القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس مجلس الإدارة: السيد حامد الطنطاوي


حوار مع الكاتبة آلاء محمد الأمين


حوار: دنيا صابر


"ابحر بنفسك في شلال العلم والمعرفة، مهما عصفت بك الرياح فعزيمتك أقوى من كل شيء، وحتمًا ستنجح يا صديقي وتصل."


امتلكت الكاتبه "آلاء محمد" موهبة الكتابه بفطرتها منذُ صغرها فقد كانت تكتب الخواطر والنصوص وبدأت كتابة  القصص والروايات في عام 2022، الكتابة بالنسبه اها هواية تحب ممارستها وورساله تسعى لكي تصلها للكل قارئ يقرأ لها ولو حرف واحد. 


حمدت الله أنها لم تتعرض لأي نقد لازم فكل ما تلقته هو النقد البناء الذي جعلها تعمل على ذاتها وقلمها للتطور. 


تهوى الإنشاد وخاصة التي تتعلق بالرسول صلى اللّه عليه وسلم، كما أنها تحب تغني الأغاني الخاصه بالأطفال واغاني اسبيستون القديمة.


ترى أن النقد احيانا يأتي لصالح الكاتب حيث أنه يعزز من عزيمته ويحسن من مهارته بعدما علم بمواضع الضعف لديه.


اسرتها هي أول من قام بتشجيعها كما أنها تلقت الدعم من اصدقائها. 


اعلنت دار قصص للنشر والتوزيع تعاقدها مع الكاتبه "آلاء محمد" في يوم الواحد والعشرون من سبتمبر على أن يكون عملها ضمن خطتها في الطباعه، كما أسدلت الدار الستار عن الغلاف في الخامس من اكتوبر تحت عنوان "لعبة الحياة" 

 حيث نشرت الدار على صفحتها على منصة الفيس بوك أن العمل سيشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2025.


تدور أحداث الرواية عن فتى مراهق، يبحث عن قوت يومه ليطعم أسرته الصغيرة، والتي تتكون من أب طريح الفراش وفتاة صغيرة، يخرج يومًا للبحث عن عمل، فيلتقي بشخص غامض، يوقعه في مشاكل عديدة، كما يتعرف على ضابط، يتّخذه صديق، ويحاول إخراجه من المصائب التي أقحم نفسه فيها دون علمه، بأقل الخسائر ولكن ستكون هنالك مفاجآت كثيرة تحدث، من حرب فجائية وغيرها...



اقتباس من العمل:

"لم يعُد العالم مكانًا يصلح للبشر، ولم يعُد هنالكَ ما يُسمي بالإنسانية...أصبح البشريون مُجرد كائنات تتنفس فقط وتأخذ دون أن تُعطي، يمضون قدمًا دون النظر للوراء، ويدعسونَ على كل ضعيف لا سند له.

ويبقي السؤال: هل سيصلحُ العالم مكانًا آمنًا للعيش فيه مره أخرى! أم ستنتهي حياتنا ونحن نبحث عن الأمان حتى نُفنى...؟!


"الساعة السادسة مساءاً، تبدأ الشمسُ بالغروب وترسل لنا آخر أشعة لها، مُعلنه الرحيل وكذلك صوت العصافير الشجية، بدأت زغزغتُها تنخفض عن مسامعنا، لتعود أخيراً الي مسكنها بعد عناء بحثها عن الطعام طيلة النهار والعودة الى صغارها.

وبقيتُ أنا أُراقبُ كل هذا مع أسرتي الصغيرة، داخل منزلنا الذي أشبهُ بالغرفة المهجورة، منزلُ يقع في آخر المدينة، وحيدُ ومنعزلُ عن بقية المنازل، فلا عمل لنا لنفعلةُ سوي الإنتظار؛ إنتظار الغد الذي ربما يكون أفضل من اليوم.

نعُود الي فٍراشنا للنوم وكالعادة على معدةٍ خالية من أي قوت، وفٍراشنا هي تلك الأرض الصلبة، التي لا يكاد أن يرضي كلباً بالإستلقاء فيها."

تعليقات