

* أعشق كثيرًا الكتابة في الروايات والقصص القصيرة والخواطر

_متي؟ وكيف كانت بدايتكِ في مجال الكتابة؟ 

*كانت بدايتي مع الكتابة منذ المرحلة الإعدادية، فكانت هوايتي الأولى، وإشتركت في مسابقات للقصص القصيره بالمدرسه

_من الداعم الإساسي لكِ منذ البداية ؟

*البعض من رفاقي والكيان أيضًا والأستاذ السيد حامد الطنطاوي

_ما هي العقبات التي واجهت حضرتك في مسيرتك الأدبية؟

*إن من يقدم يد العون لك قليلون، وأن ما يكتبه الشخص لم يستطع إيصاله إلى عدد كافي من الجمهور، وليس هناك القدر الكافي من الوعي لدى الكثير من القراء. 

_بماذا تنصح المبتدئين في مجال الكتابة؟ 

*يبتعدون بعيدًا عن أي صعوبات ومشاكل وإستهزاء ممكن أن يصادفهم وأن يكملوا في تحقيق أحلامهم وعدم اليأس، والتأكد من أن الله سيرى سعيكَ ويجبر فؤادك. 

 _كيف ترين حال الأدب حاليًا في مصر ؟ 

* اعتقد أنه لا يوجد الكثير مهتمين بالقراءة، ويرجع ذلك إلى أن الكل أصبح مهتم أكثر بالتكنولوجيا ووسائل التواصل الإجتماعي 

وليس كل الكُتاب على قدر كافي من الإلمام باللغة العربية الفصحى بل أن الأغلب الآن لا يستطيع إستيعاب الشعر الذي يُقال بالفصحى، وأن الشعر العامي أيضًا أصبح منه الضعيف في معناه.

_من هم الأدباء الأقرب لقلبك؟ 

*حسن الجندي _ دعاء عبدالرحمن _ خالد أمين _ مروي جوهر _ ليل لوندز _ محمد إبراهيم _ د.احمد خالد توفيق _ محمد صادق

_لو اتيحت لك الفرصة أن توجه رسالة لأحد الأدباء المميزين؛ فمن يكون؟ وما مضمون هذه الرسالة؟ 

*محمد صادق ؛فأول روايه أقرأها كانت من تأليفه وأود فعلًا أن أتوجه له بالشكر لأنه من الكُتاب الذي يتميز أسلوبه بالطريقة الجميلة والسلسه جدًا وحقًا كتاباته شيقه للغاية.

_أخيرا ما رأيك في الحفل الذي أقامه كيان خطوة حلم؟ وما هو رأيك بشأن الإصدار الأول للكيان؟

*كان حفلًا لطيفًا وراقي جدا؛ فلم يكن بالحفل المزدحم، ولم يحمل أي  ضوضاء وكان كل الحضور أناس لهم اسمهم الأدبي، ويشتمل على العديد من المواهب، وتعدد الفقرات الرائعة  

ورأيي في الاصدار الاول أنه كان مميزًا للغاية ومحتواه هادف ويشجع كل من أشتركوا به على أن يبدعون أكثر.

_وأخيرًا كعادتنا شاركي قراء الكيان بجزء من كتاباتك الرائعة؟!

*| 1 فبراير |

"إن كان أمل العشاق القرب ، أنا أملي في حبك هو الحب "

إنتبهت إلي صوت الشيخ إمام ولكلمات الأغنيه ، حقا إن المحبين مساكين ، نظره صغيره من الحبيب تكفي لتغير يومك بالكامل ، دقائق معدوده تصنع يومك بأكمله ، عندما يضحك من تحب تشعر وكأن العالم بأكمله يبتسم في وجهك"

لكن من المؤسف حقا عندما يرفضك من تحب ، حينها تشعر بالرفض تجاه الجميع ، ليس هم من يرفضونك ، بل أنه أنت ، أنت الذي ترفض العالم بأَسرُه ، تختفي جاذبيه الدنيا في أعينك ، تختفي الضحكات والبهجه والدفئ ، في حاله رفض من تُحبه لك ينطفئ قلبك ، تنطفئ عينيك وينطفئ كل ما حولك"

يعيش الفرد منا حياته بأكملها باحثا عن عده أشياء ، ومن أهم هذه الاشياء التي تعطي معني للعديد من الاشياء ، هو الحب ، نبحث طويلا عن شخص يتقبلنا مهما حدث ، مهما تغيرنا ، ومهما تعثرنا ، شخص يشاركنا حياتنا بكل ما فيها ، فما أجمل الحياه عندما يكون بجانبنا شخص نستند عليه و يستند علينا

| و إن غبت سنه أنا برضو أنا ، لا أقدر أنساك ولا ليا غني ولا أتوب عن حُبك أنا |

إستكمل الشيخ إمام اغنيته ، و مع تلك الكلمات شعرت بقسوه الحب ، من الجميل أن يكون المحب وفياً لكن فقط في حاله إذا كان من تحبه يحبك أيضاً ، لكن من القسوه أن تحب شخص وتنتظره وترفض الجميع من أجله ومن ثم يرفضك ببرود ، ما أصعب أن تظل وفيا لشخص لا ينظر إليك بعين الحب ، فيفنيَ عمرك بأكمله دون أن تنول ما تريد وتَضيع اللذه في كل ما تفعله فقط ، لأن من تحبه يرفضك"

ما أجمل الحب حين يكون لمن يستحقه ، لمن يظل بجانبك مهما حدث ، ما أجمل الحب حين يُحبك من تُحب"

بقلم إسراء يسري