القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس مجلس الإدارة: السيد حامد الطنطاوي


ح
وار خاص مع صاحبة "هُدْنَة" الكاتبة سارة عبد الحميد 


حوار: دنيا صابر


( كل متوقع أتٍ فتوقعو ما تتمنو)


الكاتبة سارة عبد الحميد كاتبه مصرية متعدة المواهب لها من الفن ما يجعلها مختلفة عن غيرها تمتلك روحًا نقيه وأذن موسيقيه فهي تعشق عزف الكمانجا، كما أنها لديها قام مميز وفكر مختلف، بدأت الكتابة بعمر يناهز السادس عشر وإنشغالها بدراستها كانت تشعر أنه يقيدها بعض الشيء حتى جاء الوقت التي صبت به كل تركيزها و إستطاعت التركيز على روايتها الأولى "نَفْس" وانهائها فى عامها الجامعى الثالث.


الكتابة بالنسبة للكاتبة "سارة عبد الحميد" ملاذ تستطيع من خلاله التعبير بكل حرية فصوتها الذى لا يُسمع، كما أنها رسالة تحاول فيها التعبير عن بعض المشاكل الإجتماعية التى أتفضل التركيز عليها.


من الرائع أنها لم تواجهه أي نقد يجعلها تغير نظرتها بالكتابه أو يجعلها تحبط لكنها قابلت من شكك فى قدرتها و أنها قد تكون مجرد تجربة عابرة شعرت بالسوء والغضب. 


صرحت الكاتبه "سارة عبد الحميد" أن "نَفْس" روايتها الأولى هي المقريبه لقلبها أكثر من كتباتها الآخرى إلى الآن لأنها مهدت الطريق لها وكما أن أحداثها أغلبها حقيقية.


كما أنها صرحت قائله أن عزيمة الكاتب ورغبته فى الإكمال هى أكثر ما يقوده، وكانت والدتها هي أو من شجعها وساندها لتكمل مسيرتها. 


صدر لها روايتين الاولى "نَفْس" عن دار فِكر للنشر والتوزيع العام الماضي..



والثانيه "هدنة" لهذا العام معرض ٢٠٢٤ عن دار نيسان للنشر والتوزيع وكان تصميم الغلاف من تصميم المصمم المبدع"حسن العربي".



سيتم طرح الروايتين بمعرض القاهرة للكتاب هذا العام بدورته 55 فرواية نَفْس سيتم عرضها صالة 2 جناح A36

أما رواية "هُدنه" ستكون بصالة 2 جناح B-45



صرحت الكاتبه للدار متحدثه عن روايتها هُدْنَة قائله:

_تدور أحداث الرواية  فى السبعينات تحديدا الفترة بين ١٩٧٢و١٩٧٣، فى مدينة العريش و أحوال الناس فى تلك  الفترة وكيفية المعيشة وتصف الرواية معاناة الظباط و أسرهم فى ذلك الوقت والتوتر والضغط النفسى الذين تعرضو له و تضم الرواية شخصيتين رئيسيتين نوار والذى يعمل كظابط بالجيش المصرى وديلارا صاحبة مخبز بالحى الذى يسكن فكيف جمعهم القدر وكيف تشابكت مصائرهم.


اقتباس من الرواية: 

"ديلارا الحبيبة! 

شمسُ حياتي ونور أمانيَّ، إن استلمتِ هذا الخطاب فربما تكون هذه النهاية. أعلمُ أنكِ لا تعرفين عني سِوى أنِّي ذلك الغريب المتطفل على مخبزكِ مساء كل ثلاثاء وخميس. أنا الآن أبتلع غصة حلقي وأنا أكتبُ لكِ، لكني أودُّ إخباركِ بأنِّي أعرفُكِ جيدًا منذ كنتِ في الخامسة والعشرين.. لا تتعجبي من كلماتي، فأنا نقيب الحي منذ ثلاثة أعوام.

المرة الأولى التي رأيتكِ بها تعجبتُ من جرأتكِ، كنا في السابعة صباحًا وكنتِ بصحبة أختكِ الصغيرة لإيصالها للمدرسة، كنتُ أترقبكِ بفضول حتى وجدت أحد الجنود الخثة يتتبعكن.. لحقتُ به وقتها لأوقفه، لكن فضولي نحوكِ لم يهدأ، بل استمريتُ بمُلاحقتكِ دون أن تلحظيني، تحول فضولي بعدها لإعجابٍ بشخصكِ وقوتكِ؛ لينقلب السحر على الساحر فأقع بحبكِ، لكن المُحب يجب أن يكون حر عزيزتي.. فما استطعت الاعتراف لكِ مباشرة وبلادنا محتلة؛ ولأن أفضل وسيلة دفاع هي الهجوم ففي فجر الغد ستُحرر سيناء على يد أبنائها المخلصين في أيام مباركة وسيُعيننا الله على ذلك.

ربما لا أستطيع العودة، ولكني تركتكِ في عهدة أهلي وعهدة بلد ستُدّرس معنى الحرية للجميع بعد ذلك.

 _ نوار".

 ‏

أما ما قالته عن روايتها الأولى نفس هو:

لكل منا نَفْس مُعبئة بالسوء ،نَفْس مُحملة بغبار الحياة نَفْس أصابها اليأس نَفْس يملؤها الشك نَفْس كهْلة نَفْس لا يُعلم خفاياها 

رواية نَفْس 

للكاتبة: سارة عبد الحميد

دور أحداث الرواية فى إطار درامى عن مجموعة من الأشخاص لديهم أمراض نفسية مختلفة والظروف الصعبة التي مرو بها ليصلوا فى النهاية لبر الأمان ..

أحداث الرواية أغلبها حقيقية مقتبسة من واقع مرير دون أى محاولة تجميل لواقع أليم فقط نُمقت الأحداث لتُلائم السطور

تناقش الرواية حياة ثلاثة شخصيات مختلفة جمعهم القدر لكل منهم مرض نفسى مختلف إحداهم مصابة بمرض نفسى لم يُناقش من قبل ،  و توضح الرواية بعض الاضطرابات الظاهرة والخفية لتلك الأمراض و ضرورة العلاج النفسى والدعم الأسرى

كما تناقش الرواية جانب إجتماعي و أخر عن حوادث حقيقية



تعليقات