القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس مجلس الإدارة: السيد حامد الطنطاوي

تقرير صحفي عن الكاتبة المبدعة دنيا وليد محمد

  "الإبداع رافد التميز، والطموح رافد الإبداع.. فلا تميز بدون إبداع، ولا يستمر الإبداع بلا “طموح” 


كتبت: نيرة نصر



مقال اليوم عن الكاتبة المتميزة " دنيا وليد " صاحبة الثامنية عشر و النصف عاماً ، طالبة بكلية اللغات و الترجمة جامعة الأزهر  الكُتَّاب المفضلين " أدهم الشرقاوي، حنان لاشين ، دعاء عبد الرحمن ، منى سلامة و عمرو عبد الحميد "

الكُتب المفضلة : نظرية الفستق، رواية ليطمئن قلبي لـِ أدهم شرقاوي، لا ترحلي لـِ منة عودة، سلسلة مملكة البلاغة كاملة لـِ د. حنان لاشين.


بدأت كتابة منذ المرحلة الثانوية و دعمها والدتها و خالها و أصدقائها .


١_شاركتَ في كتاب خواطر"وهم الحروف"  مع كيان  'كاتب أزهري'

٢_شاركتَ في كتاب قصص مجمعة "ربما تجد قصتك هنا" مع مؤسسة "الكتابة تجمعنا"

٣_شاركتَ في كتب الكترونية مجمعة زي كتاب "مشوش"، "الرقص على حافة الهاوية".

٤_و أيضاً للكاتبة كتاب الكتروني فردي مع مؤسسة الكتابة تجمعنا "جلسة مع القمر".


تتميز كتاباتها بالتشبيهات الفريدة و لا تنشر الكاتبة النص طالما لم تتأكد من جودته مما يضيف التميز و التفرد لنصوصها فمن يتابعها يتعرف لنصوصها منذ الوهلة الأولي .

تسعي الكاتبة إلى تقوية لغتها و الكتابة في عدة أنواع و أن تكون كتاباتها هادفة و مفيدة ذا معلومات تفيد القارئ .

 

من كتابات الكاتبة :


#دردشات-نجمة-وسيف))!


''همسة قلب''


يوسف: لِمَ هي وليس غيرها؟

سيف: ليس من المنطق أن تسأل عاشق لِماذا أحب؟!

 والأكثر خزيًا أن تسأله لِمَ هي لا غيرها!، نحن لا نُملِ لقلوبنا المشاعر، لا نُوَجِهُهَا أن تفعل هذا لا غيره، نحن مسيرون تمامًا وراء تلك الهمسات الخافتة التي تطرق قلوبنا من بعيد، يمكننا التحكم بأفعالنا لا مشاعرنا، يكن لنا السلطة على نتيجة تلك المشاعر وهي "الأفعال"، يمكننا أن نروِّض أفعالنا وأنظارنا وأفكارنا، حتى نتمكن من محو الحُب لا إخفاءه بالكلية.

_وما الفارق بين المحو والإخفاء؟

_مهما حاولت أن تخفي أثر القلم الرصاص بالممحاة يبقى أثره، فما بالك بآثار مشاعر حُفِرَت بدموعٍ؛ لتخط لوحة حياة في قلبي؛ لينبض من جديد؛ لأجلها.

هي تلك التي يتبع همسها شعور الراحة الذي ينتابنا عقب بسمة طفل بعد شهقات متتالية على لعبته التي سلبها منه رفيقه، وحكاية كهلٍ خط الشيب رأسه، ودعوة أم انفطر قلبها شوقًا لأموات بالجسد وأرواحهم عالقة في القلوب، وبسمة  "نجمة" وسط بكائها المتواصل بسبب أعباء مرت على عاتقها لفترة وكانت تصبر بعقلٍ حكيم وقلب فراشة تجتر جناحيها بعد تحليق طويل!.


في النهاية نتمني للكاتبة دوام الإبداع و التميز  .

دائماً بداية الحلم خطوة .

#كيان_خطوة_حلم

تعليقات