عاشقة للكتابة والشعر معًا
أنها ''لميس أبوزيد 'ماسة' ''
حوار: ريهام إيهاب.
الكاتبة صغيرة السن لكنها منفردة كثيرًا بقلمها وأسلوبها الذي أبهر الكثير سنعرف أكثر عنها بهذا الحوار.
بداية لدي شغف كبير لمعرفة بدايتك الأولى الفعلية من أين بدأت شرارة تلك الموهبة أجابت عن بداياتها قائلة:
_ منذ الصغر وانا اهوي القرأءة وكتابة بعض الجمل القصيرة والأقتباسات وظهر ذلك اكثر منذ ثلاث سنوات حين توفي أبي وحاولت التعبير عن حزني ببعض من الكلمات البسيطة التي نالت إعجاب البعض وكانت هذة اول انطلاقه نحو عمل كُتب منفردة والإشتراك في المسابقات.
لم تخشى أن تفشلي ذات مرة أو ترددتي في نشر كتاب ما!؟
_ الخوف من الفشل امر طبيعي وبالطبع حدث وترددت عن نشر كتاب ما او حتي نص ولكن في النهاية فإن الخوف من الفشل هو الذي يحافظ علي النجاح والاستمرارية.
والأهم من كان يدفعك دائمًا للتجربة والدعم من حولك!
_ في المرتبة الأولي كانت امي اطال الله عمرها ثم احدهم.
هل" لميس" تمتلك مهارات أخرى أو هوايات لديكِ؟
_ لدي مهارة كتابة الشعر العامي وإلقاءه بكل انواعه.
في كثير من الأوقات نجد حقيقًا تأثير الدراسة على المواهب فكيف أستطعتي أن تحدثي هذا التوازن بين مواهبك المتعددة ودراستك وتفوقك؟
_ في الحقيقة انني في وقت الدراسة للاسف اقف تمامًا عن تنمية موهبتي والعمل بها لعدم التشتت ولكن بعيدًا عن هذا الأمر فإن الكتابة تحديدًا هي ملاذي وملجأي الاول في اي وقت.
دائمًا ما يتعرض الكاتب لانتقادات أو أشياء قد تزعجة من ردود الفعل فكيف كنتِ تستجيبي وتتعاملي مع تلك المواقف؟
_ التجاهل، هو طريقي الاول والاخير في التعامل مع اي انتقاد ولكن ليس كل الانتقادات بالطبع فهناك انتقادات نابعه من نفوس مريضة واخري من اناس بغاية التطور والتعلم من الاخطاء ولكن فيما عدا ذلك اتعامل بتجاهل ولامبالاة.
إذا لم تكوني كاتبة فبماذا ستفكر "لميس" أن تصبح وتحقق؟
_ لو لم اكن كاتبة كنت سأختار ان اكون رسامة، اعشق الرسوم الخيالية والطبيعية وبالطبع كنت سأود من رساميها ومصمميها.
أي نوع تفضلي بالروايات والكتب!؟
_ كتب الدينية وعلم النفس، وبعض الروايات الرومانسية الشيقة.
شعورك عند صدور ونشر أول كتب لكِ منهم "أقلام ذات روح'' !؟
_ كانت الفرحة هي الشعور الاول والاخير المسيطر علي تلك اللحظة خاصة انه بحمد الله نال اعجاب كثير من المتابعين والاهل والاصدقاء.
ما النوع الذي تريدين تقديمة في أعمالك فيما بعد؟
_ لله الحمد قدمت في الفترة الاخيرة نوع من انواع الشعر "العامي" في كتاب "رباعيات ماسة" والان اجهز لتقديم جزء ثانِ من الكتاب.
بتأكيد هناك بعض الأعمال التي دائمًا ما تعلق في ذهن الكاتب فما العمل الأقرب إلى قلبك!؟
_ كتاب "رباعيات ماسة" و رواية "زهرة وسط شوك الصحراء".
هل ستنشر لميس أعمالًا في الفترة القادمة؟
_ بالفعل هناك عمل تحت التجهيز الأن.
أستمتعت بالحديث معكِ وأتمنى لكِ التوفيق والنجاح دائمًا بجميع أعمالك القادمة إن شاء ﷲ .
تعليقات
إرسال تعليق
إترك تعليقا لنا لدعمنا لكي نكمل مشوارنا