حوار خاص مع الكاتبة "آلاء عابدين" صاحبة رواية "بقلبي لا بشكلي"
حوار: دنيا صابر
بدأت أبنة الشرقية المبدعه "آلاء عابدين" الكتابة منذُ خمس سنوات وأكثر، كتبت عدة روايات ولكل رواية منهم لها مكانه خاصه داخل قلبها وكل رواية تختلف عن غيرها فلكل واحده قصه مختلفه، واقربهم روايتها الجديدة التي سيتم نشرها عن طريق دار فصحى للنشر والتوزيع وتشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2024 لهذا العام بدورته 55 تحت عنوان "بقلبي لا بشكلي" حيث أنها تتحدث عن التنمر وتناقشه بكل جوانبه.
الرواية ستكون متاحه بدار فصحى للنشر والتوزيع قاعه 1 A37
من السيء أن يتعرض الكاتب للنقد ولكن الأسوء من ءلك أن يكون النقد هادم يخسف بالكاتبه الأرض فتعرض الكاتبة "آلا عابدين" للنقد الهادم أكثر من مرة، ولهذا عبرت عن هذا قائله:
_إلا لو كان من شخص كاره فكرة اني انجح في مسيرتي
بس علي قد ما بقدر بحول كل نقد ل تحدي جديد اني اكيد اقدر اعمل اكتر من كده و اكيد هنجح في تجاربي حتي لو واجهت النقد والفشل مليون مره اكيد المره المليون و واحد هنجح.
اكثر ما يشغل بالها وتفكيرها الأن هو الكتابه ولكن بداية الكاتب قارئ والكاتبه آلاء عادين قارئه من النوع الخاص، تعشق الحروف وتتلاعب بهم بكل الطرق.
ترى أن النقد مهم فمن خلاله يستطيع الكاتب أن يستمر ويعمل على ذاته ويكون لديه إصرار وعزيمة أكثر حيث أن الكاتب يمكن أن يحول النقد الخاطي لنجاح باخر فمع النقد يتولد العزيمه
الأم هي الداعم الأول لفلذة كبدها وهذا هو المثال الأكبر الشخصية الوحيدة التي وقفت معها في البداية ودائما تحفزها لتكون الأفضل.
أكثر ما تتمناه هو أن تكون استطاعت أن تحقق أكبر انجاز بمشوارها وأن يهتم الكثير من الناس والقراء أكثر، وأن تصل رسالتها لكل الناس ويحاولوا تغير تفكيرهم دون تنمر أو تفرقه.
كما أنها تحدثت عن روايتها قائله:
_ الرواية بتتكلم عن التنمر طبعاً مفيش شخص منا مش واجه التنمر في حياته بس كل واحد واختلاف ابتلاءه
الشخص المتنمر بيحس أنه لما يتريق علي شخص ما هو كده روش ودمه خفيف بالعكس أنت كده مفيش اسوء منك، التنمر ممكن يدمر أشخاص كتير و يقلل ثقتهم في نفسهم اوقات كتير ممكن أشخاص تفقد حياتها بسبب كمية التنمر للي بيتعرضوله و الأغرب أن اوقات كتير التنمر بيكون من أقرب الناس ليك
و عشان يقدر يعدي من أزمته لازم يكون معاه شخص يدعمه و يحسسه أنه اجمل مخلوق في الدنيا و يرجع ثقته في نفسه تاني
عشان كده بتمني من كل الناس تبطل تتنمر علي غيرها و مش ينسوا أنه كما تدين تدان و أن في يوم من الأيام هيجي الشخص للي يتنمر عليك و وقتها هتحس بنفس المعاناة
اقتباس من العمل :-
_أفضل منك بقلبي لابشكلي
لماذا يهتم الناس بأشكالنا وتكون من أوليتهم رغم
أننا افضل بكثٌر من الداخل ؟
أليس من المفترض أننا نتعلم فى بيوتنا احترام الآخر ؟!
وعدم الاستهزاء به و بمشاعره اذا كان ٌوجد به شئ
ٌجعله مختلف و مميز عنا!
من كتاباتها:
"في كثير من الأحيان يخطر على بالنا أفكار كثيرة متداخله مع بعضها البعض تسبب التعب والإرهاق مع مرور فترة طويلة من التفكير كل مره نجلس فيها وحدنا تهجم علينا أفكارنا لكي تصعب علينا الحياه ولكن احيانا نتفاد هذه الأفكار بالنوم و أحياناً اخري لا نستطيع تفاديها بالنوم النوم هو علاج سريع للهروب من كم الضغوطات النفسية التي نمر بها كل ليلة لا أحد منا لديه حياة مثاليه ولا لديه حياة سعيده كل منا يحاول بكل مقدوره أن يجعل حياته مثالية و سعيده خالية من المشاكل و الأفكار المتداولة في الرأس كل منا يضحي بشئ من أحلامه لكي تكتمل فكرة الحياة الخالية من الضغوطات والسعيده في آن واحد ولكن يوجد اشخاص لا تستطيع تفادي هذه المشاكل ولا تستطيع جعل حياتها مثالية لذلك إذا رأت شخص ما في مكان ما سعيد أو يظهر أن حياته مثاليه يحقد عليه بل ويغار منه كثيراً ولكن في المقابل انت لا تعلم كم من التضحيات الذي قدمها هذا الشخص لكي يصل لما هو عليه لذلك استرخي قليلاً و تنفس بعمق و ركز علي حياتك و كيف جعلها مثالية وسعيده واترك الغيره والحقد لأنك لم تستفيد منهم بأي شئ في حياتك سوء جعل حياتك أكثر سوءاً مما كانت عليه سابقاً .
تعليقات
إرسال تعليق
إترك تعليقا لنا لدعمنا لكي نكمل مشوارنا