القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس مجلس الإدارة: السيد حامد الطنطاوي

حوار خاص مع المحكمة المصرية كابتن / بسملة عبدالمجيد

 " لا أحب الموهبة لكن يبهرني الإجتهاد "  "حوار خاص مع المحكمة المصرية كابتن / بسملة عبدالمجيد "





حوار / مريم سعودي

_ بصافرتها أعلنت إنطلاقها نحو تحقيق آمالها و كسر حاجز التوقعات ، وبين تعثرات عدة أبت أن تستسلم لتمهد الطريق أمامها وتفتح أبواب  الموهبة لتنطلق داخل الملاعب، عن إقتحامها عالم الساحرة المستديرة و رحلتها  داخل المستطيل الأخضر ستكشفه لنا المحكمة المصرية كابتن/ بسملة عبدالمجيد.

_ فتاة نشأ بداخلها  حب كرة القدم منذ صغر سنها ، كيف نشأ هذا الحب بداخل تلك الفتاة ومتى بدأ التفكير في احتراف اللعب ؟

الفضل يرجع لوالدتي كونها سبب ممارستي للرياضة بشكل عام وهي من اختارت لي كرة القدم وشجعتنى على هذا .

_ كسر حاجز القيود خاصة قيود المجتمع أمر حملتيه على عاتقك منذ بدء رحلتك، ،  كيف اتخذت بسملة عبدالمجيد الخطوة أمام الجميع لتعلن عن دخولها عالم الساحرة المستديرة كلاعبة وكيف كانت ردة فعل الأسرة داعمة أم عقبة ؟

 في البداية كان الموضوع عبارة عن انتقادات بكوني فتاة وكيف لفتاة  أن تلعب كرة القدم وأن هذه لعبة تخص الأولاد فقط ومن داخل المجال نفسه تعرضت للكثير من الكلام السلبي والبعض كان يقول أنها لعبة شاقة على فتاة وأنني لن أصل لشئ في هذا المجال  ولكن كل هذا كان بالنسبة لي مجرد كلام ، شعرت بالخوف قليلا ولكني حدثت نفسي إما أن استمر أو أنهي ذلك الموضوع وقررت أن أكمل الطريق .

_ إصابة ليست بهينة استطاعت أن تجعل أكبر اللاعبين يعتزلون وسط تألقهم ، ماذا فعلت عندما تلقيت خبر إصابتك بقطع في الرباط الصليبي وكيف كانت ملامح تلك الفترة في حياة ونفسيتك ؟

أمر  صعب بالتأكيد وليس الكل بإمكانه أن يتخطاها إلا إذا كان يحب الكرة فعلا ولديه إيمان بالله وعزيمة وإرادة تجعله يقف على قدميه من جديد ، كانت الإصابة صدمة بالنسبة لي في البداية كوني لم أفعل شيئا بعد في مسيرة حياتي ومسيرتي في الكرة وبرغم وقوف  القليل جدا  من الأفراد بجانبي فترة الإصابة كان الباقية  ينتقدون استمراري ورفضي للتوقف عن ممارسة كرة القدم ولأني دائما أؤمن بأنه طالما خضت طريقا بشئ ما يجب أن أخرج منه فائزة .

_ مواصلة الرحلة والإصرار على الإستمرارية ومن ثم اجتياز ونجاح في  الأختبار الخاص بالمحكمات ،، ما الدافع وراء ذلك القرار بتغيير مسارك ؟

 والدتي من اقترحت فكرة دخول مجال التحكيم بجانب أن الكابتن نعمة رشاد كانت جارتي وكانت دائما تتوسط أحاديثنا و عرفت أنها محكمة دولية فبدأت الإستماع لها وبدا للجميع أن مظهري يليق بأن أصبح محكمة بالإضافة أن اللياقة البدنية لدي كانت عالية بسبب ممارسة الجري وغيره ، ومن ثم أصبحت أجتاز كل اختبار أخوضه للتحكيم من أول مرة دون رسوب في أي منهم ومستمرة حتى الآن في النجاح بالاختبارات .

_ كيف ساعدتك دراستك في اكتساب الخبرة بالمجال الرياضي؟

لقد ساعدني كوني أدرس بكلية التربية الرياضية كثيرا في المجال واكتساب الخبرات والعلاقات .

_ من القدوة الذي لعب دور مؤثر في حياتك سواء داخل  المجال أو خارجه ؟

كابتن نعمة هي قدوتي في مجال التحكيم ، هي كانت بمثابة نموذج مهم جدا في التحكيم بشكل عام ووصولها لمراكز عدة والجميع يتحدث عنها بشكل جيد وعن أسلوبها وتعاملها وعن لياقتها ويستحق هذا النموذج بأن يكون قدوة ، وعن قدوتي في الحياة فهو والدي .

_ ماذا عن تطلعاتك وآمالك القادمة؟
 
طموحي أن أذهب إلى كأس العالم والتواجد فيه بلإضافة ألى أنه لا يوجد سقف نهائي لطموحاتي والفترة القادمة تحمل الكثير من التطور بإذن الله .

في نهاية هذا الحوار أجدد شكري وسعادتي بهذا الحوار الممتع مع المحكمة المصرية كابتن / بسملة عبدالمجيد وأتمنى لها مشوار حافل بالإنجازات والنجاح .

تعليقات