القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس مجلس الإدارة: السيد حامد الطنطاوي

إبنة السابعة عشر من عمرها إبنة سوهاج في حوار خاص مع كيان "خطوة حلم"حوار: سارة الببلاوي

حوارنا اليوم مع  أحدى فتيات الصعيد  فتاة ذات مواهب متعددة برغم صِغر سنها إلى أن لها العديد من المواهب من عشقها للكتابة وإبداعها في التصميم تستطيع أن تشاهد روعتها نالت على العديد من الدورات التدريبية المختلفة في مجالات مختلفة حوارنا هذه المرة من محافظات أقصى الصعيد أبنة محافظة سوهاج "أروى محمد خلف" 
 في لقاءها الخاص مع كيان "خطوة حلم"
 _في بداية حديثنا عرفي جمهور الكيان عنكِ بشكل أكثر تفصيلًا؟
* إسمي أروى محمد خلف، من محافظة سوهاج مركز المنشاه، عمري سبعة عشر عامًا، طالبة بالصف الثالث الثانوي.
_ ما هي الموهبة التي تتميزين بها؟ 
* أعشقُ الكتابة منذ صغري، وأحب التصميم والتسويق
_متى ولدت غريزة الكتابة لديكِ؟ ومتى كانت البداية الفعلية؟
*منذ كنتُ صغيرة، كانت البداية في أواخر تعليمي المتوسط "الإعدادي"؛ فأنا كنت مغرمة بالقراءة، وكان لدى خيالًا واسعًا، ولكن بدايتي الفعلية كانت منذ يوم الأول من مايو العام قبل  الماضي، حيث أنني قد أكملتُ عامًا في الوسط، ولكنني بعدها أوقفت كافة النشاطات للتفرغ للشهادة الثانوية. 
_هل انضممتِ إلى كيانات أم لا؟ وما هي؟
*نعم، كُتاب عظماء، وطن الحروف، نصوص عظيمة،إلخ....
 غادرت من جميعهم لأسباب خاصة، غير أنني صرتُ لا أفضل بعض الكيانات بسبب إستغلالها.
_هل أخذتِ أي دورات تدريبية لتنمية هذه الموهبة؟
*نعم؛ فأنا أخذتُ العديد من الدورات التدريبية والورش مع دار الكتابة تجمعنا ودار بوڨار.
_الوسط مليء بالإيجابيات والسلبيات؛ فما هي من وجهه نظرك؟ و هل قابلك أي انتقادات سلبية؟
* في رأيي الإيجابيات : دعم المبتدئين، والمساعدة على اكتشاف موهبتهم. 
بينما السلبيات: أراها كثيرة جدًا، من بداية دور النشر المستغلة، ودور النشر الأهم بالنسبة لهم الكُتاب ذات الشهرة، ثم العديد من المبادرات والكيانات التي ما تسعى إلا للنصب فقط؛ فالوسط أصبح استغلالي.
_ما هي الإنجازات التي إستطعتِ تحقيقها؟
* حصلتُ على العديد من الدورات التدريبية في:
 (التسويق - Hr - التصميم -كتابة القصص- كتابة الخواطر-إلخ) 
والعديد من الورش مثل:
 (البلاغة والتدقيق اللغوي- والهاند ميد - الكتابة - القيادة - إلخ) 
_من أكثر الأشخاص الداعمين لكِ؟
*عائلتي، أستاذة حبيبة أحمد، أستاذة فاطمة ممدوح، إيمان مهني، فيروز، وحقًا إنهم كثيرون وخايفة أن أنسى أحدهم. 
_من هو الذي يكون القدوة لكِ في هذه الحياة؟
*في هذا الوسط : أ/أحمد الصالح، أ/ محمد طارق، أ/فؤاد سامح، أ/يوسف محمود، د/ حنان لاشين، أ/حبيبة أحمد، أ/فاطمة ممدوح.
الحياة العملية : كوتش أحمد عمران، وأحدهم بدون ذكر اسم. 
_هل لمواقع التواصل الاجتماعي أثر إيجابي واضح في إظهار تلك الموهبة، أم لها آثار سلبية؟
*نعم، مواقع التواصل الإجتماعي بشكل عام هي أحد أهم الأسباب لدعم الكُتاب؛ فهي سبب من أسباب عديدة لظهور كُتَّاب كثيرون على الساحة الأدبية.
_عندما يفقد الكاتب شغفه أحيانًا يلجأ للمقاومة وأحيانًا يحتاج لأخذ راحة بعيدًا عن الوسط الأدبي ليستعيد توازنه من جديد، أيهما لجأت عند فقدان شغفك، وأيهما أصح من وجهة نظرك؟
*بالنسبة لي فأنا قد لجأتُ للقراءة وكتابة كل ما يدور حولي، أيهما أصح؛ فأعتقد الإجابة الأولى أصح، لأن الإبتعاد عن الكتابة كفقدان الروح. 
_ما هي خطتك القادمة، هل تود تقديم عمل جديد؟
*خططي القادمة ستكون مفاجآت عديدة، ولا أريد أن أفصح عنها. 
نعم، سيكون لي عمل الإلكتروني روائي عما قريب.

_في نهاية الحديث، هل تود أن توجه رسالة للمبتدئين؟
-إبتعد عن الكيانات المستغلة، وتابع كُتاب أصحاب محتوى هادف ولغتهم الفصحى سليمة ومفرداتهم قوية.
 
_ ما رأيك في الدورة التدريبية لإعداد القادة التي نظمتها كيان "خطوة حلم" ؟
بالنسبة لي أفضل دورة تدريبية قد حصلتُ عليها؛ فالشرح كان يسيرًا ومبسطٌ جدًا، و ذو أسلوب راقي.

تعليقات