القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس مجلس الإدارة: السيد حامد الطنطاوي

طريق متعدد الإتجاهات تسلكه الكاتبة "سلمي إياد لبيب"

 طريق متعدد الإتجاهات تسلكه الكاتبة "سلمي إياد لبيب" 




حوار : فاطمة عاطف 


إختارت أن تكون مميزة، وأن تناقش موضوعات تميل إلى الجدلية ولكنها مهمة، لم تكن أحرفها فقط تعبر عن ما تشعر به، بل أيضًا عن ما يحدث حولها.


الكاتبة "سلمي إياد لبيب" ، بنت محافظة الأقصر من مواليد 1995، حاصلة على بكالوريوس صحافة وإعلام، جامعة القاهرة 

كاتبة روائية ومذيعة راديو، ممثلة، كما تعمل Events organization manager كـعمل خاص.




لم يكن الشخص مقيد يومًا بدرب واحد بل كل الدروب أمام إبداعه ممهدة؛ فهي متعددة المواهب...خريجة كلية الإعلام قسم الصحافة، وتعمل بالراديو، الكتابة وأيضًا التمثيل.


وإليكم ما دار في الحوار... 


_لماذا تختاري في بعض الأحيان موضوعات جدلية للنقاش؟


=لأني دائمًا أحب مناقشة الموضوعات المفيدة التي تتضمن آراء مختلفة، ولا أُفضل الموضوعات المُعتادة أو التي يتم مناقشتها ولكن لا جدوى لها.



_حدثينا عن فكرة رواية "جوزال"؟


=رواية جوزال هي رواية إجتماعية درامية أكثر من كونها رومانسية، أتحدث بها عن مجموعة موضوعات وليس موضوع واحد، وأبرز هذه الموضوعات زواج الأديان المختلفة.




_لماذا اخترتي فكرة زواج الأديان المختلفة بالتحديد لمناقشتها؟ 


=بالرغم من أني لست الشخص الأول الذي يناقش هذه الفكرة، حيث تمت مناقشتها في أكثر من فيلم و رواية، ولكن بالنسبة لي كان من الطبيعي زواج مسيحية من مسلم، يهودية من مسلم وغيرها 

ولكني أخترت مناقشة فكرة زواج المسيحي من المسلمة؛ لأنها قضية شائكة وتنتهي نهايات ظالمة لجميع الأطراف. 

وقمت بمناقشة الفكرة بشكل بسيط ولا يمس أي دين بسوء في أي اتجاه، كنت حريصة جدًا عند كتابتي لكل شئ في كل دين أتحدث عنه. 



_لماذا اتجهتي إلي الراديو على الرغم من تخرجك من قسم الصحافة؟ 


=الراديو هو حلم طفولتي، كنت دائما استخدم أي أداة بإعتبارها مايكروفون، ظللت أخاف كثيرًا من هذه الخطوة ولكني بدأت في إنشاء لايف صوتي، ووجدت حينها الكثير من التشجيع وهنا كانت البداية. 

كانت تجربة جميلة بالنسبة لي، وهناك مفاجأة قريبًا على إحدى القنوات الكبرى على التليفزيون. 



_من بين صحفية، مذيعة راديو، منظمة حفلات وكاتبة... أي هذه المجالات الأقرب إلى "سلمي"؟ 


=جميعهم سلمي، ولكن الكتابة لها معزة خاصة. 


_ما هي الأهداف التي تسعي لتحقيقها؟ 


=أن تصل حروفي إلى أفئدة القُراء، ويصبح لي اسم كبير في الوسط الأدبي، وأن يكون لي برنامج خاص على قناة كبيرة مثل "dmc". 



_هل يمكن لأي شخص يمتلك خيال واسع ومحب للقراءة أن يكتب، أم أن الكتابة موهبة؟ 


=الكتابة موهبة ودراسة، ربما يمتلك الشخص خيال واسع يمكنه من حكاية القصة ولكنه يفشل في سردها. 

وربما يكون الشخص مُحب للقراءة وقارئ جيد جدًا، ولكنه يرسب في رسم حبكة مناسبة، ولا يستطيع كتابة بداية أو نهاية للقصة. 



_اتجه كثير من الناس الآن إلى القراءة الإلكترونية، من وجهة نظرك كقارئة إلى أين يتجه مجال النشر خلال هذه الفترة، وهل في الوقت القريب سينعدم أم أن هناك فرصة أخرى لتحسينه؟


=من وجهة نظري أن الكتاب الورقي سيستمر لخمس سنوات قادمة، وبعدها سيكون بالطلب، بمعنى أنه سيتم طباعة الكتب بكميات قليلة عن المعتاد، إلى أن نصل لنقطة التقاء جيل التابلت بسن القراءة. 



_هل هناك طرق يمكن بها مدّ هذه الفترة من وجهة نظرك لتظل طباعة الكتب كما هي، أم أن القراءة الإلكترونية ستكون سيطرت سيطرة كاملة على القُراء؟


=الفكرة ليست سيطرة، بل هي أن الجيل الجديد اعتاد على تلقى المعلومة من خلال جهاز إلكتروني، فمن الطبيعي عندما يختار القراءة سوف يُفضل التكنولوجيا؛ لأنها وسيلة اعتاد عليها في جميع احتياجاته، وبالرغم من ذلك سيظل النشر ثابت ولا يتأثر. 



_الشعر كالكتابة يختار أشخاص لينفردوا به، لماذا اتجهتي إلي مجال الكتابة النثرية بالرغم من أن والدك شاعر، ولم يكن اتجاهك ناحية الشِعر؟


=أنا لا أُجيد كتابة الشعر بالشكل الصحيح، كما أن الكتابة ليست بالوراثة، بل هي هواية نَمت بداخلي؛ لتأثري بكثرة القراءة ورؤية والدي وهو يكتب، ثم بدأت في تطوير ذاتي وبدأت كتابة الخواطر ثم من بعدها ظللت أُطور من ذاتي أكثر وأكثر في فن الرواية. 



_هل ترى أن الشعر موهبة فقط، أم يمكن إكتسابها بكثير من القراءة والإستماع؟ 


=الموهبة ليست بالإكتساب، ولكن الموهبة تنمو داخل الأشخاص بالتدريب،والشعر عكس الكتابة الروائية؛ لأن له قوانين وطرق، وليس من السهل  لأى شخص أن يُصنف ضمن الشُعراء. 



_مستقبلاً ما هو المجال الذي سيتغلب على كل مجالاتك الآن ويكون في المقام الأول بالنسبة لكِ؟ 


=لا أستطيع أن أتوقف عن الكتابة، ولكن سيكون مجال التمثيل والوسط الفني. 



_دائمًا هناك صراع بين الفصحى والعامية في الأعمال بأكملها سواء كان أعمال روائية أو كتب، من وجهة نظرك ما هو الأفضل بينهم؟ 


=أُفضل الطريقتين في الكتابة الروائية حتى أستطيع الوصول إلى كل شرائح القُراء، ولكني أميل أكثر إلى قراءة الشعر باللغة العربية الفصحى. 



_هل هناك أي خطط أو أهداف بشكل خاص تنوي تحقيقها في الفترة القادمة؟ 


=بأذن الله أعمل الآن على فكرة وسأشارك جمهورى بها خلال فعاليات معرض القاهرة الدولى لعام  2024، وستكون مفاجأة لهم. 

كما أعمل على برنامج قريبًا على قناة كبيرة بإذن الله ولكن لايوجد وقت محدد له. 

بالإضافة إلى تصوير فيلم قصير خلال هذه الأيام ،وارتب لزواجى خلال أيام. 



_رومانسي أو خيال، أو اجتماعي أو غيرهم أي هذه المجالات ستختاري لكتابة روايتك القادمة؟


=رومانسي إجتماعي هو الطابع المُعتاد لكتاباتي، ولكن هذه المرة ستكون عن الجريمة، كما أن الرواية لها جانب نفسي أكثر.

تعليقات