مقال صحفي عن الكاتبة " دعاء سالم الخطيب " مدونة "خطوة حلم "

 #حدث_في_رمضان

بقلم: خلود ماهر

حرب ونصر:

"حرب العاشر من رمضان"

- في إطار تحرير أرض سيناء الجليلة؛ حدثت تلك الحرب في الثانية ظهرًا من يوم العاشر من رمضان، في وقت الظهيرة الذي يتميز بشدة الحرارة مما يجعل الجنود يشعرون بالتعب ولكن؛ الجيش المصري كان أقوى من كل شيء، كان أكثر تحملًا وأذكى تخطيطًا لكل شيء في استراتيچية عظيمة شهدها تاريخ مصر الحديث، وسأسردها لكم في السطور التالية.

- قبل 6 سنوات من حرب النصر دخل الجيش المصري بجانب العراق وسوريا والأردن في حرب على حين غفلة، دبرها لهم العدو الصهيوني ليُفاجئ بها أعداؤه من العرب حتى انتصر الإحتلال الإسرائيلي على العرب بعد ستة أيام من المحاولات والجهود المبذولة للحفاظ على أراضي الوطن، ولكن استولى جيش الإحتلال على أرض سيناء وهضبة الجولان وقطاع غزة (ومن وقتها لم ينم جندي واحد من جيش مصر؛ تفكيرًا في كيفية النصر واستعادة أرض سيناء طيلة الست سنوات بعد النكسة حتى اندلاع حرب أكتوبر المجيدة). 

- حينها في يوم (10 رمضان سنة 1973م) بدأت الحرب أولًا بعبور قوات الجيش المصري لخط القناة، وبعدها نفذ الجيش المصري حوالي 200 عملية جوية قامت بضرب قوات العدو بعدما تفادت الرادارات وكل ذلك حدث بدايةً من الثانية ظهرًا، ثم أُكمل التخطيط في الثانية والثلث ظهرًا بعدما ضربت المدفعية النسق الأمامي لخط بارليف ومن ثم اتجهت الضربات تجاه العمق ليستطيع 2000 ضابط و 30000 جندي عبور القناة.

- ومن هنا، وبعد عبور القوات للقناة، أثبت الجندي المصري كفاءته وبسالته في الحرب وبأنه استطاع رفع علم مصر من جديد باستعادة أرض وطنه من يد العدو.