القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس مجلس الإدارة: السيد حامد الطنطاوي

" الجراءة واثارة الجدل عنوان طريقها " تصريحات جديدة للكاتبة سلمى اياد

 





حوار : شهد طارق

 

الجراءة وإثارة الجدل عنوان طريقها، لا سقف لديها في المناقشة أو طرح أفكارها، لِمَ نحجم ما نوده ! ذلك المنطق الذي تتبعه، تسعى في جميع الاتجاهات التي تصل إلى نقطة واحدة تجمع بين الصحافة والاذاعة والكتابة وغيره وبالنهاية تصنع صورة خاصة بها . 

الكاتبة " سلمى اياد " الذي سلكت طريق الكتابة منذ سنوات عديدة وحققت نجاح باهر بين كل عمل واخر بدايةً عملها الاول " اعترافات " والذي صنع نجاح لا مثيل له حتى اكملت مسيرتها بقصة مشتركة تحمل اسم " أنقذته فراشة " وانتهت مؤقتا بعملها الروائي الاول والجدلي " جوزال "، مسيرتها سلسلة وحلقتها الاولى الكتابة والحلقة الثانية عملها كصحفية إلى جانب دراستها بها والحلقات تكتمل بالظهور امام الجمهور كممثلة في الافلام القصيرة والمسرح، والعديد من الحلقات التي لا تنتهي، لنرى التصريحات التي أدلت بها :



سلمى إياد صحفية / مذيعة راديو / ممثلة و منظمة حفلات رسمية وكاتبة، لِمَ لم يكن طريقك في اتجاه واحد بدلًا من التشتت في الكثير من الطرق ؟ أم تلك تجارب يجب الخوض بها ؟


- فى واقع الأمر قد يظن البعض انهم مهام منفصلة، لكنهم بالنسبة لى مهمة واحده اردت الدمج بينهم لأستخراج انسانه شامله فهذه الانسانة قد تكون كاتبه شاملة او مذيعة شامله، فمثلا المذيعة المحترفة تتميز بقدرتها على كتابة الاسكريبت وهكذا.. 




العمل الروائي الاول لكِ " جوزال " يتحدث عن قضية شائكة حسب تصريحك من قبل وهي قضية زواج الاديان، هل تخافين من ذكر النقط الجدلية اثناء الكتابة أم هناك حد معين لطرح ما تودين تقديمه ؟


- انا مؤمنه بحرية الكتابه والأبداع الى حد كبير، بما لايتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع التى تربينا عليها، فلذلك لا مكان للخوف او لوجود سقف معين لكتاباتى .



ذكرتي في تصريح لكِ من قبل أن عملك القادم سيكون في جانب الجريمة والنفس رغم انك الغالب على نوع كتابتك الرومانسية الاجتماعية لِمَ تلك الانتقال ؟


- لاتوجد نقلة من الأساس، فالعمل كعادة باقى اعمالي تصنيفه اجتماعى رومانسي وأضفت له بُعد نفسي افرز الجريمة، للعلم انا ضد تصنيف الكتابة فالأدب ليس حكر على شخص.



الاعلام اصبح تجاري بشكل كبير وقاسي، من يملك قدر من الاموال لديه القدرة على خطف الاضواء، هل السهولة المطلقة للظهور امام الكاميرا ينكب في مصلحة الاعلام، هل ظاهرة ستسعى لتدميره ام وقت ولن يكون لها وجود؟


- للاسف الكلام حقيقي بنسبه كبيره لكنى مؤمنه أن عاجلا أم آجلا أن سوق الميديا سوف يتخلص من هؤلاء.



كونك مذيعة راديو، قدمتي العديد من الافكار المختلفة اكتشاف المواهب .. البرامج التحفيذية وغيره، لم يكن لديكِ فكر ثابت اثناء عملك بتلك المهنة ؟


- هذا كان فى البدايات، كُنت اميل وقتها الى عدم الأنحصار فى قالب معين حتى لايتسبب ذلك فى حالة ملل نتيجه التكرار، فتخترت موضوعات متنوعة بهدف التجديد ولكسب شرائح مختلفة من المستمعين..



من اكثر الاشخاص تفاعلاً على السوشيال ميديا وما شابه ودائمًا تسعي للصراحة مع الجميع، لم يتملك الندم سلمى اياد على اي خطوة بحياتها ؟ أم تجارب الحياة وعلينا خوضها !


- الندم بالنسبالي معناه تحدى النفس فى عدم تكرار نفس الشيء مرتين، سُنة الحياة أن نقع أو نمر بلحظات انكسار ولكن علينا سرعة النهوض وعدم الاستسلام.



الكثير يتجنب النقاش خوفا من اهتزاز الصورة ام الجميع، ولكن دائمًا لديكِ روح المواجهه والنقاش مهما طُرح امامك، لِمَ ؟


- أعشق الوضوح واكره اللون الرمادى، وأرى أن من حق أى شخص التعبير عن أرائه ومن حق من امامة مخالفته لا الاعتراض عليه.



تملكين مهارة الصحافة بتقنية عالية اضافة إلى دراستك، وصلت سلمى اياد إلى مكانة قديرة في تلك المهنة لِمَ انهيتي تلك الخطوة ؟ 


- كنت فى بداياتى واتنقل فى التدريبات من قسم لقسم اخر بعد وصولى لمكانه مُرضيه في كل قسم ثم بعد إذن انتقلت لقسم يخضع الى تنفيذ بعض الأوامر، وانا لا اخضع لذلك الفكر.



- هل تعرضتي لنقد قاسي في اي مجال من مجالاتك جعلك تودين التوقف ؟


- اتعرض دائماً الى النقد حتى فى حياتى الشخصية، لكنى لا اهتم بما يقول الأخرون، فالطريق الذى اسير فيه لا انظر فيه سوى للامام.


- الكتابة الروائية وغيرها مرهقة للغاية هل تستحق تلك المعاناه الذي يعيشها الكاتب ؟ 


- أرى أن الإنسان يستاهل يعافر فى كل شيء مهما كان حجم المُعاناه .



تعليقات