"من سار على الدرب وصل" حوار خاص مع الكاتب عثمان شليخ
حوار: دنيا صابر
بدأ الكاتب "عثمان شليخ"، إبن المغرب الكتابة في مرحلة الإعداديه بعمر الخامسة عشر، احب الحروف والكتابه فكان يؤلف القصص من صغرة حتى تمكن من كتابة القصه القصيرة بشكل محترف.
ظل يطمح أن يكون كاتبًا ذو قلم مميز يتميز بما يكتب حتى خط أو قصه نُشرًا إلكترونيا ومن هنا وصع قدمه على اول خط في تحقيق حلمه والوصول لما كان يطمح به..
من أبرز أعماله الأدبيه" رواية لقاء"، "قصة أبو المصائب" ، "جواهر على الحدود"، "متلازمة العشق"، "صاحب السعادة"، "موعد مع شكري"، "من أجل أبي"، "الأيقونة" ، "قصة علي ونورة"، "نفذ الحب الذي بداخلي".
"من سار على الدرب وصل"
ليست مجرد جمله عاديه بالنسبة للكاتبه عثمان شليخ بل هي نهجًا يسير عليه..
لم يبدع الكاتب "عثمان شليخ" بالكتابه فقط بل أثبت نفسه بالشعر والتمثيل أيضا، حتى قرر أن بفتح قناة يوتيوب خاص بما يؤلفه تحمل أسم "إبداعات أدبية".
صرح الكاتب أيضا بأنه يتقبل النقد بكل أنواعه بصدر رحب ولا يتأثر بأي نقد فالنقد للتطوير وليس لهدم الموهبه، كما أنه يهتم كثيرًا بتطوير أسلوبه ويبحث عن أجود النصوص ليكتسب خبرة أكبر.
كتب العديد من الأشياء في أوائل محاولاته لأكتشتف موهبته، وأول أعماله رواية "لقاء" التي نُشرت على تطبيق روايتي وهذة الرواية تأخذ مكانًا كبيرا بقلب كاتبها فقد صرح أنها قريبه لواقع عاشه وأشخاصًا ألتقى بهم..
وعندما تم سواله عن خططه بالمستقبل أجاب قائلًا:
_خطط المستقبلية هي المزيد من الأعمال والأفكار وتقوية خيالي الإبداعي، وهناك العديد من الإبداعات القادمة في الوقت القريب وهو " نفذ الحب الذي بداخلي" و"جواهر على الحدود" لكن لازلت أبحث عن إبداع خاص أعطي فيه كل ما في جعبتي، بالإضافة إلى قصيدة "ذلك الشيخ الذي سأكون"
أشهر خاطرة تميز بها الكاتب هي"لازال في الحياة ما قد يصبح أكثر من مجرد ذكريات"
كما أنه أحب توجيه رساله لمن أراد الخوض واللعب بالحروف قائلًا:
_عليه بأن يسعى لتقديم أجود ما بداخله، أن يهتم بأراء القراء وملاحظاتهم، أن يعمل على تطوير من أعماله الإبداعية.
صرح الكاتب أنه ما دام قلم الإبداع حي بداخله فلا وجود لشء يحبه البته وأنه يحب الكتابه وهذا الشي يرتاح له فليس مؤهلًا أبدًا لفقدان الشغف إتجاهه.
وكل ما يسعى ويطمح له الكتابة "عثمان شليخ" خو توصيل أبداعه بالكتابه للناس، وأنه بعد عدة أعوام يرى نفسه قد أكتسب الكثير من المهارة والخبرة وطور من مستواه الكتابي وحصل على العديد من الجوائز الأدبية، وأعماله قد نُشرت بأكثر من مكان وزار دوله مصر.
تعليقات
إرسال تعليق
إترك تعليقا لنا لدعمنا لكي نكمل مشوارنا