حوار خاص مع الكاتب حمدي شريف
حوار: دنيا صابر
"تذكر يجب أن نبدء من جديد"
بدأ الكاتب "حمدي محمد شريف" حاصل على ليسانس أداب قسم فلسفه خريج دفعة 2023 مشواره مع الكتابة بعمر الثامن عشر فكاتبنا اليوم يأخذ الكتابه كهواية يحب ممارستها بعيدًا عن منعطف الرساله التي يجب ايصالحها وراء الحروف والنصائح المبهمه والكلمات الملغمه فمن منظور كاتبنا الشباب إناثًا وذكور قادرين على اختيار حياتهم بكامل حريتهم وليسوا بحاجه لنصائح أو أي رساله تقدم لهم.
من الهويات التى يعشق ممارستها الكاتب حمدي هي كرة القدم فقد اجتهدى وعمل على نفسه حتى لعب بغزل المحله ولكن بسبب إنشغاله بالدراسه لم يستمر.
أولى أعمال الكاتب "حمدي محمد" قصه قصيرة بعنوان "بئر حورية" تتحدث عن القرين لفتاة صغيرة كانت والدتها تتمني موتها، ومن أعماله أيضًا "تسرب زمني" و"من الحقيقي بيننا".
كما أنه نشر مع دار الأحمد للنشر والتوزيع العام الماضي معرض ٢٠٢٣ نوفيلا بعنوان "قلب نجمتي" ومع دار فصحى للنشر والتوزيع رواية بعنوان "أرواح تُسلب"
أما هذا العام فقد شارك مع دار فصحى للنشر والتوزيع عملًا جديد يحمل عنوان "القلب والروح"
يرى أن النقد هو المحرك الصغير الذي يقود الكاتب للتطور فأن كان بناء فلا بأس أما إن كان نقد هادم فالكاتب لا يهتم كثيرًا بهذة النوعية من النقد فبالعزيمه والإراده يستطيع الوصول لأي شيء فالعزيمه هي الدافع الأقوى لدى أي كاتب موضحًا بالنص قائلًا:
_أن الكاتب لا يضع سقف يحاول الوصول إليه بل يريد أن يستمر دائما في التعلم و المحاولة حتي لا يخطئ.
الداعم الحقيقي لدى الكاتب حمدي شريف هو والده فهو يدعمه قلبًا وقالبًا بكلماته كا ذكر موقفًا رائعًا يعبر عن معنى الدعم قائلًا:
_حينما قمت بكتابة قصة بئر حورية قام والدي بطباعة أكثر من عشرون نسخة و قام بتوزيع تلك النسخ على الأقارب والجيران لذلك والدي أكثر من ساعدني.
وعندما سُئل عن أكثر ما يطمح إليه أجاب:
_أطمح كثيرا أن أظهر بشكل مختلف كل عام وأن أقدم عمل إستثنائي يستمتع به القارئ
أختتم الحوار باحديث عن عمله قائلًا:
_عملي هذا العام يسمي " القلب والروح" رواية رومانسيه بطابع درامي و تقلبات في الأحداث عن شاب طموح يسمي قيصر يعمل في صناعة قطع حديدية للخيول تنقلب حياته حينما يقتل الملك والده ويلقي في زنزانة ينتظر موته تحاول جارية تسمي بلقيس مساعدته حين ينكشف السر تنقلب الاحداث ويلاقوا الموت سويا لكن بعد هذا الأمر يظهر سر أخر يغير مجرى الأحدات.
أقتباس من العمل:
"أدركت لحظة وجودك أنك الكابوس القادم أنا لست كما تعتقد أنا فقط ألهو مادُمت حيا تعلمت كل شئ قبل أن تخرج إلي تلك الحياة لم أكن مثل فتيات عمري بل نظرت إلي بعيد أدركت أن الحياة لا تقبل سوي الأقوي تسير الدماء داخل جسدك كما تسير داخل جسدي أنا علي يقين أنك لن تكون ضعيف لن أترك لك المجد بل الحياة بأكملها ستلاحقني سأخبرك سري أنا أخشاك أعلم أنك ستكون الأقوي لذلك سأرحل سأترك لك كل شئ الأن إحذر يوما ما ستقف أمامي عاجز عندما أحقق كل شئ".
تعليقات
إرسال تعليق
إترك تعليقا لنا لدعمنا لكي نكمل مشوارنا