ولا تيأس إذا رجعت إلى الخلف ذات مرة، بل تذكر أن سهم إنتصاراتك لا بد أن ترجعه إلي الوراء لكي ينطلق بقوة إلى الأمام
ولذلك حوارنا هذه المرة مميزٌ كصاحبته.
هي إبنة الإسكندرية التي لم تبخل علينا عن الحضور عندما تمت دعوتها لحضور هذا الحفل، بل أنها أصرت أن تقدم يد العون للكيان وإنضمت لفريق التنظيم.
وجاء حوارنا معها على النحو التالي:_
_بما إنكِ أحد أهم الوجود في حفل الكيان الأول،
عرفي قراء الكيان عنكِ بشكل أكثر تفصيلًا؟
*إسمي "عائشة قاسم" ، من محافظة الإسكندرية، عمري ستةٌ وعشرون عامًا، مؤسسة كيان "خبايا الثامنة وعشرون حرفًا".
_متي كانت بدايتكِ في مجال الكتابة؟
*منذ عشر سنوات، ولكنني توقفت عن الكتابة بسبب بعض الظروف العائلية، ولكنني لم أستسلم؛ فحينما أُتيحت لي الفرصة بالعودة من جديد لم أُضيعها من بين يدي.
_من الداعم الأول لكِ في مشوارك الأدبي؟
*كما قال المولى في كتابه العزيز "سنشدُ عضدكَ بأخيك" هكذا كانوا لي إخواتي؛ فهم الداعم الأول والأخير بالنسبة لي.
_أي أنواع الأدب الأقرب إلي قلبكِ؟
*الروايات؛ فأنا عاشقة جدًا للروايات.
_كيف ترينَ حال الأدب في مصر في الوقت الحالي من وجهة نظركِ؟
*أراهُ مُزدهر وأرى الشباب شغوفًا به.
_ما هي الصعاب التي واجهتكِ أثناء مسيرتكِ الأدبية؟
*إنتقادات الكثير ومحاولة إحباطي، ولكنني لم أصغى لهم.
_بما إنك صاحبة كيان، كيف تتدرج فكرة تأسيس الكيان؟
*الفكرة ليست سهلة على الإطلاق؛ بل أرى أنها تحتاج الكثير من الوقت والمجهود والتركيز والإبداع؛ لكي تستطيع أن تتميز عن غيركَ.
*بما تنصحين الكُتاب المبتدئين؟
*بالإطلاع والقراءة الكثيرة والحصول علي العديد من الكورسات؛ لتجنب الأخطاء اللغوية والإملائية؛ لكي بتجنب التنمر بسبب أخطاءه الغير مقصودة.
_ما رأيكِ في كيان "خطوة حلم" ؟ وما إنطباعك الاول في كتاب "حبر منثور" أول إصدارات هذا الكيان؟
*من أحسن الكيانات الموجودة حاليًا؛ فهم متعاونون ويشجعون بعضهم البعض، والأستاذ "سيد الطنطاوي" داعم حقيقي ومشجع قوي لكل الكُتاب والمواهب، أول أصدار كتاب "حبر منثور" ما كان إلا عملًا رائعًا بكل ما فيه، وحقًا إنه كتاب مشرف.
_ما رأيك في الحفل الأول الذي أقاامه الكيان؟
*الحفل كان من أعظم الحفلات التي حضرتها؛ فكانت من حيث كل شئ التنظيم وضيوف الشرف والمواهب والحضور حقًا كان حفلًا مُمتعًا للغاية.
_إذا كان في إمكانك توجية رسالة لأحد الكُتاب المميزين؛ فمن يكون؟ وما مضمون هذه الرسالة؟
* "السيد حامد الطنطاوي" ، أتوجه له بالشُكر وأقول له سَرِرتُ كثيرًا جدًا بالعمل معك.
_من هو كاتبكِ المفضل؟ وما هي أكثر الكُتب تفضيلًا لقلبكِ؟
*الدكتور "أحمد خالد توفيق" ، يوتوبيا، عقل بلا جسد، ماوراء الطبيعه، ضحكات كئيبه.
_وأخيرًا هل تودين مشاركة قراء الكيان بجزء ولو بسيط من أعمالك؟
*بالطبع نعم أود هذا
*"ألسنا أحق بـ أن تضحك لنا الحياة هذه المره، ألسنا أحق بـ أن نكون الطرف المنتصر وتنصفنا لمرةً واحده، ألسنا أحق بـ أن تتركنا بخيباتنا وألآمنا دون ان تزيد من جراحنا، ألسنا أحق كوننا أشخاص لم تستحل الأذي أن تكافئنا بشيء جميل، ألسنا أحق بـ أن تكون تلك الدموع هذه المره مش شدة الفرح لا شدة الحزن، ألسنا أحق بـ أن تسندنا عند إنحنائا بدلًا من كسرنا ووقوعنا الدائم أمامها، ألسنا أحق بـ أن تحتضنا هذه المره وتطيب جروحنا مثلما تفعل الأم لصغارها،
ما السوء الذي إرتكبناه حتى تكوني بهذه القسوه!
أصبحت لا أتمنى أن تكوني عادله بلا أتمنى أن تشفقي علي هذه الروح المنطفئه وإنقاذ ماتبقي منها وإشراقها بشعاع شمس يبعث داخلها نورٍ يوحي بقدوم اشياء جميله".
عائشة قاسم
*وأخيرًا أتوجة للكاتبة الصاعدة بخالص الشكر على ترحيبها وسعة صدرها لحوارنا هذا متمنية لها مستقبلًا مشرقًا بمزيد من التقدم والإزدهار.
تعليقات
إرسال تعليق
إترك تعليقا لنا لدعمنا لكي نكمل مشوارنا