حوار خاص مع الكاتبة فاطمه سمير صاحبة رواية "أن تُرى"
حوار: دنيا صابر
بداءتُ الكاتبة "فاطمة سمير أبو هشيمه" الكتابة بمرحلة الثانوية، لعبة بالحروف والكلمات ليتطر الأمر معها لتخوض تجربة كتابة رواية كامله، ومن لعب بالحروف وهواية إلى رواية ستنير أرفف معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 بعنوان "أن تُرى".
ترى أن الكتابه رساله سامية تريد إيصالها لكل قلب وعقل وبالأخص الشباب لتغير وتحسن من تفكيرهم.
من اعمالها رواية "في العالم السرمدي"، "غياهب العشق"، "الصرخات المحرمة"، أقرب رواية لقلبها هي روايتها الأخيرة " أن تُرى".
تعاقدة بتاريخ الثالث والعشرون من شهر أكتوبر تعاقدها مع دار فصحى للنشر والتوزيع لنشر عملها الرابع رواية "أن تُرى" لتصبح ضمن خطة النشر ويكون مكان تواجده داخل أرض المعارض من فترة 24 يناير حتى 6 فبراير دار فصحى قاعة1_ A37.
وعندما تم سوالها عن أكثر نقد لازع وهادم تعرضت له في مسيرتها أجابت؟
_بعد كتابة العمل الأول؛ وهو مجموعة قصصية بعنوان "الصرخات المُحرَّمة"؛ تعرضتُ لنقد شديد بسبب اِنتماء العمل لأدب المدينة الفاسدة، حيث ناقشتُ بها طبيعة الحياة الاجتماعية في مصر بشكل جريء، مما أزعج البعض.
_هل ترى النقد هو أكثر ما يجعل الكاتب يحسن من أسلوبه بالكتابة أم أن لولا عزيمة الكاتب هي التي تقوده؟
"الاثنان معًا؛ لأن الكاتب يجب أن يُطور من أسلوبه بشكل مُستمر، وذلك يحتاج لنقد مَن هو أكثر خبرة، وكذلك يحتاج الصبر والعزيمة من الكاتب".
اول من قام بدعمها هما أهلها قائله "الأهل هم الداعم الأول ليّ".
تطمح الكاتبه فاطمة سمير إلى التطور في مجال دراستها وهي علم النفس كما أنها تريد بذل جهد أكبر بالتطور في القراءة وتطوير مهاراتها الكتابيه
رواية " أن تُرى" هي العمل الرابع للكاتبه، يصدُر عن دار فُصحى للنشر والتوزيع، وهو العمل الذي جمعتُ فيه بين مجال دراستها وقُدرتها الكتابية؛ لذا يُعتبر هو الأقرب لقلبهل على المستوى الشخصي، وتدور الرواية حول الاحتياجات النفسيّة للإنسان؛ كأن يَراه الآخرون، ويَستمعوا إليه حينما يُعبّر عن مَشاعره.
كذلك تُناقش عواقِب النقص في تلبية تلك الاحتياجات المُهمة؛ وتأثيرها على حياة الفرد عندما يَكبر.
وتتحدث عن أهمية العلاقات الصحيّة في تقديم الدعم، والحُب غير المَشروط؛ للشفاء من الأمراض النفسية.
وتُؤكد على ضرورة مُواجهة آلام الواقع ومَخاوفه؛ دون الهُروب بطُرق مُؤذية تُدَمّر نفسك ومَن حولك، وأنّ الحل يَكمُن في إزالة أقنعتك، والرّجوع إلى ذاتك الحقيقية؛ للتحرر من قيدِ أفكارك.
أقتباس من العمل:-
الحياة سرك كبير...
والجمهور ما هو إلا عامل مساعد للتصفيق، يُصفقون
لأشخاص يحاولون تشتيتهم عن التعاسة.
تعليقات
إرسال تعليق
إترك تعليقا لنا لدعمنا لكي نكمل مشوارنا