مقال صحفي عن الكاتبة " دعاء سالم الخطيب " مدونة "خطوة حلم "

كتبت: سارة عبد المنعم

الحب غير مُنصف

يأتيكَ مُعلمًا

كُل قواعد العِشق

بِـاستثناء الفَقد.

ويختبركَ فيه.

- صفا رِضا

صفا رضا، فتاة الخمسة عشر ربيعًا، لم تتوقف الموهبة لديها عند حد الكتابة حيث تلامس كلماتها أوتار القلوب منذ الوهلة الأولى؛ تاركة بصمتها المميزة، وتنتقل منها إلى التصميم، لتتناغم الكلمات مع الأشكال التي تُبدع في التناسق بينهما؛ لتخرج تصميماتها كاللوحة الفنية أجاد الفنان في رسمها.

التصميم هو فن دمج المحتوى وتسلسل مختلف مكونات وعناصر الكتاب في وحدة متماسكة، وقد نجحت بجدارة في  وضع بصمة مميزة لكِ؛ لتخرج الأغلفة من تحت يديك بشكل بديع جاذب للانتباه، فكيف بدأت رحلتك؟

في الحقيقة، دخول الوسط شدني لتعلم الديزاين، وكنت هاوية جدًا للموضوع، فبدأت فعلًا،  وبدأت أقلد وأشتغل ومدخلتش كورس علشان طلعني كد بل بالعكس فضلت مع نفسي كثير، ولكن لا أنكر مساعدة بعض الأشخاص *كَـ شهد عيسى* مصممة جرافيك، والحمد لله ولسه بنحاول. 

الكتابة هي إحساس خاص، بل شعور يعتمل بداخل المرء، يجاهد لنقله إلى الآخرين، فمتى حدث أول تدفق لقلمك؟

كنت مهتمة بتاريخ هذا اليوم، فكان يوم 2/2/2022 بالضبط. 

حدثيني عن الأحلام، وماذا تعني بالنسبة لكِ؟، وما هو الهدف الأسمى الذي تريدين الوصول إليه؟

الحلم شيء بنسعى نحققه، فإن تحقق فيا  سعادتي، وإن لم يُحقق فهو خير من عند الله. 

هدفي إني أتحسن أكثر وأكثر في مجالي، هيتحقق باذن الله بالسعى والاستمرار.

 

الموهبة هي قدرة واستعدادًا فطريًا لدي الفرد، تحتاج إلى وقت ليكتشفها، فمتى ظهرت أمامك؟، وما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء تطويرها؟

الوسط كان عامل كبير في كوني حاولت، لأني كنت لا أدركها بعد.

المشاكل زي أي مشاكل ممكن إنسان يواجهها في الوسط، زي كون محدش مصدق إنك هتنجح، إنك بتحاول، عدم تقدير وما إلى ذلك، ولكن خيرًا.