القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس مجلس الإدارة: السيد حامد الطنطاوي

"السعي والإجتهاد يفرضون موهبة التحكيم المصرية في عالم الساحرة المستديرة " حوار خاص مع الحكم المصري كابتن / محمد مصطفى إسماعيل

 "السعي والإجتهاد يفرضون موهبة التحكيم المصرية في عالم الساحرة المستديرة "



حوار / مريم سعودي

" السير على خطى العائلة لحمل راية التحكيم يزينه تطلعات عدة داخل الملاعب المصرية ، شهدت رايته الكثير من الأحداث والتفاصيل المثيرة في عالم المستديرة وملاعبها ليطلق العنان لموهبته ليثبت نفسه وتألقه وسط كبار حكام اللعبة ، عن تجربته ومشواره في التحكيم وكيف يرى إدارة وتطوير  تلك المنظومة في مصر في حوار خاص مع الحكم المصري كابتن / محمد مصطفى إسماعيل نجل الحكم الدولي والخبير التحكيمي كابتن / مصطفى إسماعيل "

_ هل فكرت في خوض تجربة لعب كرة القدم قبل توجهك لمجال التحكيم ؟
 
لقد قمت بالفعل بلعب كرة القدم ولكن بعد دخولي الكلية الحربية أصبح الموضوع صعبا وكان يجب أن أبتعد عن المجال كون الكلية الحربية كلية داخلية وكانت الإجازات مدتها يومان فقط ولكني التحقت بفريق الكورة الخاص بالكلية وبعد تخرجي قمت بالتقديم للدخول في مجال التحكيم .

_ من يمثل قدوة كابتن محمد مصطفى إسماعيل  في التحكيم سواء محليا أو عالميا ؟

محليا بالتأكيد والدي هو القدوة وأظل أشاهد مبارياته القديمة بإستمرار بجانب كابتن وجيه أحمد الذي كان من أفضل الحكام المساعدين وذهب لكأس العالم ، وعالميا الحكم المساعد البولندي "بافل سوكولنيكي" 

_ما هي المباراة التي قمت بتحكيمها وكانت مليئة بالأحداث المثيرة وأصبحت عالقة بذهنك ؟

مباراة الإتحاد السكندري والإسماعيلي لها الكثير من الذكريات معي وواحدة من أمتع المباريات وأيضا مباراة الأهلي والإتحاد كانت الصدفة أن طاقم هذه المباراة كان أنا وأخي الكبير كحكام مساعدين للكابتن سمير عثمان .

_ ما هي تطلعات كابتن محمد مصطفى إسماعيل في مجال التحكيم ؟

تطلعاتي في التحكيم أن أحكم مباراة نهائي كأس العالم وحاليا أعمل على تطوير نفسي لتحقيق ذلك الحلم .

_ كيف ترى منظومة التحكيم في أوروبا والمبارايات الكبرى هل ساعد في نجاح تلك المنظومة عقلية اللاعب الأوروبي أم شخصية الحكم نفسه وكيفية إدارته للمباراة ؟

منظومة التحكيم في أوروبا لها قواعد تسير عليها مهما كان الاسم الموجود ، هناك قواعد معروفة لدى الجميع واللاعب قبل الحكم يعلم أنه يجب عليه السير على تلك القواعد وأنه إذا خرج عنها سيتعرض للإيقاف أو الشطب لإنهم لا يسمحون بأي تجاوزات .

_ هل فشل دخول تقنية الفار في تحقيق تطوير منظومة التحكيم في مصر ؟

الفار يمثل جزء مكمل لمنظومة التحكيم والتحكيم مهمته إعطاء كل فريق حقه والفار إحدى الوسائل التي تساعد في ذلك ، كل حكم يريد أن يظهر أحسن مالديه ليكون الأفضل وكل هذا لنجاح منظومة كرة القدم في مصر .

_ كيف لعبت تقنية الفار دورها في زيادة الضغط على الحكام المصريين والتأثير على أدائهم في المباريات ؟

كما ذكرت من قبل ، الفار جزء مكمل فقط وليس هو الأساس ، الأساس هو الحكم في الملعب ونحن كحكام ننزل لأرض الملعب كما لو أن لا يوجد تقنية فار ليستطيع كل منا تأدية عمله على أكمل وجه وأن تدخل الفار يكون في أضيق الحدود وهذا يمثل نجاح لطاقم الحكام جميعهم .

_هل ترى أنه يحق التواجد الإعلامي لبعض حكام الساحة بعد مباريات الدوري وغيرها للتعليق على الحالات التحكيمية ؟

نحن كحكام لا يحق لنا تحليل أي حالة تحكيمية أو إبداء إراء في حالات لأنهم جميعا زملاء أفاضل ولجنة التحكيم تمنع أي حكم بإدلاء أي أراء في أي حالات تحكيمية ولكن الإستوديوهات التحليلية تتناول ذلك بعد المباريات بمشاركة الكثير من القامات والخبراء الأفاضل للتعبير وفق القانون عن تلك الحالات التي تعرض أمامه ومن المؤكد أن الحكام يستفيدون من أخطائهم ويعملون على تفاديها لأنه لا يوجد شخص كامل والكمال لله وحده .

_ رأيك في عدم اهتمام معظم حكام الدوري المصري باللياقة البدنية الخاصة بهم عكس حكام أوروبا ؟

حاليا لا تتواجد تلك الظاهرة لأن لجنة الحكام تهتم كثيرا بجانب اللياقة البدنية للحكام وهناك كابتن " محمد أبو خاطر " مسؤول اللياقة البدنية بلجنة الحكام يقوم بعمل برامج تدريب للحكام على مدار الموسم بجانب أن هناك اختبارات دورية للحكام بين عملية ونظرية للنهوض بالحكام وليكونوا متطلعين لكل ما هو جديد ولتدارك الأخطاء ومستر " بيريرا " يهتم كثيرا بموضوع اللياقة البدنية وتلك الإختبارات .

في نهاية هذا الحوار الممتع أجدد شكري للكابتن محمد مصطفى إسماعيل متمنية له تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاح في مشواره القادم ليسطر اسمه في صفحات التحكيم المحلي والعالمي .




 



تعليقات