كتبت: دنيا صابر
رفعت دار "فُصحى للنشر والتوزيع والترجمه" الستار عن غلاف جديد من إصداراتها منذُ فترة وجيزه، وكان بعنوان "التُراث" مجموعة مقالات لمجموعة مؤلفين تحت إشراف الكاتب "أحمد صالح"والكاتبه "منة الله إبراهيم ".
العمل يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٤
كبداية لانطلاقة، داخل المعارض والمكتبات المصرية والعربية، والمنصات العالمية.
شارك في العمل مجموعة كُتاب منهم "هدير أحمد"، "إيمان علاء"، "هند محمد"، "أمنية عماد"، "ياسمين أشرف"، "إلهام أيمن"، "خديچه إيهاب"، "ساره جمعه"، "جهاد كمال"، "ريان عصام النشار"، "فاطمة أحمد" وغيرهم من الكُتاب المبدعين.
وبعض الإقتباسات لمبدعين الكتاب هي:
أول أقتباس بقلم الكاتبه فاطمه أحمد أحد المشاركين بالكتاب
من مقال "متلازمة سيبا"*
"كيف تكون الحياه عندما لا تشعر بالألم..؟"
هل جربت يومًا كيف تكون الحياه عندما لا تشعر بالألم؟
أن تكون مثل "قنبلة موقوتة" لا تعلم متي ستنفجر، إنّه أمر ليس سهلًا عندما لا تشعر بالألم كما يعتقد الإنسان، فقط تتظاهر بأنك تُعاني من الألم كي تمنع نفسك من التّهور، لكنّك مُصابـ: لعنة فتور المشاعر، عندما تشعر باللاشعور.
من مقال "عوالم خفية"
"سبع نسخ"علم الكونيات وميكانيكا الكم
إذا نظرنا في الإتجاه الزمني للكون فسنري أن الكون ما هو إلا نقطة بدأت منذ نظرية" الإنفجار العظيم للكون"التي تحدث عنها العلماء.
كما أن هناك أقتباس من مقال اخر للكاتبه "جهاد كمال"
(والبعض عاد إلى الأرض ولكنهم لا يتذكرون ماحدث لهم، ومن يتذكر يقول أنه رأى رؤية في منامه، ويظل بعضًا من الأمر مبهم، ويظل المستهدف الأول والأخير هو الإسلام).
وأخر بقلم الكاتبه "سارة جمعة"
_على هذه الأرض ما يستحق الحياة ، يستحق ترابها أن يُستنشق حتى يصل إلى عمق الفؤاد ، يا من تقف على أطلال الشهادة ، يا من تقف خلف البنادق اسمح لي بقبلة على جبينك.
وأخر بقلم الكاتبه خديچه إيهاب:
_هناك أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يعانون منه ألا وهو الاكتئاب.
لكن ولتعلم يا صديقي أنه هنالك فرقٌ بين الحزن والاكتئاب.
فالحزن يرتبط في أغلب الأحيان بمحفزٍ معين.
عادةً ما يمُرُّ الحزن مع الوقت، لكن إذا لم يمُر، أو إذا أصبح الشخص غير قادرٍ على استئناف حياته الطبيعية، فقد يكون ذلك علامة على الاكتئاب.
والأقتباس قبل الأخير كان بقلم الكاتبه "إلهام أمين"
"ابنك الذي تقلل من شأنه دومًا... ربما يترك أثرًا، ويكون مثالًا وقدوةً يُحتذى بها.
ربما لا يصبح مثلك، ولكنه مميز؛ فالله أعطى لكل منّا ميزة خاصة به لا أحد يفوق عليه بها".
ومع أخر اقتباس كان بقلم الكاتبه ريان عصام
_الحق سينتصر مهما تمادى الباطل في طغيانه، ووعد الله حق أن نصره لقريب فلا نكبات ولا حروب ولا إجرام يُثني المؤمن عن إيمانه وصاحب الأرض عن أرضه، فلسطين حجر أساس لكل العرب والحرية لوائها وكلّ الشعوب تحت هذا اللواء منها تتعلم الأمم دروس الاباء والشموخ.
تعليقات
إرسال تعليق
إترك تعليقا لنا لدعمنا لكي نكمل مشوارنا