القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس مجلس الإدارة: السيد حامد الطنطاوي

"سفاح كرموز" تُنير معرض القاهرة الدولي لعام2024

"سفاح كرموز" تُنير معرض القاهرة الدولي لعام2024


حوار: دنيا صابر


"لا يوجد مستحيل سوى في عقولنا"


كاتب اليوم يهوى الكتابة ويتأخذ من الحروف صاحبًا فمنذُ صغره وهو يكتب الشعر والقصص، ليتطور به الأمر فيقوم بنشر كتاباته على المجلات القومية كمجلة الوفد وأخبار البحيرة، يرى أن الله وهبة هواية الكتابة لتكون بيده رساله علية ايصالها فلا كاتب بدون رسالة وإلا أصبحت كتابته بلا معنى ودائمًا يدعوا الله أن يبارك بتلك الموهبة ويجعل بصيرته تنير نحو الخير ويديمها عليه نعمه فهي ملجأه وقت الضيق ولا يجد نفسه سوى بها. 


الكاتب "محمد جاسر" نشر له عدة أعمال منها "فني تشريح، سفير عزرائيل، وغد مع مرتبة الشرف، عيسى النوام"


ويشارك هذا العام بمعرض القاهرة الدولي للكتابه برواية تحت عنوان "سفاح كرموز" رواية من أدب الجريمة تنير أرفف المعرض بدار فصحى للنشر والتوزيع قاعه 1 جناح A37. 



كما أنه أحد مؤسسي دار فصحى فأصبح الكاتب محمد جاسر يشارك بحدث عظيم كمعرض القاهرة بدورين معًا وهما ناشر وكاتب. 


بدا مشواره مع الكتابة بعمل تحت عنوان "وغد مع مرتبة الشرف" وبهذا العمل كان البطل شرير ساخط جبار في معاملات وكانت القصة تدور حول الفساد ووجود الفاسدين في منصب سياسي وهذا ما رفضه أحد مديري دور النشر رغم وجود الكثير من الأعمال السينمائية الأدبية تحمل تلك الفكرة و قال لي نصاً "أكتب لنا حاجة سالكه"


يرى أن النقد له منفعه ولكن طريقة النقد نفيها هي التي تفرق فهناك طريقة تجعل الكاتب ينضج وهناك طريقة تجعل الكاتب ينكسر.


من طموحات الكاتب محمد جاسر هو أن أنجح ككاتب وكناشر معاً


تحدث موضحًا عن رواية هذا العام قائلًا:

"سفاح كرموز هي رواية من أدب الجريمة مختلفة تمام عن كل عمل تم تقديمه مثل تلك الفكرة

فهي تحكي كيف نشئ السفاح وليس فقط جرائمه". 


اقتباس من العمل:

_ظنت للحظة المسكينة "تهاني" أن الحياة تبسمت لها، أمنت مكرها وصدقت أنها تشفق أحيانًا على المساكين والمستضعفين. 

الأرض لم تكن تسعها من الفرحة، تود حضن تلك الشجرة العتيقة والساقية المهجورة والتراب الذي جمع جسديهما. 

حلمت بحياة سعيدة مع الزوج الذي أحبته، وأمنت لطفلها أبًا يحمل اسمه دون وصمة عار بابن سفاح.

ولكن ما إن أدارت ظهرها له إلا وحمل حجرًا كبير الحجم من الأرض ضربها بقوة في مؤخرة رأسها.

ألتفت المسكينة صوبه وهي تمسك رأسها تترنح وتحاول كتم دمائها وتسكين ألمها ولكن تفاجأت بما هو أكثر ألمًا من الضربة المباغتة.

وجه حبيبها الحقيقي بدون قناع، شيطان من دون قرن ولا أعين حمراء، تعابيره كلها كره وشر،

قبل أن تسأل لماذا الغدر؟ وماذا فعلت لك كي أجنى هذا؟ 

كانت الضربة الأخرى تنزل على جبهتها بكل كره وغضب، فسقطت تلك المرة أرضًا والدماء تتساقط منها تسقي التراب الذي لا حمل جسديهما معاً ولا تزال رائحتهما  فيه.

تعليقات