مقال صحفي عن الكاتبة " دعاء سالم الخطيب " مدونة "خطوة حلم "

 

تقرير: حبيبة أحمد نبيه

الكاتبة "سارة شوقي صالح"، صاحبة الأربعة وعشرون عامًا، من مواليد اليمن محافظة صنعاء العاصمة.

بدأت كتابة منذ عام وشهرين عن عمرٍ يناهز الاثنان والعشرون ربيعًا، ثم بدأت بدخول بعض الكيانات اليمنية والكيانات المصرية، ولكنها كانت تهوى الكتابة وكتابة يوميات وبعض المعايدات.

قامت بتطور موهبتها بالممارسة وعن طريق مشاركتها بدورات للكتابة ومنها الدفعة الأولى من كورس الخواطر التابع لتيم الخواطر بكيان خطوة حلم التي تخرجت منها تحت إشراف ليدر التيم / المُحاضر/ إسراء عاطف، وتفتخر بوجودها ضمن هذه العائلة عائلة كيان خطوة حلم، لأنها أكثر من طور موهبتها.

ولم تتعرض للكثير من الانتقادات، ولكن ماتعرضت له كان بمثابة دافع ومحفز لها كي تصنع منها سُلمًا وتصل للأعلى حيث المكان الذي لم يودوا منها الوصول إليه.

وقد واجهت الكثير من المعوقات، منها أنها من بلد بعيدة عن مصر حيث تقوم بنشر كُتبها في مصر تابعة لكيانات مختلفة، وبعض الظروف الخاصة ببلدها التي كانت تمنعها من نشر كتباتها ببلدها.

وأكثر من يدعمها هو والدها وأمها وأخواتها، وصديقتها "سلوى" التي تتمنى ألا يفترقا أبدًا، وأيضًا بعض المقربين لقلبها.

ومن أكبر إنجازتها كما صرحت الكاتبة مشاركتها في كتاب "مُناجاةُ عقلٍ"، كما شاركت في كتب مجمعة أخرى كثيرة منها "غموض إنسان"، "بعضٌ من لُطف"، "لكل سطر حكاية"، "غرق لأفكاره"، وغيرها من الكثير من الكتاب الإلكترونية.

وتُفضل القراءة للكاتب "أدهم الشرقاوي" والدكتورة "حنان لاشين"

وليس لها نوع محدد من الكتب تُفضل القراءة به، فكل كتاب قد قرأته كان يناسب إما شعورها في تلك اللحظة أو أفادها للأيام المقبلة، ولكن هناك كتاب منارات الحب لدكتورة "حنان لاشين" قد أحبته كثيرًا.

وتوجه رساله لكل من لديه حلم، ألا تتوقف عن حلمك أبدًا وعندما تواجه حدثًا قاسيًا في حياتك فالأفضل لك أن تتخذه لصالحك، وتصل به إلي مكان ترغب به، وتلجأ إلى تطوير ذاتك من وجعك المؤلم، وسأخبرك سر بسيط عني، قد أخرجتُ موهبتي بعد حزني على رحيل شخصٍ كنتُ أراه كل الحياة لي.

وقد صرحت الكاتبة عن حبها الشديد لكيان خطوة حلم وقالت: ( لو جمعت كل كلمات اللغة في شكرهم لدعمهم وإصرارهم على أن نصل لما نحن عليه اليوم فما تكفي لهم، قد كنتُ في البداية مجرد هاوية للكتاب ولكن بعد دعم الأستاذة "إسراء عاطف" ليدر تيم الخواطر بالكيان والتي لن أنساها، قد تطورتُ أكثر في الكتابة وسأصبح كاتبة لها اسمها وصدأها في المستقبل بإذن الله،

كما أخص بالشكر والتقدير للأستاذ "السيد حامد الطنطاوي" مؤسس كيان خطوة حلم الذي لا يمل من تقديم المساعدة لكل الكُتَّاب في بلده وغيرها من البلاد، وأوجه الشكر للصحفية حبيبة أحمد على هذا الحوار.

انتظروا الكاتبة "سارة شوقي" في كتاب مناجاةُ عقلٍ لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2023.