حوار/ سارة الببلاوي
حوارنا هذه المرة مع شاعر كبير إستطاع أن يفرض نفسه على الساحة الأدبية بين الكثير من كُتاب جيله بدواوينه المميزة غير هذا هو شخص طموح تمكن من تأسيس مؤسسته الخاصة والتي أصبح لها شأن عظيم في الوسط الأدبي في فترة قصيرة وهذا يرجع لطموحاته وتطلعاته الدائمة نحو الأفضل
فالطموح دائمًا يعد السبيل الوحيد للعلو الذي يدفع الإنسان نحو العمل والجد والإجتهاد حتى يتمكن من تحقيق كل ما يريد
ولهذا جاء حوارنا معه حتى يروي لنا عن بعض من إنجازاته تلك التي مازال يحققها في الوسط الأدبي لكي يفيد غيره من الكُتاب المبتدئين وقد جاء حوارنا معه يشمل هذه الأسئلة التي أجاب عنها شاعرنا المتألق بكل ود وترحيب
_في بداية حوارنا هذا عرف قُراء الكيان عنك بشك أكثر تفصيلًا؟
*أسمي أحمد الشريف، أبلغ من العمر ثلاثون عامًا، من محافظة بني سويف ولكنني نشأت خارج البلاد نظرًا لعمل أبي بالخارج
_متى كانت بدايتك في تأليف الشعر؟
*بدأت كتابة الشعر في سن العاشرة متأثرا بتجربة إبن عمي الشاعر والإعلامي "مصطفى كامل" والذي كان يمثل الداعم الأكبر بالنسبة لي.
_متى صدر أول ديوان عنك؟ وكيف جاءت إليك فكرته؟
*صدر أول ديوان عام ٢٠١٨ بعنوان زنة إبليس.
يتم إختياري لعنوان الكتاب بعدما أعده وليس قبلها لكن هذا الديوان تحديدًا هو خطابات مع إبليس ويناقش مثلث الخلق الإنسان والملائكة والشيطان.
_مع تتابع مؤلفاتك المختلفة ما بين شعر وتأليف روايات كيف كانت بداية فكرة "إبليس العابد"؟ ومتى بدأت في العمل عليها؟ ومتى إنتهيت منها؟
*إبليس العابد كان لها ظروف غريبة جدًا ولها علاقة بديوان زنة إبليس .
وقد جاءت فكرتها بسبب قصة إبليس مع سيدنا موسى حينما ذهب إليه وطلب شفاعته عند الله وهذا ما حدث فقد قبل الله شفاعة سيدنا موسى بشرط أن يسجد إبليس لقبر آدم وهنا قمت بعمل ربط لهذه الفكرة بالصراع والحروب والغرور اللي أصاب البشر، وهي بذلك رواية أقرب للفانتازيا.
_ متى وكيف بدأت مؤسستك الخاصة "هيباتيا"؟
*مؤسسة هيباتيا هي مؤسسة مصرية منحت حقوق المليكة الفكرية بحق الشمول وهي تشمل كلًا من:-
١-باند أوتار مقطوعة تأسس عام ٢٠١٨
٢-دار دفوف للنشر والتوزيع تأسست عام ٢٠١٩
٣-جاليري هيباتيا تأسس عام ٢٠٢٠
٣-مجلة مصر العرب تأسست عام ٢٠٢١
٤-موقع مصر العرب تأسس عام ٢٠٢٢
_حدثنا عن دار النشر الخاصة بك؟
*كما ذكرتُ لقد قمت بتأسيس هذه الدار في عام ٢٠١٩
_متى جاءت لك فكرة تأسيس جريدة "مصر العرب" ؟
*أسست مجلة مصر العرب في عام ٢٠٢١، وقمت بإنشاء موقع مصر العرب مؤخرًا هذا العام الحالي ٢٠٢٢
_أعلم أن لكل كلمة قصة؛ فما هي قصة كلا من:ـ
(زنة إبليس ـ فراشة ـ ليلة سقوط الهند ـ العرافة ـ هيباتيا)؟
*قصة "زنة إبليس" كما ذكرت سابقًا هي تخيلية أنا وإبليس والملكين جالسون على مقهى نتسامر وطبعا لن أحرق المضمون.
"فراشة" لم يكن هذا عنوانه في بداية الأمر لأنني فزت به في الهيئة العامة لقصور الثقافة بعنوان ( كافر) ولكن تم تغيير الإسم وحذف ٣٦ صفحة بسبب الرقابة بعد مشاكل وشد وجذب استمر لمده عام كامل لأول مرة في تاريخ الهيئة.
أما عن "ليلة سقوط الهند" هو ديوان أكثر تحررًا ولكنه أول إتجاه للرومانسية.
العرافة هو رحلة البحث عن "هيباتيا" (حبيبتي)
اما ديوان "هيباتيا" فهو أنا وهي والقدر في لعبة لم تحدث لأحد سوانا فقط.
_كيف ترى حال الأدب في مصر حاليًا من وجهة نظرك؟
*سعيد جدا بالحراك الأدبي والثقافي ولكن للأسف هناك تطور في الكم وليس الكيف.
أن يكون لديك مليون كاتب ولا تجد فيهم من المواهب إلا القليل فهذه هي كارثة.
وتأكد لنا هذا من نتيجة شعر الفصحى والرواية والمقال والقصة القصيرة في مهرجان هيباتيا .
خلو المراكز الثلاثة الاولى من المصريين بإستثناء علياء شعبان في المركز الثالث قصة قصيرة.
_ للتكنولوجيا أثر وضح وكبير على مختلف المجالات برأيك كيف أثرت التكنولوجيا على حال الأدب في مصر عامةً؟ وما أثرها على الشاعر "أحمد الشريف" خاصة؟
_التكنولوجيا مفيدة جدًا وأتاحت الفرصة للجميع لعرض موهبتهم ولكن للأسف أصبحت الموهبة تقيم بالتفاعل وهذا نعرف جميعا انه يعود للمجاملات والشللية.
_بما تنصح الكُتاب المبتدئين؟
*أنصحهم يالقراءة أولًا وأقول دومًا على الشاعر أن يقرأ في غير الشعر وعلى الكاتب أن يقرأ الشعر فهذا أفيد.
أيضا كتب الفلسفة وعلم النفس، الأفلام والدراما، الشارع ، الرسومات، الموسيقى، كل ما سبق مؤثر جدا في بناء المواهب.
الفن تبنيه الفن فإنه لا يخلق من العدم.
أنصحهم أيضا بأن لا يغريهم طريق الباطل لكثرة سالكيه بل إعملوا على تطوير أنفسكم وإبتعدوا عن المشاكل والصراعات والتريندات.
_في نهاية حوارنا ما هي الأهداف التي تسعى لتحقيقها في الفترة المقبلة؟
*الأهداف هي أن تصبح هيباتيا رقم ١ في العالم وأعلم أنا هذا حلم وقد لا يتحقق في زمني ولكن أتمنى أن من يأتي بعدي يكمل ما بدأناه .
أصبح لنا ٣ فروع خارج مصر.
في الأردن محافظة المفرق يديره ا.عواد حسين الخزاعلة
وفي المغرب
وفي السودان
وأتمنى النجاح في تأسيس أفرع وانتشار أكبر.
قبل الختام أعلن تضامني مع أميرة البيلي وابراهيم فرج فبرغم اختلافي مع كتابات أميرة تحديدا إلا أنني أثمن قدرتهم على النجاح .
ومايجري حاليا معهم تنمر وشيء منافي للأخلاق لا يقوده إلا بعض الفشلة والحاقدين.
لابد من إحترام قواعد المنافسة الشريفة.
في نهاية الحوار نشكر الكاتب الرائع أحمد الشريف على هذا الحوار الرائع وهذا الكم من المعلومات متمنية له المزيد من التقدم والنجاح فيما هو مُقبل عليه.
تعليقات
إرسال تعليق
إترك تعليقا لنا لدعمنا لكي نكمل مشوارنا