ابنة التسعة عشر عامًا في رداء "مدينة البؤساء"
كيان خطوة حلم مازال يمد يد العون لكل الكُتاب المبدعين، _واليوم هو طارق لأحد أبواب محافظة القليوبية مع الكاتبة الصاعدة "دعاء عيد التوني".
عرفي جمهور القراءة بشكل مفصل عنك!؟
*أنا دعاء عيد التوني أبنة محافظة القليوبية أبلغ من العمر ١٩سنه بالصف الثالث الثانوي
موهبتي الكتابة والغناء والرسم ، لذلك أكتب في العديد من المجالات الادبية، كالخواطر والشعر والروايات والقصص القصيرة
_متي بدأت لديكِ الموهبة؟
*حينما كنت بالصف الرابع الإبتدائي بدأت المشاركة في الأنشطة المدرسية المختلفة التي تدعم الكتابة والغناء، بينما بدأت في مجال الرسم من الصف الأول الإعدادي.
_من هو الداعم الأول لكِ؟
*أهلي وبعض الأصدقاء
_ما هي أولى إنجازاتك الكتابية؟
أكتب للعديد من الكيانات المختلفة لكن أول إنجاز حقيقي لي هو كتاب "مدينة البؤساء" وهو كتاب مجمع، بالإضافة إلى إني أصبحت عضو في "مبادرة حبور جافة"
_من هو الكاتب المميز المفضل لدعاء التوني؟
*أقرأ للجميع وكلهم رائعون، وأتعلم من إنجازات كل كاتب.
_هل تعرضتِ للنقد والإحباط بصورة أو بأخرى؟
*لم يوجد طريق بدون عقابات سواء معنوية أو مادية.
_من وجهة نظرك من هم الكُتاب المميزين في وقتنا الحالي؟
*شباب هذا الجيل الذي ينتمى للكتابه، حقًا لو وجدوا من يمد لم يد العون سيصبحون نماذج مشرفة.
_ما هي طقوسك أثناء الكتابة؟
*الهدوء وورقة وقلم وذهن صافى.
_ ما هي الصعوبات التي تواجهة الكاتب المبتدئ؟
*انتقادات وصعوبه وخوف من عدم الوصول لكل ما يريده
_ما هي صفات أو مميزات الكاتب المميز؟
*هو الذي يتطلع دائمًا للأمام ويجعل آراء الجميع مجرد رأي ليس إلا، ويعلم جيدًا أنه سيد قراره وأنه عليه الإجتهاد دائمًا ليحقق الأفضل، هو من يحاب أعدائه بقلمه لأن سلاح أي كاتب القلم.
_بماذا تنصحين الكتاب المبتدئين؟
*السعي دائمًا مهما يحدث معه عليه ألا يتوقف أبدًا الدنيا دائمًا غالبِ ومغلوبِ فلا ترضى أبدأ أن يكون قلمك هو المغلوب على أمره دافع دومًا عن حلمك الذي تسعى من أجله
_ماذا سوف تكون مضمون الرسالة التي سوف توجهيها لكاتب من الكتاب المشهورين ومن يكون؟ ما المضمون؟
بدون ذكر اسماء، بس لولا وجودهم قديما ما كنا نحن اليوم.
_وأخيرًا نحب أن تشاركينا بجزء من أعمالك؟
*جزء من كتاباتي
"قلباً لا يريد شئ"
ولما لا نفرح ويسكن الحب قلبنا
ولما نبكى على دنيا مصيرها الفناء
نضحك ونلهو انفسنا عن تلك الحياة المؤلمة
وما نحن بمستوعبون لعواقبها
وكيف لقلبًا فاقد الأمل ان يطمح بشئ!؟
وكيف لك ايها القلب البائس ان تتمنى كل شئ وانت لاتفعل شئ لأجل تحقيق أمالك
اتظن ان الحياة واهبةً!؟
لا ما الحياة بواهباٍ لأشياء وكذلك البشر ✓
فكل طامحاً ساعياً يريد الوصول الله واهباٍ له حلمه
فلا للبكاء فايده فالعمر ما هو الا لحظه إن فاتتك فقد فاتك الوقت فصدق من قال الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
فهيا انهض عليك ب العمل مجدداً وف اسرع وقت
ادعو للأمل فعسى أن تكن سبب من أسباب الله فى نجاة إنسان غريق ف بحر التشاؤم ~دعوة للأمل~ لا تقل وداعاً حتى وانت كنت مودعاً للحياة بأجمعها.
"بقلمى : دعاء عيد التونى"
تعليقات
إرسال تعليق
إترك تعليقا لنا لدعمنا لكي نكمل مشوارنا