القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس مجلس الإدارة: السيد حامد الطنطاوي

حوار مع الموهبة الصاعدة ذات لقب "جوري" كتبت:نيرة أيمن سعيد

كتبت:نيرة أيمن سعيد



نتعرف اليوم على شخصية من النماذج المؤثرة في فترتنا الحالية بموهبتهاوهي الكاتبة أروى محسن محمد لُقبت ب"جوري"، تبلغ من العمر خمسة عشر، بدأت في اكتشاف موهبته منذ عام ونصف.


بدأت بعد معرفتها بموهبتها بالإطلاع على ما يغذي عقلها لتصبح مميزة بمجال الكتابة.


صرحت في حوارها بأنها اشتركت بكتاب مجمع يسمى "خفايا الروح" تتمنى بأن يكون مميز لدى جمهورها ويحاز على إعجاب الكثير من الوسط الأدبي.



صرحت بحبها لامتلاكها لموهبة الشعر وكتابة الخواطر والقصص والكتاب آت النثرية.



تتمنى الكاتبة أروى محسن أن تجمع بين لقبي شاعرة وكاتبة، مفضلة لدى الجميع، وتبذل قصارى جهدهاللوصول ولبلوغها منالها.



اما عن أول فرصة حقيقية لها كانت بتكريمها عندما شاركت بالكتاب المجمع بمحافظة المنيا، فكانت اول خطواتها على أرض الواقع، وكان حافز جيد لها لتحضير عمل منفرد لها وهذا ما تطمح له بالفترة القادمة.



داعمها الأول عائلتها وبالاخص والدتها التي لم تيأس من تشجيعها، وأيضًل حالها الذي يمتلك موهبة كتابة الشعر فمدها بالكثير من الخبرة والتجارب، بالإضافة إلى تشجيع ودعم أصدقائها.



العقبات التي واجهتها في بداية مشوارها الكتابي وقوعها بالأخطاء الإملائية واللغويات وترتيب الجمل غير الصحيح، ولكنها اجتازت ذلك باخذها دورات تعليمية بأساسيات الكتابة ونشرت كتاباته بمواقع التواصل الاجتماعي، وكانت تتقبل النقد بصدر رحب وكأن دافع إيجابي لها.


شاعرها المفضل عمرو حسن، هشام الجخ.



صرحت بعدم ميلها للون معين من القراءة، فهي تلهمها جميع الكتب ذات الفكرة والحكمة القوية، وترى لكل كتاب هدف منشود يفيد عقلها بأفكاره.



كاتبها المفضل "احمد خالد توفيق" رحمه الله؛ لأنها ترى كتاباته فريدة من نوعها لديه قدرة في جذب القارئ وكتاباتي أقرب من حياتنا كما صرحت من وجهة نظرها.


اهدتنا احد النصوص القريبة من قلبها التي كتابتها وهي:

تعَالَتْ صرخاتُ أَطْفالِ الشوارعِ في هذهِ الْأُمّةِ، فلَا مَسْكَنَ يَأْويهمْ ولا أَبًا يحميهمْ وَلَا أَم منْ بَيْنِ قَسوةِ الْحيَاةِ بحنَانِهَا تروِيهمْ، ينامون علَى الرَّصيف يَتَلَفَّحُ الْبردُ القارصُ أَجسادهمْ بينمَا همْ ينامونَ على أسرةٌ منْ ريش النعامِ يدفئونَ بأغطيةٍ بغالِ الْأَثمانِ غافلينَ عنْ هؤلاء الْمساكينِ، أَبرِياء لَا يروْنَ سوِىٰ الظَّلَامِ، تفَتَّتْ قلوبهمْ الرقيقةُ 

كالحجارَةِ

 لِما لَا نشددُ بأزرِهِمْ..؟ 

لِمَا لَا نلتمسُ الرِّفْقَ بقلوبِهِمْ..؟

 مَا وزر هؤُلَاءِ الْأَطفالِ كيْ يَرَوْنَ الْعذَاب فِي كُلِّ ليلةٍ خَائفِينَ كَغنمٍ قَاصٍّ وَسطَ ذئَابٍ ضارِيَةٍ، صارَتْ أَحلَامُهُمْ كالطَّيْرِ مكْسورَ الْجنَاحِ، يَفتقدُونَ الْحنَانَ بَينمَا همْ أَكْثرُ الْبشرِ حنانًا، هَفي ضَمِيرِ الْأُمَّةِ وَغَفي عَنْ الْعدلِ، كرمِ الْعاهراتِ وَشردَ الْأَيتامِ، مات الْعدل بِمَوْتِ عُمَرَ، يصنعونَ ابْتسامَةً بَسيطَةً رغْما أَنَّ قلوبهمْ تَضُخُّ أَلمًا وليسَ دَمًا، يعيشُونَ مُؤمِنينَ أَنَّ اللَّهَ منْ خلْقهمْ وأَنَّهُ مَنْ سيرْعاهُمْ، فَاللِّينُ بِرُوحِ طِفْلٍ صارتْ حُطَاما."


تفضل هذا النص من كتابتها فهي تراه يصف حالة الأطفال الأبرياء الكين لم يجدوا مأوى، تحث وتلوم الجميع ليتعاطفوا مع هؤلاء الأطفال.


أما عن آراء الآخرين بكتابتها فهي لم ترى نقد بل حصلت على الكثير من الدعم مما يجعلها تكتب بشكل أفضل.

تعليقات