حوار اليوم مع الأديب الفصيح حامل لواء اللغة العربية ذو الأسلوب القويم الصحيح ، الكاتب " عبد الحميد رزق "
- عرفنا بنفسك بشكل أكثر تفصيلا ؟
* اسمي عبد الحميد رزق من طنطا محافظة الغربيَّة، إثني و عشرون عاما ، ليسانس لغة عربية من كلية المنصورة جامعة الأزهر، حاصل على ماجستير في التنمية البشرية من المعهد الكندي للموارد البشريّة، أعمل مدربًا في وزارة الشباب والرياضة في التنمية البشرية وريادة الأعمال، ومدربًا لغويًّا في اللغة العربية لغير الناطقين بها، وأيضًا مدربًا في نيِّفِ مبادرات لدعم شباب الوطن العربي دعمَ الكتابةِ النثريّة كانت أو الشعريّة.
وأخيرًا أعمل مدرسًا في اللغة العربية.
خادمٌ للغة العربية وحاملُ لوائها.
- ما المواهب التي تتمتع بها ؟
* لم أتطرق لموهبةٍ محددة لكن يحكى أنني أجيد الشعر ومنهم من قال أنني أجيد النثر ومنهم من قال أنني أجيد التدريس ومن قال أنني أجيد تلاوة القرآن.
لكن في رأيي أنني أهوى كل ما هو في سبيل العلم .
- ما حلمك الذي تسعي لتحقيقه ؟
*حلمت أنني أكون إنسانًا صادق الوعد وأكون مخلصًا للأمانة حَتَّى أحقق رسالتي الّتي بعثت عليها.
وفي التعليم كأي طالبٍ أراد أن يكون طبيبًا وقد منَّ عليَّ بهذه المهنةِ وهي طبُّ اللحنِ.
لولا إرادة الله وفضله ومنِّه عليَّ أن شقَّ لي سبيل القرآن ما ترددت برهةً ودخلت في هذا السبيل.
- من كاتبك المحبب إليك و ما كاتبك المفضل ؟
* كُتابي المفضلين من القدامى
شيخ البلاغة "مصطفى صادق الرافعي"، وتلميذه أستاذنا العلّامة "محمود شاكر" - "أبو فهر"-، "مصطفى لطفي المنفلوطي"، "إبن حزم الأندلسي"، "إبن زريق" وقصيدة اليتيمة، "إبن الرشيق"، "الجاحظ"، وكثير من علامائنا المفاضلين.
كقولهم في مثل هذه الأسئلة: "لا تسألني فهم كُثْرُ".
أمَّ عن المحدثين:
فهم قلائل منهم:
صديقي ذو القلم البديع، والقول السديد، ومقالاته الَّتي تنفَّس فيها صبحُ البيان، وطلَّت به تعابير المعاني، وزيَّنها بمحاسنِ الألفاظ: "أحمد صالح".
أمَّا عن كتابي فهو "هشيمُ الشِّعرِ" وهو ديوانٌ، والثَّاني في سبيل الطِّباعةِ ولم أفصح عنه حَتَّى الآن.
- أي نوع من أنواع الكتب تحب و ما مجالاتها ؟
* أنواع الكتُبِ المحببة إليّ:
الهادفة، الكافية، الشافية، الغير مخلة بالعربيّة.
ومجالاتها: التراث الأدبي في العصر العبَّاسي.
- ما الأهداف التي تسعي إليها ؟
* الأهداف التي أسعى إليها:
أنْ أكون أديبًا أريبًا تحظى العربية به مثلما أحظى بها.
- من هو داعمك ؟
* داعمي الأول في حياتي: هي أميّ مسكني وملاذي وروح فؤادي أستمد ضوئي منها فهي شمسي أنا منها خلقت وبها أحيا ودونها أقعد شريد الذهن، هائمًا أرعى الانطوائيّة وأشتكي إلى غسق الدُّجى.
و في نهاية حوارنا نتوجه لكاتبنا بكل الشكر والعرفان و نتمنى له دوام الإبداع و التميز.
تعليقات
إرسال تعليق
إترك تعليقا لنا لدعمنا لكي نكمل مشوارنا