القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس مجلس الإدارة: السيد حامد الطنطاوي

"رحمة جمال صابر" فتاة عشرينية تبدع في مجالها.

كتبت: روضة رفعت




نتعرف اليوم على كاتبة الخواطر رحمة جمال ، صاحبة الـ 21 عام، ابنة محافظة الجيزة مركز البدرشين تحديدًا قرية الشوبك الغربي، تدرس رحمة جمال في كلية التجارة في جامعة القاهرة في الفرقة الثالثة.




شاركت رحمة جمال في العديد من الكتب الورقية و الإلكترونية أيضًا.




ومن الاعمال الورقية "أفكار مُبعثرة" "عيون متلالئة" "أقلام عازفة" "بداية كُتاب".

ومن أعمالها الإلكترونية كتاب "بوح أقلام" والتي تشارك فيه الكاتبة شيماء يوسف،وكتاب "ضلي".




صرحت الكاتبة " رحمة جمال" قائلة أنها تحب القراءة للدكتور "أحمد خالد توفيق"، والكاتب والشاعر "أحمد شوقي"، والكاتب والشاعر "جبران خليل جبران" فهم أفضل من تقرأ لهم.



 

وتوضح قائلة: الكتابة تُمثل لي الحياة والملجأ الذي ألجأ إليه في جميع أحوالي.



وتصرح "رحمة جمال" عن تجهيزها لكتاباها المنفرد.




وتنهي رحمة جمال تاركة لنا آخر إبداعتها 

*من كتاباتي الاخيرة*


*بعنوان "مشاعر متراكمة"*

*و ها قد أتي الليل الذي يجعل كل المشاعر الراقدة تصُحو وتجعل القلب ينزف بدلًا من الدموعِ دمًا، يُذكرنا دائمًا بتلك الأشياء القديمة والتي قد هلكت قُلوبنا مرارًا و تكرارًا، ستجد نفسك في مقارنة دائمًا بين الماضي والحاضر و تلك المستقبل البعيد، ستكون في خوفٍ من تلك الأشياء البعيدة و التي تخاف أنت تقترب منها وذلك لِخذلانك في عديد من المرات المُتتالية، أصبحت ترفض كثيرًا من العلاقات التي تستهلك روحك، وترفض تلك الاماكن التي أصبحت تُزعجك، و تبعد كل البعد عن الحب الذي يأتي مصحوبًا بالخذلان، تتنازل عن عفويتك وصراحتك مع الجميع، ستكون صلبًا و صامدًا في تلك المواقف التي كانت أن تُؤثر فيك بسهولة، سترفض مئات الأشخاص الذين يُريدون الاقترابُ منك، وفي نهاية الأمر ستصبح شخصًا غريبًا عن ذي قبل..* 

*بقلم/ رحمة جمال صابر*

تعليقات