مقال صحفي عن الكاتبة " دعاء سالم الخطيب " مدونة "خطوة حلم "

 

حوار خاص مع كاتبة "الطيف الأسود"روان عادل

حوار: دنيا صابر

"لو ركزت على اللي ضاع منك عمرك ما هتشوف اللي بيستناك، شوف رزقك الدنيا واسعة"

من الوهله الأول تظن أن الحوار سيكون مع طفلة لا يتعدى عمرها الخامسة عشر ولكن الحوار اليوم مع فتاة موهوبة وكاتبه لها قلم مميز وتفكير ونظرة ثاقبه صاحبة الثاني والعشرون من عمرها فتاة متعددة المواهب ترى في القلم مخرجًا ومسلكًا لتثبت للناس أنها مختلفه وترى بفرشاة الرسم هواية تعبر بها عن فن راقي. 

بدأت الكاتبة "روان عادل" بكتابة روايتها الأولى تحت عنوان "الطيف الأسود" منذُ ثلاثة أعوام فقد بذلت فيها مجهودًا كبير لتخرج كما أرادت هي، بدأت بكلمة البداية وبعض الأحداث الطفيفه ثم توقفت عن كتابتها عند نقطه معينه لظروف مرت بها ثم بعد ذلك عادت لتكمل ما بدأت لتنتهي من كتابتها عام 2023 ويشاء القدر أن يكون هذا العام هو نقطه إنطلاقها وظهورها للعالم ويقرأها القراء بمعرض الكتاب الدولي عام 2024 بدورته "55"

تشارك الكاتبة "روان عادل" بروايتها الأولى بمعرض القاهرة الدولي عام 2024 مع "دار فصحى للنشر والتوزيع" تحت عنوان "الطيف الأسود" صاله 1 جناحA37.

بدأت كهواية ثم تحول الأمر لتحدي فالكاتبه "روان عادل" كانت تشارك بالعديد من المسابقات الدوليه بفترتها الدراسيه سبق وقد شارت بمسابقة "تحدي القراءة العربي" القائمة عليه "الإمارات".

الأم دائمًا هي الحافز القوي ولهذا فوالدتها كانت لها الداعم الأول، أول من شجعها على الإستمرار وتحقيق أهدافها ويأتي هنا دور الوالد ليكمل الدعم مع والدتها ثم يأتي دور الأصدقاء لتزداد الكاتبه روان قوة وثقه بنفسها. 

ترى الكاتبة "روان عادل" أن النقد هو أهم طريقه تجعل الكاتب يعمل على نفسه ويطور من أسلوبه فيخرج أفضل ما لديه لثبت لكل من أنتقده أنه العكس تمامًا وأنه على صواب ويستحق الدعم ليس النقد البته. 

تتمنى أن تنال الرواية النجاح الذي تستحقه وتنال أعجاب كل من يمر عليها أو يقراءها ليكون بعدها عدد لا حصر له من أبداعات الكاتبه روان عادل. 

 الطيف الأسود تصنيف رعب 

رحلة عادية إعتياديه كانوا يظنون أنها مغامرة تضاف لكشف معامراتهم لتتحول الرحله لكابوس. 

أغرتهم العمه أن منزلها قريب من الشط وبه كل ما يحتاجوه يمكنهم المكوث عندها ليغيروا من روتينهم المعتاد ولكنهم منذُ دخولهم لهذا المنزل لم يهن لهم بال، أصبحوا يروى ما لا يتوقع عقل أو يصدقه أحد.