حوار خاص مع الرسامة انثى دافنشي

حوار خاص مع الرسامه أنثى داڤنشي

حوار: دنيا صابر

"نور أحمد هيكل" طالبه في كلية الحقوق تملك من العمر الواحد والعشرون عامًا تهوى الرسم بينها وبين الألوان والخطوط عشق لا ينتهي، فتاة من أبناء الوقازيق تألقت برسوماتها المميزة وفنها الفريد من نوعه، نُشر لها على عدد من الصفحات فيديوهات وهي ترسم بطريقه مختلفه فبعض الفيديوهات ظهرت وهي ترسم بيديها الأثنتين مع الكثير والكثير من أقلام الألون، وريمت بالشاي وخامات مختلفه، طريقتها المختلفه بالرسم نالت إعجاب الكثيرون حيث أنها كونت قاعدة جماهيريه تدعمها وتتابعها بوقت قصير وكل هذا لتميزها وعدم إكتراثها للقيل والقال..

أحبت الرسم منذُ نعومة أظافرها ومن شجعها على تنمية موهبتها والإستمراريه والدتها..

صرحت الرسامه المُبدعه "نور أحمد"المعروفه والملقبه "بأنثى دافنشي" أنها تخرج كل طاقتها بالرسم بكل وقت ولا يوجد وقت محدد للرسم ولكن أكثر الأوقات التي تشعر أنها تخرج كل ما بداخل روحها هو وقت الضغط أو عندما تشعر بالغضب فترى بالرسم والتقاء الالوان وتمزاجها مع بعضها متنفس، متنفسها الذي لم يخيب أملها أبدا ولهذا السبب أغلب لوحاتها حزينه.

الرسم موهبة و هواية..

بأستطاعت أي أحد أن برسم ويخطط بالقلم ولكن ليس الكثير من يستطيع أن يخرج فن ويصبح فنان فالفن يحتاج كثير من الجهد.

تطمح الرسامه "نور أحمد" أن تمتلك جاليري خاص بها تعرض به لوحاتها والجميع يرى أبداعها.

أجابت عندما تم سوالها عن كيف تقوم بالتطوير من ذلتها:

_التمرين الكتير والتغذية البصرية كان ليهم دور كبير ف ده كمان كنت بجرب خامات كتير ف الرسم زي الباستيل والاكريليك والجواش و الالوان المائية و و الحبر و الالوان الخشب كمان رسمت بالميكاب والشاي وطبعا الرصاص ولفحم واستخدام خامات كتير ده ساعدني اوي.

كما أنها ختمت اللقاء الصحفي بكلمة لكل من أراد إمساك قلم الرسم قائله:

_عاوزه اقول حاجه بس ف الاخر بقولها دايما لكل حد بيرسم إن الشخص اللي بيرسم لازم يكون الدافع اللي جواه هو أنه يرسم وبس أي حد بيرسم علشان يشارك في معارض أو ياخذ جوايز وهكذا ويكون ده هو كل هدفه للأسف، هو بيطول الطريق على نفسه لأنه لو ركز بس على موهبته وازاي يطورها ويرسم؛ لأنه بجد حابب الهواية دي هيلاقي كل حاجة جت بمنتهى السهولة ومن أقل الفرص؛ لأن ببساطة اهتمامه وشغفه ده هينعكس جدًا جدًا على أسلوبه أنه يكون فنان مُميز.