القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس مجلس الإدارة: السيد حامد الطنطاوي

قصيدة لأحد النماذج الموهوبة والمشرفة بعالم الشعر

كتبت: نيرة أيمن سعيد 



 قصيدة لأحد النماذج الموهوبة بعالم الشعر الشاعر أحمد إبراهيم رياض من المتميزين في الشعر نظرًا لموهوبته المتميزة في التاثير على الآخرين بعبارته المرصعة الموزونة وبقوافيه المتمردة واليوم نتعرف على احد قصائده المؤثرة:

للقلب دقات تقض مضاجعي

فالقلب يُفرغ مابه ومدامعي


بلت سريري والوسادة قبله  

والليل سرمد يافؤادُ ألا تعي؟


لي في سماء الحب أكبر غيمة

لي في صحاري الوِد أرض فارتعي


ولقد قَسَمت العمر بين حبيبتي

نصفا ونصفا في يديك فوزعي 


وبدون تقديم تخلت واختفت

ماكنت أحسب أنها قد تدعي 


حبا لأعوام تقضت وإنتهى 

ما كان قد بدأ الفؤاد بمنبعي


ولقد تركتي بالفؤاد غياهبا

لو عشت أصرخ جاهدا لم تسمعي


ها قد نظمت قصيدة أبكي بها

دمع الفراق لكي تسيل مدامعي


ولقد جعلتي الحزن في أبياتها

ماذنب من قرأ القصيد وسامعي


أنتي التي إختري البعاد حبيبتي

ماذنب قلبي في إختايرٍ مامعي؟


لم تستطيبي العيش في اركانه

حتى هجرتي، فاللقا لا تمنعي


أظهرت ذا فرحا جميلا للملا

والحزن يفتك في ثنايا أضلعي


واردت كتمان التوجع ضاحكا

فوجدت جوفي قد تمزق واسمعي


صوت البكا والناي يعزف واسمعي 

تكسير عظمي والبكاء ومن معي


فتكت بقلبي كل دقات الهوى

والناس تجهل ما به فتمتعي 

تعليقات