القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس مجلس الإدارة: السيد حامد الطنطاوي

السورية شذا فحام ما بين معرض القاهرة إلى معرض الأسكندرية في حديثها الخاص لكيان "خطوة حلم" حوار/ سارة الببلاوي




تلك السورية صاحبة القلم الذهبي ذات البريق اللامع في عالم الطفولة بقصصها الرائعة للأطفال؛ فحلمها مازال يراودها لتنمية عقل الكثير من الأطفال؛ لتُحضر لمجموعتها القصصية الخاصة بعالم الطفولة للإشتراك بمعرض الإسكندرية القادم حيث جاء حوارنا معها يشمل الآتي:-
_عرفي جمهور الكيان عنكِ بشكل أكثر تفصيلًا؟ 
إسمي شذا محمد فحام، من سوريا - اللاذقية، مواليد ١٩٨٤، خريجة كلية تربية معلم صف.
_ما هي الموهبة التي تتمتعين بها؟ 
موهبتي هي الكتابة.
_متى ولدت غريزة الكتابه لديكِ؟ ومتى كانت البداية الفعلية؟
ولدت موهبة الكتابة في الصف العاشر الثانوي 
وكانت البداية الفعلية عام ٢٠٠٥ بدأت بكتابة خواطر عن الطبيعة نتيجة حبي لها.
_هل حصلتِ على بعض الدورات التدريبية لتنمية هذه الموهبة؟ 
موهبتي هي بالفطرة، ولكنني أخذتُ بعض الكورسات لكتابة الروايات.
_حدثيني بشكل مفصل عن إنجازاتك في عالم الكتابة؟ 
انجازاتي كثيرة التي تمكنت من الوصول لها وتحقيقها؛ فأنا لدي كتاب مشترك خواطر وشعر مع الشاعر المصري محمد مصطفى شارب بعنوان "صبح ومسا" صدر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٢، ولدي كتاب الكتروني مشترك مع الشاعر المصري محمد
 مصطفى شارب بعنوان "حكاياتنا". 
 وأيضًا لدي العديد من قصص الأطفال بعنوان "قطرة ماء"  "الكوخ الأحمر" و  "هايدي" و "السلحفاة العجيبة" و "العصفور الأبيض" و "مملكة الياقوت"  و "الضفدع وزهرة اللوتس" صدرت الكتروني، ولدي مجموعة قصصية للأطفال ستصدر قريبًا بمعرض الاسكندرية 
لدي كتب الكترونية أخرى وهي "العودة إلى الذات" و"الحب الخالد"
 _الوسط ملئ بالايجابيات والسلبيات؛ فما هي من وجهه نظرك؟ و هل قابلكِ أي إنتقادات سلبية؟
بالطبع الوسط الأدبي ملئ بالإيجابيات والسلبيات ولكنني لم أقابل شيئًا سلبيًا.
 _من هم أكثر الأشخاص الداعمين لكِ منذ البداية في هذا المجال؟
أهلي ثم أصدقائي، وبالأخص صديقي الشاعر محمد مصطفى شارب.
__هل لمواقع التواصل الاجتماعي أثر واضح في إظهار تلك الموهبة، أم لها آثار سلبية؟
بالطبع كان لمواقع التواصل أثر واضح في نشر كتاباتي ووصولها لقُراء أكثر من العالم، وأيضًا كان هناك دور مهم للمجلات الإلكترونية في نشر خواطري وقصصي للأطفال إضافة إلى دور النشر الالكتروني.
__عندما يفقد الكاتب شغفه أحيانًا يلجأ للمقاومة وأحيانًا يلجأ لأخذ راحة بعيدًا عن الوسط الأدبي ليستعيد توازنه من جديد، أيهما لجأت عند فقدان شغفكِ، وأيهما أصح من وجهة نظركِ؟
لم أفقد شغف الكتابة أبدًا؛ بل كان حبي للكتابة يسبقني في كل مجال كتبت عنه.
__ما هي خطتكِ القادمة؛ هل تودين تقديم عمل جديد؟
خطتي القادمة أن أظل متجددة بكتابة المزيد والمزيد، والعمل على التطور بكتابة قصص الأطفال؛ لأعطى لعالم الطفولة المزيد من الفرح والسعادة.
وبالطبع هناك أعمال جديدة ستصدر عما قريب إن شاء الله وهي عبارة عن مجموعة قصصية للأطفال للمشاركة في معرض الاسكندرية إن شاء الله.
__في نهاية الحديث، هل تودين أن توجهي رسالة للمبتدئين؟
بالطبع هناك رسالة عليك بالقراءة وقراءة الكثير من الكتب والإطلاع أكثر فأكثر؛ ليزداد مخزونك الثقافي لديك أيها الكاتب المبتدئ.
في نهاية حوارنا نتمنى للكاتبة الرائعة المزيد من التوفيق والمضي نحو هدفها الذي تسعى دومًا لتحققه.

تعليقات