القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس مجلس الإدارة: السيد حامد الطنطاوي

مقال بعنوان "سيف اللّٰه المسلول" "خالد بن الوليد" جريدة "خطوة حلم".

 


بقلم/ خلود ماهر

#حدث_في_رمضان

«سيف الله المسلول»


-قائد قوي، ذو حنكة وبراعة في القتال لم تشهد الدنيا مثله قط، عبقري في وضع الخطط العسكرية، شارك في معارك كثيرة وكان سببًا بعد توفيق الله في نصرة حلف المسلمين؛ هو القائد "خالد بن الوليد".


- كان القائد الشجاع "خالد بن الوليد" في حلف قريش قبل دخوله للإسلام، كما أنه حارب ضد المسلمين في غزوة أحد قبل معرفته واقتناعه بدين الإسلام، فكان من أشد الناس عداوة للمسلمين ولكن؛ "يهدي الله من يشاء" فشاء الله أن يهديه إلى طريق الحق حتى قنع بالإسلام وذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في (8ه‍) ليعلن له أنه أسلم وجهه لله؛ فدعى له نبي الرحمة بأن يغفر الله له، وعن لقبه "سيف الله المسلول" فالنبي صلي الله عليه وسلم هو من أطلق هذا اللقب عليه.


- وعن المعارك التي خاضها بعد إسلامه؛ فإنه قد شارك في غزوة مؤته وفتح مكة ومن أشهر المعارك التي خاضها؛ هي حربه ضد المرتدين (وهي تلك الحرب التي شارك فيها وانتصر على الرده انتصارًا ساحقًا)، كما شارك أيضًا بعد حرب الرده في "حرب اليمامة" التي قام بها مسيلمة الكذاب (مدعي النبوة)، وأخيرًا يذكر أنه شارك أيضًا في معركة اليرموك 15ه‍ وحقق نصرًا كبيرًا كعادته. 


- وها هو القائد الشجاع القوي رحل عن العالم الإسلامي في اليوم الثامن عشر من رمضان عام 21ه‍ بعدما ترك للتاريخ بصمته التي خلدت ذكراه إلى أبد الدهر بأنه:

«سيف الله المسلول». 



تعليقات