حوار خاص مع الكاتبه بسملة محمود وتصريح خاص للجريدة.
حوار: دنيا صابر
"مادُمتَ تنوي الخَير، فأنتَ بِخّير"
بدأت الكاتبه "بسملة محمود" الكتابه وهي تبلغ من العمر ستة عشر عامًا واولى خططها بالكتابه كانت قصص قصيرة تدونها وتسردها بمذكراتها لنفسها فقط لتتشجع بعد ذلك وتأخذ قرارها بكتابة رواية كامله بعمر السابعه عشر حيث كتبت رواية تحمل أسم "نصف روح" فانتازيا مستذئبين ومصاصين دماء، بدأت فيها 1/8/2020
ظلت تدور وتبحث عن ذاتها تحاول إكتشاف أي طريق تسلك حتى وجدة أن شغفها كله يتمركز بالكتابه فالكتابه هي ملاذها..
من أقرب الأعمال لها هي رواية "آنتارسيا" وهذة الرواية الثالثة التي كتبتها فقد كانت هي نقطة التطور الكبيرة فهذة الرواية تبرز التطور الكبير بمستواها الروائي حيث أن القراء والمتابعين عزموا على أن أسلوبها تحسن بشكل كبير جدًا ملحوظ وملموس هم لمسوه بحروفها وأحبوه بل وتفاعلوا معها بطرق كثيرة مع الكثير من الدعم للتحفيز، لهذا قررت الكاتبه "بسمله محمد" أن تحذف الرواية من مواقع الإلكترونيها لتقوم بنشرها ورقي بالمستقبل.
صرحت الكاتبه "بسمله محمود" أنها لم تتعرض بمسيرتها حتى الأن إلا للنقد البناء وهذا من نعم ربها وفضله عليها
من اعمالها " نصف روح، "آنتارسيا" ، "قالوا عليكِ"، "لنا فى السماء نجومًا"
كتبت جميع ألوان الكتابه عدا الرعب، لكنها تميل لكتابة الأعمال الواقعيه الاجتماعيه وما كتبته واقعي وإجتماعي من أعمالها كانوا، "قالوا عليكِ" و"آنتارسيا".
مثلها الأعلى بالكتابه هي الدكتور حنان لاشين.
If you don’t belong, then don’t be long.
ليست مقوله عابرة بل هي المفضله لدي الكاتبه بسملة حيث أنها تلتمس منها الحافز القوي والمتين لتسير دربها دون خوف أو يأس.
أشهر ما كتبته وكان فكرة لتكتب رواية تتحدث عن الأفكار الإلحادية لدى بعد الشباب..
_سقط أدم الي الأرض كعقاب علي مخالفته لأوامر الله ،ف كُتب علينا نحن بني أدم ان نستمر علي الأرض نتيجه لخطئه رغم كوننا لم نخطئ مثله و لم نختار ذلك منذ البدايه ،كذلك هو الأمر..ستبقي فاسداً بأعين الآخرين فقط لكونك أبن شخصاً فاسد ،وانتِ ستصبحين عاهره بنظر المجتمع فقط لان والدتكِ عاهره.. ،ستظل فقيراً تضعك الحياه بوظائف تدفع رواتب بخسه لانك جئت من عائله فقيره.
الأحكام السابقه علي الآخرين هي طبع من طبائع البشريه ومن يُنكر ذلك فلتبتسم له!
ابتسم بينما توُمئ له بخفه ومن ثم التفت وغادر بصمت؛ فالجدال مع هولاء الاشخاص لن يغير حقيقه كونك ستظل ساهراً علي فراشك ليلاً بعقل شارد و وساده غارقه بالماء المالح.. ،وإن حالفك الحظ وسقطت بالنوم .. ستستيقظ بقطرات عرق اعلي جبينك تتسارع بالهبوط الي وجهك هرباً من ذلك الكابوس الحالك..لكن مهلاً ،هل استيقظت؟
اذاً وداعاً لذلك الكابوس المخيف ومرحباً بالواقع!
مرحباً بك حيث من يتحدث بحريه يقال عنه عاهر ومن يتبع تعاليم ربه يطلق عليه معقد ،لن تنجو من اقوالهم..لن تنجو.
اطلقت سديم سراح القلم من بين اناملها وهي تغلق مذكراتها بهدوء شديد عكس الأعصار الدائم بعقلها بينما تُلقي نظره خاطفه أعلي شاشه هاتفها المُضيئه برساله ما..
كما أن الكاتبه "بسمله محمود " صرحت على ظهور عمل جديد تقوم بكتابته وتحضيرة يحمل أسم "lol!".
أجابت بكل صراحه ووضوع عندما تم طرح سوال عن كيفية تعاملها مع السدة الكتابيه ومرحلة فقدان الشغف والإحباط:
_في الأول كنت بتكلم مع اصحابي عشان يشجعوني..بس بعدين بدأت احس انه اكيد هيقولوا لي كلام حلو عشان اصحابي ودا ومبقاس ينفع معايا..ف عملت البوم صور فيه صوره كل كومنت حلو اتقالي علي كتابتي او بوست نزل عنها..وببص عليهم كل ما افقد الشغف وحقيقي دي احسن طريقه لاقيتها حتي الان.
أيضًا عندما تم سوالها عن توجيه رساله أو نصيحه لمن أراد أن يكتب ويتطور بالكتابه قالت بهدوء:
_وانت بتكتب روايتك بلاش تقرأ روايه حد تانيه لانه غصب عنك هتتأثر بأسلوبه ودا مش ف صفك، خليك صبور ومتفائل وأهتم بالترويج للروايه..وافتكر انه مفيش حد بيتعب غير لما بيلاقي نتيجه تعبه.
تعليقات
إرسال تعليق
إترك تعليقا لنا لدعمنا لكي نكمل مشوارنا