مقال صحفي عن الكاتبة " دعاء سالم الخطيب " مدونة "خطوة حلم "

حوار: دنيا صابر

"التغيير يبدأ من الداخل، كيف نغير من حولنا إن لم نتغير من داخلنا وفاقد الشيء لا يعطيه"

الكاتب "محمد فؤاد مسافر" من مواليد الأسكندريه، تخرج من كلية الهندسة وحاصل على ماجستير اداره الاعمال ثم دكتوراه في ادارة الأعمال، عمل في دول عديدة في أفريقيا والشرق الأوسط.

 شارك بأكثر من عمل ورقي ونشر له بمعرض الكتاب ثلاث روايات على التتالي بدأ بكتابه الأول الذي يحمل أسم "في دروب القلب" وهو مجموعه قصصيه تحمل بين طياتها عدة تجارب حياتيه يحاكيها الكاتب عن طريق طرح عدة قصص قصيرة كل واحدة تختلف عن غيرها، ثم شارك بروايه تحمل أسم "ليتل ايجيبت" وقتها حدث ضجه على معنىٰ الأسم وما السر وراء تسمية الكاتب لهذا الأسم بالتحديد حيث أثار فضول متابعيه والسر وراء الأسم يكمن داخل طيات الرواية، وأخر أصدارات الكاتب حتى الأن هي رواية "فينول فيثالين" الصادره عن دار الحلم. 

يهوى الكاتب "محمد مسافر" الكتابه فهى هوايته المفضله ويسعىٰ دائمًا لتطور وإكتساب مهارات تخص الكتابه وصرخ أن حبه وشغفه أتجاه القراءة ساعده كثيرًا لتطوير من قلمه. 

صرح دكتور "محمد مسافر" أن من أكثر الأعمال التي  قريبه لقلبه وذو مكانه خاصه هي "في دروب القلب" حيث أنه الأول ومع ذلك كل عمل دونه له مكانته الخاصه. 

دكتور "محمد مسافر" دائمًا وأبدًا يسعىٰ لتحسين والتطوير المستمر بكل المجالات وليس الكثير يعرف أنه يهوى الرسم أيضًا فهو متعدد المواهب، أكتشف موهبته منذُ نعومة أظافره فهو بمرحلة الإبتدائيه وهو يكتب وكان أول من شجعه على الكتابه هم عائلته.

الكتابه بالنسبه للكاتب دكتور "محمد مسافر" هي رساله ساميه يجب على كل كاتب يحمل قلم إيصالها مصرحًا بالنص قائلًا:

_إن لم يكن هناك رسالة لما يتم كتابته فلا داعي له من الأساس، سيكون هباء منثورا لا فائدة منه، لابد للكاتب عرض مواضيع تهم المجتمع من حوله وتمس الواقع حتي لو كانت خياليه لابد من اعلاء القيم بين سطور الكتب وإن لم يحدث ذلك فلا حاجة لتلك الكتب إذا. 

كما صرح أنه من مفضلي الأعمال الإجتماعيه التي تحمل طابعًا تاريخيًا وبأزمنه وأماكن مختلفه. 

 

من أشهر ما كتب: 

-التفاهة تتصدر المشهد في العالم الآن، ماذا نفعل؟

-استمر في التعلم والعمل الدؤوب، التافهون أعمارهم قصيرة.

وعندما تم طرح السوال عن مثله الأعلى بالكتابه كانت الإجابه أنه من محبي كتابات الأساتذة العظيمه :يوسف السباعي"، "وتوفيق الحكيم"، "ونجيب محفوظ"، "والعقاد"، "احسان عبد القدوس"، "وانيس منصور"، "ومصطفي محمود" "وبالطبع احمد خالد توفيق"، "ورضوي عاشور"، ومن الكتاب الأجانب "تشارلز ديكنز"، "ماركيز"، "تولستوي"، "شكسبير"، كما صرح أنه يقرأ كثيرًا لأغلب الكُتاب. 

صرح الكاتب دكتور "محمد مسافر" تصريحًا خاصًا للجريدة وهو أنه يعمل على عدة أعمالًا جديدة وسيتم طرح ونشر عمل جديد في القريب إن شاء الله رواية تاريخيه ذو موضوع جديد وأحداثًا مختلفه. 

أنهى الكاتب "محمد مسافر" حواره  معنا بنصيحع لأي كاتب مبتدأ قرر أن يمسك قلمًا يعلن عما يكتب لغيره أن يقرأ فالقراءة والاطلاع أمورًا مهمه وعليه أن يكتب كتابة هادفة لها مغزي وهدف، والانصات للنصائح ولكن عدم الاستماع للمحبطين، ويجب إلا يترك الكاتب نفسه أن يصل لمرحلة الإحباط حتى وإن أحبط عليه أن يجدد دوافعه.