حوار : فاطمة عاطف
عندما تراه للمرة الأولى تشعر بأن الطاقة الإيجابية والحماس يحاوطك؛ لتحقيق الكثير من النجاحات، لم يكتفِ فقط بمجال واحد بل قام بعدة إنتقالات بين الكتابة، الإعلام، الرياضة وكذلك القليل من الرسومات التي قام بالإبداع فيها.
تحدي كثيرًا من الصعوبات والحديث السلبي واتخذ كل ذلك إلى صفه للتقدم وتحقيق أكثر وأكثر، ولم يحصد النجاح وحده بل أسس صرحًا كبيرًا؛ لـ ضم المواهب الشابة وإظهارها وإعطائها حقها من النجاح.
المُلقب بـ مايسترو الرعب، الكاتب والإعلامي "يوسف محمود" كاتب، روائي ومقدم برامج تلفزيونية وإذاعية، من مواليد محافظة القاهرة، حصل علي شهادات من دورات تديبية في مجال الإعلام، الصحافة والإذاعة من أكثر من مكان معتمد داخل مصر.
يدرس في الاكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام داخل مدينة الانتاج الإعلامي، كما أنه
مقدم برنامج "بين الكلمات"، وهو المدير العام لـ شركة "همزة للنشر والتوزيع وتنظيم المعارض والمؤتمرات" ، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "بين الكلمات" الثقافية الغير هادفة للربح، رئيس مجلس إدارة موقع "بين الكلمات"، ورئيس مجلس إدارة جريدة "القاهرة نيوز" الإخبارية.
وهذا ما دار في الحوار...
_ذكرت مؤخرًا أن أحد أحلامك السابقة كان الوقوف على المسرح وتقديم شيء مفيد. هل حققت هذا الحُلم الآن، أم أنك تطمح للوقوف على إحدى المسارح الكُبري؟
=نعم، لقد حققت نصف هذا الحُلم بـ وقوفي على المسرح وتقديم عدة حفلات، ولكن مازال للحلم نصف آخر وهو وقوفي على مسرح خاص بالدولة بحضور الرئيس وعدد من الوزراء بالإضافة إلى بعض الشخصيات العامة، وتقديم حدث مهم، أو إحدى مشاريع الدولة.
_من بين الكُرة، الرسم والكتابة... أي هذه المجالات تشعر أنك بذلت فيه جهدًا كبيرًا؟
=الكتابة والمجال الأدبي والثقافي؛ لأن الكرة لولا إصابتي لكنت بذلت جهدًا أكبر بها، أمًا الرسم فكان مجرد هواية فقط.
_إذا كان أمامك الإختيار بين المجالات التي عملت بها قبل دخولك لعالم الكتابة، أي هذه المجالات ستختار؛ لـ تكمل طريقك من خلاله؟
=الكُرة.
_ما هي قصة اختيار اللقب الخاص بك "مايسترو الرعب"؟
=كانت بدايتي في مجال الإعلام على قناة mtc مايسترو، وكنت أشتهر حينها بقصص الرعب، فأرادت العائلة والإصدقاء إطلاق لقب خاص ومميز لي، فكان الإقتراح "مايسترو الرعب" نسبةً للقناة التي أعمل بها، وقصص الرعب التي أقوم بكتابتها.
_حققت روايتك الأولى "عائلة من الجحيم" نجاحًا مُبهرًا عند إصدارها. هل تريد الآن تغير أي شيء من أحداثها أو إضافة شيء؟
=سأقوم بتغيير طريقة السرد من العامية إلى الفصحى، وتغيير بعض الأحداث ووضع إضافات حتى تُلائم القُراء.
_مبادرة "بين الكلمات"... كيف أتت إلى عقلك فكرة تأسيس هذه المبادرة، وماذا كان هدفها في البداية؟
=جائت الفكرة بسبب الاستغلال الذي رأيته داخل المجال للمواهب، حيث يقوم صاحب الموهبة بدفع مبلغ من المال أو بيع تذكرة لكي يصعد على المسرح ويقوم بتقديم موهبته، ومن هنا قررت إنشاء المبادرة - بين الكلمات- لتكون مصدرًا لـ ظهور المواهب بدون مقابل.
_تطورت مؤخرًا فكرة "بين الكلمات" إلى ملتقيات وتجمع مع الكيانات الأدبية.
هل ترى أن هذا التجمع لابُد من تواجده في الوسط الأدبي والثقافي؟
=نعم، لابُد من تواجده؛ لكي يزداد التعاون، وأيضًا مساعدة المواهب بشكل مناسب لهم ولمواهبهم، وسيجعل جميع الكيانات الأدبية قادرة على إظهار أكبر عدد من المواهب، بالإضافة إلى تجهيزات جيدة وبحضور عدد أكبر.
_وسط هذه الملتقيات وأكثر من 10 حفلات خاصة ب "بين الكلمات" تعرضت لأكثر من انتقاد ومشاكل لعدة أسباب من بينهم أشخاص من الوسط الأدبي ممن تحاول مساعدتهم.
هل كان لهذا تأثير عليك أو على تفكيرك في إكمال المسيرة؟
=مطلقًا، جميع الانتقادات كانت من الحاقدين ليس أكثر، وأي انتقاد كنت أواجهه كنت أحوله ل نصيحة تساعدني في تعديل ذلك، لكي لا أقوم بتكرار الخطأ مرة أخرى بل أجعله أفضل من السابق.
_لماذا كنت مُصر على دراسة الإعلام بالرغم من أنك كدت إنهاء دراسة في مجال آخر بالإضافة إلى كونك حققت نجاحًا كبيرًا في مجال الإعلام؟
=قمت بذلك؛ كي أكون أكثر إلمامًا بمداخل ومخارج المجال، وأطور من نفسي أكثر فأكثر.
_ما هو سبب إصرارك على تسمية كتابك الآخير بلقبك؟
=كي أترك ذكرى بلقبي للتاريخ.
-هل تنوي الإستمرار في هذه النوعية من الكتب أم أنك ستعود للأعمال الروائية؟
=سأعود بإذن الله في معرض 2024 بعمل روائي جديد.
_قمت بتقديم العديد من الكورسات الخاصة بمجال الإعلام، هل تنوي تكرار هذه الكورسات لكي يستفيد عدد جديد منها؟
=أكيد، قريبًا جدًا بإذن الله.
_هل تنوي الرجوع للإعلام وأخذ خطوة أكبر به أم أنك ستكتفي بمجال الأدب وتحقق الكثير به؟
=بإذن الله، حاليًا أقوم بالدراسة أكثر، والتطوير من نفسي؛ كي أكون على استعداد كامل لهذه الخطوة.
_بعد غياب عام لـ مبادرة "بين الكلمات" هل ستكون العودة مع ملتقى شباب مصر بشكل مختلف؟
=تعود بشكل مختلف نسبيًّا، وكل ذلك استعداد لحفل كبير لـ بين الكلمات وعودة منفردة لها.
_إلى أي طريق تتجه أفكارك للفترة القادمة لـ دار النشر أم الإعلام أم الكتابة؟
=الثلاثة بإذن الله.
تعليقات
إرسال تعليق
إترك تعليقا لنا لدعمنا لكي نكمل مشوارنا