القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس مجلس الإدارة: السيد حامد الطنطاوي

حروفٌ مزينة بأحرف الشعر ، حوار خاص مع "نور الدين فايد".

 حروفٌ مزينة بأحرف الشعر ، حوار خاص مع "نور الدين فايد". 




حوار وإعداد: فاطمة حمدي


حصاد الشعراء ليس في نجاحهم فحسب، بل لكونهم هم المنتجين مُنذ زمنٍ عريق، فالشعر يكون متغلغلًا بالمشاعر، والكاتب أيضًا، حوار خاص مع الشاعر والكاتب"نور الدين فايد". 



"يُقال أن الكاتب يعيش نفسه بشخصيةِ أثناء الكتابة والشعر".. 

هل كانتْ المواقف الحياتية لها تأثير علىٰ شخصية نور الكتابية؟!

ومُنذ متىٰ وأنتَ في المجال الروائي والشعر؟! 


-بِالطبعِ، كان لها التأثير الأكبر للكتابة مثل أول القصائد التي كتبتُها" فضفضة"، كانتْ عبارة عن حروفٍ متراصة وجمل لا تُكمل الأخرىٰ، كانتْ هذه التجربة أول شيء يصلُح للقراءة، وقبل ذلك كانتْ للقراءة كلام موزون ومقفى، بدأتُ الكتابة بعامِ ٢٠١٧ تقريبًا، وكانتْ أول بداية حقيقية كانت تقريبًا بعامِ ٢٠١٩.


"الطريق الأقرب للكاتب هو قلبهُ".. هل المشاعر والتقلبات التي يمر بها الشخص نفسه يؤثر بالعمل الروائي مِن وجهه نظرك؟! ولِم؟! 


-المشاعر والمواقف التي يمر بها الكاتب وتؤثر فيه، تخرج في الكتابة بشكلٍ أصدق، توصل للقارئ أسرع مثل ما يُقال " إللي بيخرج م القلب بيوصل للقلب ". 


" هناك نجومٌ لامعة بمجالِ الشعر".. ما الشاعر الذي تستلهم منهُ في حين الإنقطاع عن الكتابة بشكلٍ غير مستمرٍ؟! 


-كثير جدًا، أحب سماعهم منهم أصدقاء لدي أيضًا،

بِالإضافة أن هناك ثلاثة أذهب إليهم؛كي أسمع لهم دائمًا ولا زلتُ" الكاتب محمد إبراهيم ، والشاعر عمرو حسن ، والشاعر هشام الجخ "


ومن أصدقائي في كثير جدًا لكن الذي أنصت إليه ويلمس،أشعر بِإضافة ألفاظ جديدة دايمًا ، "الشاعر محمد الجبلاوي" ماشاء الله عليه زاد الله قدره، غير كل أصدقائي في مجال الشعر يضيف ليِّ وكتابتهم التي تستفزني؛كي  أرجع للكتابة مرةٍ  ثانية، كُل ما أشعر بالتوقف، مثل" الشاعر أحمد فهمي ، والشاعر أحمد عايد ، والكاتب أحمد إبراهيم ، والشاعر محمد الخيال" وفي الكثير أيضًا. 



هل تفضل قراءة الشعر أو الكتابة بصفة عامة ورقية أم إلكترونية؟! 

ومَا هو وجهه نظرك للوجه الخارجي بالشعر في الوقت الحالي؟! 

وإن وصفتْ الساحة الأدبية كـ"نور".. بما تصفها؟! 


-ورقية بِالتأكيد،هناك أناسٌ كتيرة لا يشعروا إلا بلذة الكتابة الورقية،وملمسها.. 


وجهة نظري إن الناس تميل أكثر للكتابة البسيطة الاي لا تستدعي التفكير،أو يشعروا بقيمة اللغة منها ألفاظ جديدة أو معاني جديدة وهذا الشيء ليس دائمًا جيد، قد يميل للضيق للبعض. 


صفة الساحة الأدبية حاليًا غير إنها " مسرح التطبيل " فقط، بعيد كُل البعض عن الكُتًاب المعروفين بقيمة قلمهم ليس بعدد التفاعل أو عدد نسخ بيع الكُتب ، وأقول هذا  ؛ لإن في الوقت الحالي من يملك التفاعل هو في النظر كاتب ومفكر، وهذا الشيء مؤسف في الحقيقة. 



هناك كُتاب وشعراء غير معروفين وقد ينزعجوا مِن التفاعل أو النقد السلبي.. 

كيف كانت تجاربك الأولىٰ بهذا المجال؟! 

وكيف واجهت النقد؟! 

وهل هناك أعمال إلكترونية صدرت لك، أم أنك تفضل الورقي فحسب؟! 


-أي شخصٍ ينزعج من النقد " المحترم " هو شخص لم يصل لمرحلة النضج التي تجعلهُ قادرًا أن  يطور نفسهَ ويعرف قيمة رأي مَن حولهِ ، أسلوب النقد مهم أكيد لكن مَن يريد التقدم والتطور من نفسه، يجب أن  يركز أكثر في وجهة نظر الناقد وليس في أسلوبهِ. 


وأنا أول ما خطتْ أناملي.. كتاباتي أخدت كمية سخرية لا حصر لها، إلىٰ الآن كلمة "شاعر"بتتقال من منطق السخرية ليس أكثر، لكن  أغلب الناس أيضًا أشعر بضحكاتهم الغير صالحة، وأنا  حِينما أنصتُ.. أضحك مثل أي شخصٍ، ممكن جدًا أن يكونوا هما مَن يحتاجوا معرفة  قيمة الكلمة قيمة الموهبة التي رزقها الله بيِّ،  غير إنني أدرك قيمة الذي أكتبه بالتفوق دائمًا، وأدرك أن الغد أن رأيهم بي ماذا، وكوني" نور الدين"مَن أنا.. 

إلىٰ الآن لم يتيح أي الأعمال الإلكترونية، لكنني أخطط لذلك بإذن الله. 


يكمن جوهر الكاتب في التقرب إلى قرائه ومعرفة رأيهم، كيف تستقبل الآراء علىٰ عملك الورقي؟! 

وفيما تتطلع مستقبلًا؟! 


-الحمدلله الآراء على عملي الورقي الأول كانت جميلة جدًا ومرضية بالنسبة لي رغم كونهُ لم ينشر  بالشكل المرغوب فيه ، لكن أنا في الأيام القادمة بإذن الله بخطط أن يصل لأكبر عدد من الناس وأتمنى أن أحظى برأي كل شخص إقتنى الكتاب سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا. 


أحيانًا يكون الشاعر يصف وصفًا كان القارئ يشعر به دون أن يدري.. 

هل أرسل لك بمرةٍ عن شيءٍ دونته كانتْ الأقرب للقارئ كان أو الصديق؟! 


-نعم بفضل الله، جمل ونصوص كثيرة، كُتبت أثرت ولمست الغير وفي وقت معين كنت أدون نصوص تدعو للتفاؤل لمست عدد كبير مِن الناس، أصدقائي وغيرهم، أتمنى أن أرجع أكتب في اللون ثانيًا أكثر مِن قبل. 


"عود أخضر" هو عملك بمعرض القاهرة الدولي.. 

هل حقق ما تُريد والمبيعات التي كُنت تتمناها؟! 

ولما سُميت هذا العمل بهذا الإسم؟! 

وكيف كانت تجربة المعرض بزيارتهِ التي يشتاق إليها الكُتاب والقراء؟! 


-للأسف لم يحققش المبيعات التي كُنت أنتظرها لكن هذا لسوق تسويق العمل ليس أكثر،والآن أفكر بفكرة  أن أعمل بنفسي خطة تسويق جديدة؛كي لا أظلم العمل الذي أُرهقت به مُنذ سنواتٍ 


"عود أخضر" كان أنسب اسم وصفة للشخصية التي تمثل أحداث الديوان بمشاعره الإيجابية والسلبية، وسيظهر ذلك حينما أن يوصل للقارئ بمجرد قراءة الديوان سواء بالتسلسل أو بشكل عشوائي، لكن بالتسلسل أفضل شيء. 


كانت تجربة لطيفة،رأيتُ بها نجاح أصدقائي،وفرحتُ بهذا جدًا، ونولت الشرف بتوقيعاتهم على ديواني،وهذا كان أجمل مافي المعرض بعد وجود عائلتي بِجواري. 


 ما الدار التي تتمني الإنضمام إليها؟! 

وفيما تتطلع بهذا المجال كي تثبت نفسك بجدارةٍ؟! 

وما هي مقولتك التي تسير بها؟! 


-"دار دون"، أبدء بعملِ حفلات  توصل للجمهور أكثر من اللحظة الحالية، وأسعى أن دواويني تنشر بشكلٍ أوسع لجمهور الشعر. 


-مقولتي التي أحبها ولا أغيرها: 

" قُل ليس للإنسان إلا خطى الإنسان "



ومِن شعرهِ:-


"قال ويقولولك شعر! 

قدّرنا ناس ملهمش سعر 

شايفين أذاهم في السطور / إبداع 


يتمزجوا كل أما تنزف حبر 

يتجبروا ويزيدوا كِبر 

و يخدروك مع كل جرح / بمدح 

ويرددوا مع كل آه / الله..


"

تعليقات