الكاتبة نسمة جمال يونس ، ثلاث و عشرون عاماً من مواليد محافظة الدقهلية، طالبة بكلية التربية جامعة المنصورة ، شجعها أهلها و أصدقاؤها و مُعَلموها في المدرسة وحتى أساتذة الجامعة.
إنجازات الكاتبة :
ليدر في كيان بقلمي لدعم المواهب
كاتبة في جريدة الفكر الحر الالكترونية
مخرج مساعد وكاتبة في كاست صناع السعادة للمسرح بكلية التربية، مساعد مخرج وكاتبة في كاست كلية تربية للمسرح بجامعة المنصورة
شاركت في عدة مسابقات على مستوى الجامعة لكتابة المقالات والقصص القصيرة، شاركت في مسابقة إبداع لجامعات مصر عن فئة القصة القصيرة.
بدأت تجربتها الأدبية منذ الطفولة، منذ كانت في المرحلة الإعدادية ولم تكن تعي أنها موهوبة فكانت مجرد هواية لتدوين ما بداخلها ، لا للعلن؛ أحبت اللغة العربية منذ نعومة أظافرها والفضل يعود للرسوم المتحركة وخاصة قناة شباب المستقبل ولكنها لم تتخيل يوما أن تصل إلى تلك المرحلة التي طالما استبعدتها، هل ستصبح يوما شابة وإحدى شباب المستقبل حقا!!
وها هي اليوم تنظر للماضيَّ بشوق شديد وامتنان كبير لتلك القناة ولفريق عملها الرائع.
لم تواجهها عقبات بعينها غير إرادتها ، فالحياة تلهي الجميع، مُهلك أن يلهيك ما يجب أن تفعل عما تحب أن تفعل.
الكتابة هي لغة تواصلها مع مَن حولها ومع ما بداخلها ، تظهر ما يؤلمها دون بكاء فتبكي حروفها نيابة عنها وتُكسر كلماتها بدورها أيضا.
تجربتها مع خطوة حلم تجربة لطيفة، "حبر منثور" هو تعاملها الأول مع الكيان وترجو ألا يكون الأخير؛ تدهشها طاقة الشباب وقدرتهم على الإنجاز، وكيف يمكن لفكرة صغيرة أن ينتج عنها كل نجاح عظيم.
ما يميز كتاباتها هو طابعها الشخصي وملامح شخصيتها الواضحة في أسلوبها؛
تحزن برقة، تغضب بلوم، تفرح رويدًا رويدًا و تبكي شوقا حروفا بدلا من الدموع، تسعى بكتاباتها للتغير، وإن لم ترى الأثر بعينيها وفي حياتها، فهى تثق كل الثقة بأثر الفراشة، وإن لم يحدث، فيكفيها أنها بكتاباتها تغيرت، تغيرت للأفضل بكثير ، فهي تكتب لأنها عاشقة للكتابة لا ليقرأ لها أحد، ورغم ذلك تثق أنه يوما ما سيقرأ لها الجميع."
كُتابها المفضلين هم تشارلز ديكينز و أنطون تشيخوف، أما كتابها المفضل فهو غربة الياسمين ل د/خولة حمدي لفضلها الكبير عليها في مسيرتها الأدبية.
تعليقات
إرسال تعليق
إترك تعليقا لنا لدعمنا لكي نكمل مشوارنا